وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منطقة ياكوتيا الروسية في رحلة عمل، سيتوجه بعدها في زيارة دولة إلى جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ثم في اليوم التالي إلى فيتنام.

وقد توجه الرئيس إلى عاصمة المنطقة مدينة ياكوتسك، حيث سيتعرف على إنجازات المنطقة، ويعقد عددا من اللقاءات هناك.

وتعد ياكوتيا أو جمهورية ساخا (باللغة الياقوتية)، أحد الكيانات الفدرالية في روسيا، أكبر كيان من حيث المساحة ليس فقط بروسيا بل في العالم حيث تبلغ مساحتها 3 مليون كيلومتر مربع، وتقع في الجزء الشمالي الشرقي من سيبيريا وتقع أكثر من 40% من أراضيها وراء الدائرة القطبية الشمالية.

وتعتمد الجمهورية على التعدين، لا سيما الألماس والذهب والقصدير.

إقرأ المزيد عاصمة كوريا الشمالية تستعد لاستقبال بوتين (فيديو)

وتستغرق الرحلة من موسكو إلى ياكوتسك حوالي 6 ساعات ونصف الساعة، حيث عبر الرئيس أربع مناطق زمنية للوصول إلى الجمهورية، التي لديها فارق زمني قدره 6 ساعات مع موسكو.

وكانت آخر مرة زار فيها الرئيس الروسي ياكوتيا في سبتمبر 2014، شارك حينها الرئيس في الحفل الرسمي لربط خط أنابيب "قوة سيبيريا"، إضافة إلى لقائه آنذاك بطلاب جامعة الشمال الشرقي الفيدرالية، وعقد اجتماعا حول تنمية الشرق الأقصى.

ويعد برنامج زيارة الرئيس هذه المرة في 2024 أكثر كثافة، حيث يخطط الرئيس للقاء طلاب المدرسة العليا للموسيقى التي تحمل اسم ف.ا. بوسيكوف، وهي المؤسسة التعليمية الرائدة في الشرق الأقصى التي تقوم بتدريب المتخصصين في مجال الثقافة والفنون. وسيتعرف بوتين بشكل مباشر على مدى نجاح برامج التنمية الإقليمية الروسية، من خلال المشاركين في البرامج المختلفة، إلى جانب المتخصصين الذين انتقلوا للإقامة والاستقرار في الشرق الأقصى.

كذلك سيقوم الرئيس بزيارة معرض "حي العمل" ضمن المجموعة الإبداعية، التي تعمل أيضا في مجالات التطوير ذات الأولوية. وسيتعرف الرئيس على إنجازات الجمهورية في مجال تكنولوجيا المعلومات، فضلا عن إنتاج الصناعات التي تشتد إليها الحاجة في منطقة العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا.

إضافة إلى ذلك، يخطط الرئيس لقاء حاكم جمهورية ياكوتيا، آيسن نيكولايف، حيث قال في مارس إنه يعتزم مناقشة خطط تنمية المنطقة وأهم المشكلات معه. وكان بوتين ونيكولايف على اتصال تنفيذي حتى الرحلة.

وقد أعرب بوتين عن تقديره الكبير لإمكانات ياكوتيا، التي تتميز ليس فقط بوفرة في الموارد الطبيعية والجمال، ولكن أيضا بالأشخاص الموهوبين والمثيرين للاهتمام.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الكرملين فلاديمير بوتين ياكوتيا

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية السابق: «أهل الصفة» توافق دعوة الرئيس في بناء الإنسان على غرس القيم  

احتفل البيت المحمدي بتخريج أول دفعة من طلابه في أكاديمية أهل الصفة لدراسات التصوف وعلوم التراث، واستقبال الطلاب الجدد بحضور مفتي الجمهورية الأسبق، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، وعمداء كليات، ولفيف من الأساتذة والعلماء.

