قراصنة RaHDit ينشرون بيانات مشغلي المسيرات الجوية الأوكرانية
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
قامت مجموعة الهاكرز RaHDit المعروفة كذلك باسم "القراصنة الروس الأشرار"، بنشر معلومات وبيانات عن أكثر من 1.2 ألف شخص من مشغلي المسيرات الجوية في أوكرانيا.
وشمل ذلك، الهيكل الكامل لفوج رقم 383 للطائرات المسيرة عن بعد بالجيش الأوكراني. هذا الفوج وكما تؤكد السلطات الروسية، متورط في الهجمات على مطارات شايكوفكا في مقاطعة كالوغا، ودياجيليفو في مقاطعة ريازان وإنجلز في مقاطعة ساراتوف.
ومن بين المشغلين الأوكرانيين الذين كشفهم الهاكرز، هناك بعض المدانين بجرائم جنائية بما في ذلك بإساءة معاملة الأطفال، ومحبي بي دي إس إم (BDSM) وتبادل الزوجات، وحتى أنصار الكريشنية وبعض المتعصبين القوميين.
في أكتوبر من العام الماضي، وجهت لجنة التحقيق الروسية اتهامات غيابية ضد قائد الفوج 383، العقيد سيرغي بوردينيوك، بعد تعرض مطارات روسية لهجمات بمسيرات جوية معادية.
ووفقا للائحة الاتهام الروسية، أشرف الضابط الأوكراني المذكور على عمليات تخطيط وتنظيم إطلاق طائرات "ستريج" (Tu-141 بدون طيار) من منطقة خاركوف، لتستهدف بعض المطارات الروسية في الفترة من 7 أكتوبر إلى 26 ديسمبر 2022. على سبيل المثال، في 5 ديسمبر 2022، اعترضت وسائط الدفاع الجوي الروسية طائرات مسيرة معادية في منطقة إنجلز، لكن سقوط حطام هذه المسيرات تسبب بمقتل ثلاثة عسكريين روس وبالإضافة إلى ذلك، تعرضت طائرتان لأضرار طفيفة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جرائم طائرة بدون طيار هاكر
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني: عملياتنا داخل منطقة كورسك الروسية مستمرة
أكد الجيش الأوكراني، أن عملياته داخل منطقة كورسك الروسية مستمرة، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقال الجيش الأوكراني، إن إعلان موسكو إنهاء التوغل الأوكراني في منطقة كورسك غير صحيح.
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الحكومة الأوكرانية أعدت عرضًا مضادًا لمقترح البيت الأبيض الرامي إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين مع روسيا.
وتتناقض بعض عناصر الخطة الأوكرانية مع المطالب التي قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أنها في الوقت ذاته تفتح المجال أمام تسويات محتملة في قضايا كانت تُعتبر حتى وقت قريب عصيّة على الحل.
وبحسب ما ورد في تفاصيل الخطة، لن يتم فرض أي قيود على حجم الجيش الأوكراني مستقبلاً، كما ستنشر "وحدة أمنية أوروبية" مدعومة من الولايات المتحدة داخل الأراضي الأوكرانية للمساهمة في ضمان الأمن بعد انتهاء العمليات العسكرية.