ارتفع عدد الوفيات بين حجاج محافظة الفيوم الى 10 حالات بعد وفاة ثلاث حجاج اخرين وهم الحاجة الهام شاكر السيد والتى تبلغ من العمر 50 سنة  من قرية شدموه التابعة لمركز اطسا  والتى توفيت  بعدما انتهت من رمي جمرة العقبة الكبرى مباشرة.

كما توفيت الحاجة تُدعى هنيه علي عبد الظاهر  49 سنة  من قرية الخالدية التابعة لمركز ابشواي  وقد تلقت اسرتها العزاء امس أمام منزلها بالقرية.

وتوفيت الحاجة  هبه جلال السباعي، 49 سنة وتعمل معلمه اقتصاد منزلي بمدرسة ابشواي الثانوية من مركز ومدينة ابشواي . 

7 وفيات يومى عرفه ومنى

 وكان قد توفى 7 حجاج من محافظة الفيوم خلال يوم وقفة عرفات ويوم عيد الاضحى فى منى .اجريت عليهم مراسم الصلاة فى الاماكن المقدسة وتم دفنهم فى الاراضى الطاهرة  .

فقد توفت الحاجة مها على محمد عثمان "موظفة" فى مدرسة ابتدائية من قرية الحامولى  على جبل عرفات بعد اصابتها بهبوط حاد فى الدورة الدموية بسبب الحر الشديد , وقد خيمت حالة من الحزن الممتزج بالفرح على أهالي قرية الحامولي بمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم عقب علمهم بخبر وفاتها وتم دفنها فى مقابر البقيع.

وكانت ثاني حالة وفاة للحاجة  ساميه صديق الشيمي في العقد السابع من عمرها وتقيم بعزبة الشيمي التابعه للوحدة المحلية لقرية قارون بمركز يوسف الصديق، وذلك أثناء أدائها فريضة الحج في يوم وقفة عرفات.  وقال احد اقاربها انها  سافرت لأداء فريضة الحج، كما كانت تتمنى طوال حياتها، مضيفا إنهم تلقوا خبر وفاتها أثناء وقوفها على جبل عرفات وتم دفنها فى مقابر البقيع.

وكانت ثالث حالة وفاة على جبل عرفات الحاج  عثمان سليمان الجبه 65 سنة معلم بالتربيه والتعليم سابقا  وقد توفى اثر اصابته بهبوط حاد فى الدورة الدموية . وأكد أهالي قريه فيدمين بمركز سنورس أن المتوفى كان يتمتع بحسن الخلق والسمعة الطيبة، وتمنى الله حسن الخاتمة وأن يموت على جبل عرفات.

وقد توفى  الحاج حسين مفرح الصائم سرحان ، 56 سنة  من قرية الحامولي بمركز يوسف الصديق ،واكدت اسرته انها تلقت خبر وفاته  من قبل المشرفين على الحج، خلال تعرضه لوعكة صحية أثناء قيامه بطواف  الافاضة ، في أول أيام عيد الأضحى المبارك ليجري نقله إلى أحد المستشفيات في مكة التي أكدت وفاته محرما في أطهر بقاع الأرض. والحاج حسين هو ابن عمومة  الحاجه الراحله مها علي عثمان  التي توفيت علي جبل عرفات.

وكانت خامس حالة وفاة  الحاج  طه جلال 50 سنة ، بشكل مفاجئ أثناء قيامه بعمل طواف الإفاضة وأبلغ مرافقيه في رحلة الحج، أسرته بمركز طاميه  بالفيوم بحالة وفاته  .

واكدت اسرته انه توفى بشكل مفاجئ عقب رمي جمرة العقبة وأثناء طواف الإفاضة عقب أداء ركن الحج الأكبر والوقوف بجبل عرفات يوم السبت.

وكانت سادس  حالة وفاة للحاج فارس عبد العال ابو جليل من مركز اطسا بالفيوم 

والحالة السابعة وفاة الحاج محسن ثابت 51 سنة  من ابناء قرية منشاة عبد الله  وذلك أثناء قيامه بعمل طواف الإفاضة، عقب أداء ركن الحج الأكبر والوقوف بجبل عرفات. 

 

هنية على عبد الظاهر

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوفيات حجاج محافظة الفيوم ثلاث حجاج العقبة الكبرى عرفة منى على جبل عرفات حالة وفاة من قریة

إقرأ أيضاً:

تحرُّك «ثورة الجياع»

 

غابت القيادة الجامعة وحضرت قيادة متعددة الرؤوس تحت مسميات لا تتقاطع مع الأخرى إلا عند مستوى الولاء الذي تبديه هذه القيادات للداعمين الخارجيين من المحتلين، وعدا ذلك فإن بعض المكونات تحاول ممارسة السلطة الأبوية على الأخرى في مسعى لتصدر المشهد كواجهة ممثِلة للجميع.

يحدث هذا في المناطق اليمنية المحتلة، حيث انتهج المحتلون عن قصد وتعمد خلق حالة الشتات بين هذه المكونات ما يبقيها باستمرار في صراع معلن وخفي، الأمر الذي انعكس بدوره وبشكل مباشر على خدمة المواطنين الذين ما عاد لهم جهة تمثلهم أو تدافع عن مصالحهم، فالمكونات الهزيلة شكلا ومضمونا اقتصر هدف كل منها على تأمين واقعها وبيئتها خشية وقوعها فريسة للمكونات الأخرى.

