العثور على تلغراف وطوب نادر على متن سفينة غارقة في بحيرة لادوغا
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
اكتشف الغواصون من مركز البحث العلمي الروسي خلال رحلة بحثية، في بحيرة لادوغا، حطام سفينة فنلندية تعود إلى أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.
إقرأ المزيد كنز "سندباد" على سفينة عربية.. ما مصيره؟
ويشير المكتب الإعلامي للمركز إلى أن الغواصين عثروا على متن هذه السفينة على جرس السفينة ومغسلة من الخزف وتلغراف وطوب ناري عليه نقش هوجاناس (Hoganas)، أنتج في جنوب السويد.
وجاء في بيان المكتب: "تمكن الباحثون بعد تحليل البيانات من مسبار الصدى متعدد الحزم، من تحديد موقع سفينة كبيرة غرقت على عمق 34 مترا، وانتظروا بفارغ الصبر الاكتشافات الأولى، جرس السفينة، والعديد من الأواني الخزفية، ومغسلة من الخزف وعناصر من ديكور السفينة وتلغراف وطوب من مستوقد (مدفأة) عليه نقوش هوجاناس، وهو نوع غير شائع من الطوب الرملي الجيري المقاوم للحرارة الذي يتم إنتاجه في جنوب السويد في قرية هيجاناس في مقاطعة سكين، الواقعة على بعد 20 كم من مدينة هيلسينغبورغ".
ووفقا لأحد المشاركين، بدأ إنتاج الطوب والسيراميك في القرية في عام 1832. وبالنظر لعدم وجود حدود جمركية لدوقية فنلندا الكبرى مع أوروبا، كان جلب الطوب من السويد أسهل وأرخص من جلبه من روسيا.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه السفينة مصنوعة في فنلندا في نهاية القرن التاسع عشر- بداية القرن العشرين، ومتضررة جدا. ويعتقد أعضاء البعثة أن السفينة المكتشفة يمكن أن تكون سفينة قرصنة، لأنه يوجد على جانبيها رمز لوياثان (ليفياثان)، الذي يرمز إلى القوة الطبيعة الجامحة.
وقد تقرر تسليم جميع القطع الأثرية المكتشفة ومواد البحث إلى مركز التراث التابع لمعهد الآثار التابع لأكاديمية العلوم الروسية لدراستها بصورة مفصلة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آثار اكتشافات معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
ينقل النحاس إلى الخلايا المناعية.. عقار جديد لسرطان نادر لدى الأطفال
كشفت دراسة جديدة، أجراها باحثون من جامعة نيو ساوث ويلز في أستراليا، إمكانية تحسين صحة الأطفال المصابين بسرطان نادر يُعرف باسم "الورم الأرومي العصبي" عالي الخطورة، وذلك من خلال إضافة عقار موجود في الأسواق إلى برنامج العلاج.
ووفقا للدراسة تتمثل فكرة العلاج في استخدام عقار TETA (ثلاثي إيثيلين تيترامين)، الذي يعمل على تقليل حجم الأورام وتعزيز قدرة الجهاز المناعي على محاربة المرض، وقد أظهرت التجارب على الفئران أن العقار يساعد في إضعاف الأورام عن طريق نقل النحاس إلى الخلايا المناعية، مثل نيوترفيلز neutrophils وهي نوع من خلايا الدم البيضاء، التي تساعد الجسم على مكافحة العدوى والأمراض.
وقال الأستاذ المساعد أورازيو فيتوريو، الباحث الرئيسي في الدراسة، من كلية العلوم الطبية الحيوية بالجامعة "إن العقار له تأثير مزدوج، فهو يضعف الورم ويساعد جهاز المناعة ليصبح أكثر قوة، ما يحسن استجابة الجسم للعلاج المناعي".
وأضاف فيتوريو "إن هذا التأثير يتيح للعلاج المناعي الحالي لورم الخلايا العصبية أن يحقق نتائج أفضل، ما يرفع معدلات البقاء على قيد الحياة للأطفال المصابين بالمرض من 10% إلى 50%".
من جهتها، قالت الدكتورة جوردين روان، المعدة الرئيسية للدراسة من كلية الطب السريري بالجامعة "إن إزالة النحاس من الأورام تعد تطورا كبيرا في علاج سرطان الخلايا العصبية، فهو غير سام ولم يظهر أي آثار جانبية مقلقة، مضيفة أن هذا العلاج قد يحسن جودة حياة الأطفال المصابين بهذا السرطان الفتاك".
إعلانوأشارت روان إلى أن إعادة استخدام العقار الموجود يتيح توفير الوقت والتكاليف، مقارنة بتطوير أدوية جديدة تماما، تستغرق عادة من 8 إلى 13 عاما.
يذكر أن ورم الخلية العصبية أو ما يُعرَف بالورم الأرومي العصبي هو سرطان يتطور بسبب خلايا عصبية غير ناضجة توجد في عدة مناطق بالجسم، ينشأ في معظم الأحيان في الغدد الكظرية وحولها، حيث لها أصول مشابهة للخلايا العصبية. ويصيب الورم الأرومي العصبي في أغلب الأحيان الأطفال بعمر 5 سنوات أو أصغر، ويحدث بشكل نادر للأطفال الأكبر سنا.