«المهايأة».. كيف تتحول شقة الميراث إلى ملكية خاصة دون قسمة؟
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
هل ورثت شقة مع أشقائك أو أفراد عائلتك، وتقيم فيها دون قسمة رسمية؟ هل تسعى لامتلاكها بشكل قانوني دون الحاجة إلى إجراءات تقسيم معقدة؟ الحل يوضحه المحامي عمرو حجازي في السطور المقبلة.
ما هي المهايأة؟المهايأة، بحسب المحامي عمرو حجازي، هي اتفاق بين الشركاء في عقار مشترك، كالميراث، على أن ينتفع كل منهم بجزء من هذا العقار طبقًا لحصته في الميراث.
يوضح المحامي أنّ الوارث يمكنه تحويل شقة الميراث التي يقيم فيها إلى ملكية خاصة باسمه، حتى لو لم تكن هناك قسمة رسمية، وذلك بشروط محددة وفقاً للمادة 846 من القانون المدني:
- الانتفاع والسكن: يجب أن يكون الوارث قد سكن في الشقة وانتفع بها لمدة لا تقل عن 15 عامًا.
- عدم وجود اتفاق مكتوب: لا يشترط وجود عقد مكتوب بين الورثة لتثبيت المهايأة.
- تحويل المهايأة إلى قسمة نهائية: بعد مرور 15 عامًا على الانتفاع والسكن، تنقلب المهايأة إلى قسمة نهائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميراث
إقرأ أيضاً:
شومان يحذر ممن يكتبون الميراث للبنات ويحرمون الورثة الآخرين
قال الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، إنه لو جاز كتابة الأموال للبنات خوفا من أعمامهن، لجازت الكتابة لهن إن كان لصاحب المال ولد يخشى على البنات منه.
وحذر شومان، ممن يكتبون الميراث للبنات ويحرمون الورثة الآخرين.
وقال شومان، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن كتابة الأموال للبنات أو غيرهن من الورثة بقصد حرمان بعض الورثة كالإخوة حرام شرعا.
وأشار الى أن من أعطاه الله لا يجوز حرمانه من قبل البشر.
يجوز للأب كتابة أملاكه لبناته
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إنه يجوز للأب كتابة أملاكه لبناته قبل الوفاة، لضمان حياة مُستقرة لهن بعد الوفاة ومُساعدتهن في المعيشة وتكاليف الزواج.
وأضاف «جمعة»، خلال حواره ببرنامج «من مصر» الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل على قناة «CBC»، أنه لو قصد هذا الأب بـ كتابة أملاكه لبناته كاملة، حرمان أخوته من الميراث فهذه النية حرام.
وأشار إلى أنه لو كتب الأملاك كاملة للبنات بنية حرمان الإخوة من الميراث، فإن التصرف صحيح مع الحرمة، وعقابه من الله عزوجل يوم الحساب، منبهاً على أن نظام الميراث في الإسلام لم ينشأ للتمييز بين الذكر والأنثى.
ونبه مفتي الديار المصرية السابق، إلى أن مضايقة المرأة وحرمانها من الميراث ليس من الإسلام أو الأخلاق، لافتاً إلى أن البعض يثقل على البنات حتى شعرت الإناث بأنه تبقى لديهن الدفن أحياء، ولهذا يجب على الإنسان مراجعة نفسه في هذا الشأن، متابعًا أنه يجب مراعاة البنات والإشراف عليهن وأن يكن في العناية والرعاية، لأن البعض لا يسأل عن البنات نهائيًا بل لا يعرفوهن إلا وقت الميراث.