صحيفة الاتحاد:
2025-02-02@01:09:22 GMT

ألمانيا تتحدى العقدة أمام المجر

تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT

 
برلين (د ب أ)


يسعى منتخب ألمانيا لحسم تأهله مبكراً إلى دور الـ16 في بطولة أمم أوروبا 2024 لكرة القدم، عندما يواجه المجر غداً الأربعاء، في مدينة شتوتجارت، بالجولة الثانية للمجموعة الأولى.
واستهل المنتخب الألماني في البطولة، بفوز كاسح في مباراة الافتتاح على أسكتلندا بنتيجة 5-1 على ملعب أليانز أرينا بمدينة ميونيخ يوم الجمعة الماضي، بينما خيب منتخب المجر الآمال بخسارته أمام سويسرا 1-3 في اليوم التالي بمدينة كولن.


وقدم «المانشافت» بقيادة مدربه الشاب يوليان ناجلسمان، أصغر مدربي هذه النسخة من اليورو، عرضاً فنياً قوياً تجاوز به الألمان عقدة البدايات في البطولات الكبرى، خلال السنوات الأخيرة، والتي كلفته الخروج مبكراً من الدور الأول في مونديالي روسيا 2018 وقطر2022.
وتألقت الكتيبة الألمانية بالكامل، سواء الأساسيين أو البدلاء، حيث تعاقب على هز شباك أسكتلندا 5 لاعبين هم فلوريان فيرتز وجمال موسيالا وكاي هافيرتز، إضافة إلى البديلين نيكولاس فولكروج وإيمري تشان.
كما استفاد ناجلسمان أيضاً من الدور الكبير لعناصر الخبرة مثل إلكاي جوندوجان قائد الفريق، والذي تسبب في ركلة جزاء، وتوني كروس ضابط إيقاع خط الوسط، وحارس المرمى مانويل نوير، والظهير الأيمن جوشوا كيميتش.

 

أخبار ذات صلة كرواتيا وألبانيا.. «الخاسر مطرود»! أنف مبابي «مكسور»!


ورغم الفوز الكاسح فإن يوليان ناجلسمان، أكد أن مواجهة المجر ستكون مختلفة وأصعب، لكونه فريقاً أقوى، ويتسم بالقوة البدنية والتنوع في أدائه.
أما الإيطالي ماركو روسي، المدير الفني لمنتخب المجر، فلم يستفد من محاولة تخفيف الضغوط النفسية على لاعبيه، بعدما صرح قبل بداية البطولة، بأن منتخبي ألمانيا وسويسرا هما الأقرب للتأهل لدور الـ 16.
وسيكون روسي مطالباً بتحقيق نتيجة إيجابية أمام الألمان، إذا أراد التمسك بآمال التأهل للدور الثاني، ضمن أفضل أربعة ثوالث، أو ربما انتزاع وصافة المجموعة، أو تحقيق فوز يقلب الحسابات رأساً على عقب.
ورغم أن كل المؤشرات الحالية تنذر بفوز ألماني كاسح، يمثل منتخب المجر عقدة تاريخية في المواجهات المباشرة ضد «المانشافت».
وحقق المنتخب الألماني 13 فوزاً على المجر مقابل 12 تعادلاً، بينما حقق أحفاد بوشكاش، وهيديكوتي 12 فوزاً أمام ألمانيا التي تسعى لكسر هذه العقدة، بعد التعادل 2-2 في الدور الأول من النسخة الماضية يورو 2020، وتعادل آخر بنتيجة 1-1 في يونيو 2022، ثم الخسارة بهدف في سبتمبر 2022، ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية.
وفي المقابل، حقق منتخب ألمانيا آخر فوز عندما تغلب بهدفين في ودية أقيمت في يونيو2016، ويعلق منتخب المجر آماله على دومينيك سوبوسلاي قائد الفريق، ونجم وسط ليفربول الإنجليزي الذي صنع الهدف الوحيد أمام سويسرا لزميله بارناباس فارجا.
وفي الجولة نفسها، يسعى منتخب أسكتلندا لتخفيف جراح الخسارة الثقيلة في مباراة الافتتاح أمام ألمانيا، عندما يلاقي سويسرا في مواجهة ستقام بمدينة كولن.
وأكد ستيف كلارك، مدرب منتخب أسكتلندا، أنه ربما أرهق لاعبيه ذهنياً بالكثير من التعليمات، ما أدى لتفسيرها بشكل خاطئ، وهو ما كان سبباً في استقبال 5 أهداف ألمانية.
ورفض كلارك الاستسلام، مؤكداً أن الفريق لا يزال بإمكانه التأهل، إذا حقق الفوز في مباراتيه القادمتين أمام سويسرا ثم المجر في ختام دور المجموعات.
وتبقى أقوى أسلحة منتخب أسكتلندا ظهيره الأيسر، وقائد الفريق أندرو روبرتسون نجم ليفربول الإنجليزي، وسكوت ماكتوميناي لاعب وسط مانشستر يونايتد، وجون ماكجين نجم أستون فيلا الإنجليزي، وكيران تيرني مدافع ريال سوسيداد، كما قدم حارس المرمى أنجوس جون أداءً جيداً، رغم الخسارة الثقيلة بتصديه للعديد من المحاولات الألمانية، بينما يغيب رايان بورتيوس قلب الدفاع لحصوله على بطاقة حمراء، بعد تدخل عنيف ضد الألماني جوندوجان.
وفي الجهة الأخرى، يدرك مورات ياكين، مدرب منتخب سويسرا، أن الفوز على أسكتلندا سيعني تأهل فريقه للدور الثاني، لذا فهو يطمع في تحقيق انتصار ثانٍ على التوالي يتفادى به الحسابات المعقدة في نهاية الدور الأول، عندما يواجه المنتخب الألماني منظم البطولة.
وعزز ياكين ولاعبوه الآمال بأداء فني مميز للغاية في المباراة الأولى التي انتهت بالفوز على المجر، والتي تألق خلالها الثنائي الهجومي كوادو دواه وبريل إمبولو، إضافة إلى عناصر الخبرة يان سومر حارس المرمى وجرانيت تشاكا قائد الفريق، وصخرة الدفاع مانويل أكانجي.
وستكون مواجهة الغد هي الثانية التي تجمع المنتخبين في بطولة اليورو، حيث سبق أن حقق منتخب أسكتلندا الفوز بهدف على سويسرا في الدور الأول بنسخة 1996 التي أقيمت في إنجلترا.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 ألمانيا جوليان ناجلسمان