أهل الصفة لدراسات التصوف

وقال الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، إنّ أهل الصفة هم الفقراء الذين كانوا يأتون إلى المدينة المنورة، لا يأوون إلى أهل أو مال لكنهم يتلقون العلم من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقتبسون من أنواره، مشيرًا إلى أنّ «أكاديمية أهل الصفة لدراسات التصوف وعلوم التراث تعني بتربية القلوب، لا بتربية القوالب وقد كان الإسلام يحرص على قوة القلوب ولو استطاعت الأمة أن تعيد مجدها في قوة القلوب فوالله ليضعن الله في الحجر ما لا يضعه في الصاروخ».

مبادرة بناء الإنسان

وقدّم مفتي الديار المصرية الأسبق الشكر للبيت المحمدي والإمام الرائد الشيخ محمد زكي الدين إبراهيم رحمه الله، والدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر الذي يصل الحاضر بالماضي في إحياء التصوف، مؤكدًا أنّ الأكاديمية موافقة للدعوة الكريمة من الرئيس عبدالفتاح السيسي والدولة المصرية لمبادرة بناء الإنسان، التي جاءت في موطنها الصحيح، لأن البداية يجب أن تكون من بناء الإنسان.

وتابع: «بناء الإنسان استغرق زمنًا طويلا من سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة متبوعة هذه المرحلة بالمدينة المنورة، هذه البداية تكون بتربية وتنمية الضمير وغرس القيم وتحقيق الرقابة الذاتية للإنسان وهو لا يكون إلا بعمار كامل للقلوب. ولهذا فإنّ القلب احتل مساحة كبيرة في النص الشرعي من حيث وجوده وتحقيقه على نحو كامل، فهذا الوازع هو الذي ينبغي أن نركز عليه».

وأكمل: «وفي تقديري أنّ هذه الدراسة بين الأحكام الشرعية والأحكام القلبية هي الأساس الذي ينطلق منه المجتمع. تهذيب النفس، الأخلاق، القيم، التصوف، فإذا تحققنا من ذلك فإننا نكون أمام بناء صحيح للإنسان لا يحتاج إلى رقابة من الخارج إنما يحتاج إلى ضمير داخلي يرى، وإلى قلب مستنير بنور الله تعالي ينطلق إلى الإعمار وإلى أداء دوره كخليفة عن الله سبحانه وتعالى».

وذكر المفتي السابق أنّ الدراسة في الأكاديمية ذات طبيعة متكاملة، قائلًا: «أهنئكم بهذه الدراسة وأدعو الله أن يوفق القائمين والسادة الأساتذة الشيوخ على أن يوصلوا نور الله سبحانه وتعالى بأحكامه الشرعية إلينا جميعًا نحن طلبة علم لم يصل بعد أحد إلى الكمال، فكلنا ندرس ونستفيد من بعضنا البعض».

مقالات مشابهة

  • الرئيس الكاميروني يهنئ رئيس الجمهورية 
  • رئيس الجمهورية يتلقى التهاني من الرئيس السوري 
  • وزير الخارجية يستقبل مستشارة رئيس الجمهورية الفرنسية للشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية
  • السيسي يعرب عن سعادته لاسقبال الرئيس الإستواني في زيارته الأولى لمصر
  • الرئيس السيسي: أرحب برئيس جمهورية إستونيا في زيارته الأولى لمصر
  • مفتي الجمهورية السابق: «أهل الصفة» توافق دعوة الرئيس في بناء الإنسان على غرس القيم  
  • بوتين: روسيا تبذل كل الجهود لمنع اندلاع حرب كبرى في الشرق الأوسط
  • بوتين: روسيا تبذل جهودا فاعلة لمنع تحول الصراع الفسلطيني الإسرائيلي لحرب كبيرة
  • أميركا تتأهب لمواجهة سيناريوهات كابوسية .. قبيل تحديد الرئيس الـ47
  • قبيل التصويت ..حملتا هاريس وترامب تعدان بإحلال السلام في المنطقة