وفي كل حين وبدفع خارجي واضح، تبرز التحرشات بين المكونات، ليبدأ كل منها بشحذ سيوفه وتفعيل أوراقه، وفي الخِضم تبرز النعرات بين أبناء المجتمع تحت عناوين الحقوق ورفض الإقصاء والتهميش والمطالبة بالعدالة والمساواة إلى آخر ذلك، وجميعها عناوين برّاقة إلا أن طريقة توظيفها يحيلها إلى سيوف تُفرق بين أبناء المجتمع الواحد وتُعمق من آفة الانشداد والارتباط بالمجتمعات الصغيرة والأطر الضيّقة، لترى أبناء المديرية الفلانية تتظاهر من اجل واقعها وترى أبناء المربع الفلاني يتظاهر لتزويد مناطقه بالخدمات وحق المشاركة في رسم ما يسميه خطط المستقبل، ثم تدخل المكونات لتُزايد على مصالح هؤلاء في محاولة للتشكيك في قدرات مكونات أخرى قريبة أو مرتبطة بسلطة الاحتلال، وصولا إلى توتير كل بيئة الناس الذين تظل أولويتهم، توفير الأمن وتأمين لقمة العيش في ظل واقع الاستهداف الذي يتعرضون له من تحالف العدوان.

كل هذا والمحتل يشاهد ويتابع تنفيذ السيناريو المرسوم لهذه الأدوات، وإذا شعر بخروج عن النص، دفع بمن يلفت انتباههم، كما يؤكد واقع الحال، أن هناك أيادي تتعمد خلق مثل هذه الأجواء المتناحرة المسمومة وتوتير الحياة لصرف الناس عن الالتفات والاهتمام بالحياة السياسية كي يسهل للمرتبطين بالخارج المحتل تكييف واقع المناطق المحتلة وفقا لما يناسب مصالحهم.

في ظل هذه الأجواء يغيب المسؤول المعني بالدرجة الأولى بالتقصير في توفير الخدمات وتضيع مصالح الناس، وما كان انفجار بركان الغضب الشعبي في عدن الخميس إلا دليلاً على أن المخطط الاحتلالي لإذلال الناس يسير وفق ما هو مرسوم تماما، وسيظل هذا الحال ما بقي المسؤولون المنضوون في مسميات بلا سلطان كمجلس القيادة أو حكومة بن مبارك، فضلا عن مسميات الكيانات الصغيرة، في حالة ارتهان للمحتل.

تحرُك «ثورة الجياع» منذ ما قبل تأطُرها في إطار حركة تحمل نفسها الاسم، لم يأت لأهداف سياسية أو سلطة وإنما سعيا لتامين لقمة العيش، ومطالبة من هم في إطار المسؤولية بموجب قرارات دول الاحتلال، بالوفاء بواجباتهم تجاه الوطن والمواطنين وهي ابسط ما يمكن العمل به كالكهرباء والماء وصرف المرتبات وضبط انهيار العملة، ولا إعجاز أو تعجيز في مثل هذه المطالب لكنها تصير كذلك لدى المسؤولين حين لا تكون أولوية بالنسبة لهم.

صحيح انه يجري التعامل اليوم مع بركان «ثورة الجياع» بصورة ترقيعية إسعافية بلا رؤية أو خطة استراتيجية تضمن ديمومة الخدمات وصرف المرتبات وإيقاف التعامل بالعُملة، إلا أن ما شهدته عدن وعدد من المحافظات المحتلة سواء بمساره التنظيمي أو شكل الخروج الهادر، يشير إلى انطلاق بداية النهاية لهذا الواقع، فالناس ضاقوا ذرعا من واقع لا تتوافر فيه ابسط مقومات الحياة، ومن حالة العجز عن الوفاء بالتزاماتهم تجاه من يعولون.

لا شيء يبرر العجز في استمرار تيار الكهرباء وصرف المرتبات والسيطرة على سعر العملة، ولا تفسير لهذا الجمود في تحريك الأمور في اتجاه التخفيف من وقع الأزمات، فما تسمى بالوديعة السعودية تصل، وفي اللحظة التي كان امل الناس أن تؤدي إلى رفع شيء من ثقل الهموم، اذا بمؤشر سعر الصرف يرتفع إلى (2250) للدولار الواحد و(600) ريال للريال السعودي، واذا بجرعة جديدة للمواد النفطية تأخذ مسارها ليصل سعر جالون البنزين سعة (20) لتراً إلى (32) ألف ريال، واذا بأسعار المواد الغذائية ترتفع بشكل جنوني والكهرباء تنقطع، ولا تفسير لذلك إلا بكونه تعمداً في استهداف حياة المواطنين.

 

 

مقالات مشابهة

  • هيئة الحج: نعمل على إنهاء إجراءات الحجاج المختارين للموسم المقبل قبل نهاية شهر رمضان
  • قرعة الحج في ليبيا: البوعيشي يؤكد تفوق الطريقة اليدوية على الإلكترونية
  • الأوقاف تمدد فترة دفع رسوم حجاج قطاع غزة
  • إرتفاع في درجات الحرارة .. توقعات حالة الطقس للـ 24 ساعة القادمة
  • الإعلان عن ترتيبات الحج حصريا عبر المصادر الرسمية للديوان الوطني للحج والعمرة
  • عقوبات شركات حجاج الداخل المخالفة.. غرامات وإلغاء الترخيص
  • جدل حول قرعة الحج.. الهيئة توضح أسباب العودة للنظام اليدوي
  • تنظيم الحج في ليبيا: الحصادي يقترح ربط الكشوفات الرسمية بالأرقام الوطنية
  • مصرع تلميذ دهسه جرار زراعى أثناء عودته من المدرسة بمركز فرشوط فى قنا
  • تحرُّك «ثورة الجياع»