إقرأ أيضاً:

عقدة القوى المسيحية.. هل يمكن حلها؟

حتى اللحظة، وربطاً بتصريحات رئيس الحكومة المكلف نواف سلام امس، يمكن الاستنتاج بأن العقدة الشيعية التي حلّت خلال الايام الماضية عادت لتطفو على السطح خصوصا في ظل رفض كبير من قوى المعارضة لحصول الثنائي الشيعي على حقيبة المالية، وعليه يمكن القول اليوم بأن العقدة الشيعية التي لها جوانب اخرى غير المالية، لا تزال تعرقل التأليف.

لكن، قد يكون جزء من سعي قوى المعارضة لاعادة تعزيز هذه العقدة، واعادة عرقلة حلها من خلال الضغط على سلام في كل مرة يتفق فيها مع الثنائي، يعود الى هروب المعارضة من ان تصبح كرة التعطيل في ملعبها، على اعتبار ان الخلافات حول الحصص المسيحية كبيرة الى درجة، يقول عنها البعض انها اكبر من عقدة تمثيل الثنائي الشيعي في الحكومة.
احد اهم معالم العقدة المسيحية يقوم على ثابتة اساسية، هي ان الرئيس جوزيف عون يفترض ان تكون لديه حصة وزارية كبيرة نسبياً، من حيث النوع او من حيث العدد وهذا ما يؤثر على قدرة رئيس الحكومة المكلف نواف سلام على تمثيل الكتل المسيحية بشكل مرضي لها، وعليه يمكن الحديث اليوم عن ازمة مفتوحة لدى الاحزاب المسيحية التي لن تجد في حكومة الـ ٢٤ وزيرا ما يكفيها تمثيلياً.

وبحسب مصادر مطلعة فإن "القوات اللبنانية" ألمحت الى انها لم تعد راغبة في المشاركة في الحكومة بسبب العروضات التي وصلت اليها، وحتى لو كان تلميح القوات مرتبطا فقط بالضغط على الرئيس المكلف من اجل تعزيز حضور القوات الوزاري، الا ان الامر يؤكد حجم الازمة في التأليف مسيحيا.

كما ان "التيار الوطني الحر " ورئيسه جبران باسيل بات يخترع ابتكارات سياسية لكي يحصل على تمثيل وزاري اكبر من الذي يعرض عليه، فتارة يحتسب النواب الذين استقالوا من تكتل "لبنان القوي" وتارة اخرى يعمل على ضم حلفاء له ليحصل على حصتهم، في المحصلة هناك مؤشرات جدية تؤكد وجود عقدة مسيحية وان كانت مخفية.

حتى في مسألة الحقائب الوزارية ، فإن الرئيس جوزيف عون لا يزال مصرا على الحصول على حقيبتين سياديتين ما يؤشر الى ان الاحزاب المسيحية لن يكون لها اي وزير سيادي وسيصيح التنافس الجدي على الحقائب الاساسية بين اربع قوى بالحد الادنى، "القوات"، "التيار الوطني الحر"، "الكتائب اللبنانية" و"المردة"، فكيف سيمكن من عقد مثل هذا الاتفاق.

كل هذه الاسئلة قد تكون محركا اساسيا لسلام كي يذهب بشكل جدي هذه المرة الى حكومة غير ممثلة بالاحزاب لان الامر سيجعله يحقق امرين الاول ارضاء الخارج واخراج "حزب الله" من السلطة التنفيذية والثانية هي عدم الخوض في كباش مسيحي مسيحي سيعرقل انطلاقة العهد  وحكومته في المرحلة المقبلة.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • الزمالك يفقد نجم الفريق أمام الإسماعيلي
  • اتصالات لتذليل العقدة الشيعية
  • منتخب شباب العراق يتعادل ودياً أمام كوريا الجنوبية
  • مدافع البطائح يخطأ مرتين في «ثلاثية» شباب الأهلي
  • منتخب تونس وسترونغ يتأهلان لنصف نهائي دولية دبي للسلة
  • منتخب يد القليوبية يحسم بطاقة الصعود للدور قبل النهائي في دوري مراكز الشباب
  • صفقة الأهلي الجديدة تقود هجوم الفريق أمام مودرن سبورت
  • مدرب مانشستر يونايتد يهاجم نجم الفريق راشفورد.. لماذا؟
  • عقدة القوى المسيحية.. هل يمكن حلها؟
  • اكتمال عقد المتأهلين إلى ربع نهائي دولية دبي لكرة السلة