لندن (د ب أ)
ألقي القبض على مشجع إنجليزي، لدى عودته إلى المملكة المتحدة، على خلفية أحداث العنف التي وقعت بين جماهير منتخبي إنجلترا وصربيا ببطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم «يورو 2024»، المقامة حالياً في ألمانيا.
ووقعت اضطرابات بين مشجعي المنتخبين قبل المباراة التي فازت بها إنجلترا بهدف على صربيا، والتي أقيمت بمدينة جيلسنكيرشن في غرب ألمانيا، ضمن مباريات الجولة الأولى بالمجموعة الثالثة، في مرحلة المجموعات.
وكان المشجع الانجليزي «39 عاماً» عائداً إلى مطار مانشستر من ألمانيا، عندما ألقى القبض عليه بموجب قانون جمهور كرة القدم لعام 1989.
واحتفظت الشرطة بجواز سفر المشجع الذي سيمثل أمام القضاء، في جلسة استماع للنظر في إمكانية منعه من حضور المباريات مستقبلاً.
واندلعت مصادمات بين مشجعي المنتخبين وأظهرت مقاطع الفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي اشتباكات بين المشجعين في أحد الشوارع الجانبية، مع إلقاء الطاولات والكراسي والزجاجات قبل وصول شرطة مكافحة الشغب لمكان الحادث - كما تم القبض على 7 مشجعين صرب بعد تلك الاشتباكات العنيفة.
وقال ميك جونسون، رئيس وحدة شرطة كرة القدم في المملكة المتحدة: «يظهر هذا الإجراء اتساع نطاق عملية شرطة كرة القدم في يورو 2024، ويظهر أن هناك عقوبات سيتم فرضها على المشجعين الذين يعتزمون التسبب في الفوضى».
وشدد جونسون في تصريحاته، التي أوردتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا): «أي مشجع لكرة القدم في المملكة المتحدة يتسبب في حدوث اضطرابات بألمانيا، والتي تعتبر جريمة في هذا البلد يمكن أن يواجه إجراء من الشرطة عند عودته». وأوضح: «نعمل مع النيابة العامة والمحاكم، وحال الضرورة، ونسعى للحصول على أحكام بحظر حضور مباريات كرة القدم لمنع مرتكبي الجرائم من حضور المباريات مستقبلاً على الصعيدين الدولي والمحلي».
وتابع: «تتخذ الشرطة الألمانية أيضاً إجراءات ضد أولئك الذين يخالفون القانون، وربما يشمل ذلك غرامات باهظة وأحكاماً بالسجن».
وأضاف: «نعمل بشكل وثيق مع زملائنا في الشرطة الألمانية، ولدينا فريق من ضباط المملكة المتحدة المنتشرين في الخارج لدعم عمليتهم».
واختتم جونسون حديثه بالقول: «نريد أن يقضي المشجعون المسافرون لألمانيا وقتاً ممتعاً، لكن تذكروا من فضلكم أن تحترموا الثقافة المحلية، ولا تعرضوا أنفسكم للخطر».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 إنجلترا ألمانيا صربيا
إقرأ أيضاً:
شوبير: نشأت في أسرة بسيطة.. وتركت كلية الشرطة من أجل كرة القدم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكابتن أحمد شوبير، حارس مرمى النادي الأهلي والمنتخب الوطني السابق: "كنا أسرة كبيرة مكونة من 8 أفراد، الأب والأم وستة أبناء، بالإضافة إلى جدتي، وخالي، واثنين من أعمامي، وكنا نعيش جميعًا في منزل مساحته 80 مترًا. رغم بساطة العيش، كنا سعداء ونشعر بالستر".
وأضاف شوبير، خلال حديثه في برنامج "كلم ربنا" تقديم الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، علي الراديو 9090،: "كان راتب والدي 63 جنيهًا فقط، واضطرت والدتي لبيع ذهبها حتى نوفر احتياجاتنا ونتمكن من العيش".
واستكمل شوبير حديثه: "لم أكن أحلم بشيء سوى أن أصبح حارس للنادي الأهلي، كنت بتكلم عن الحلم ده حتى قبل ما أكمل 10 سنوات، وما كنتش أتمنى أن أكون طالبًا متفوقًا أو أن أحصل على درجات عالية في المدرسة، لكن كنت عايز أبقى زي ثابت البطل وإكرامي، وسبت كلية الشرطة عشان أكمل في الكورة وتخرجت من معهد التعاون"