المملكة تحقق المركز 16 عالميًا في الأكثر تنافسية مدعومة بتحسن تشريعات الأعمال
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
حققت المملكة المرتبة الـ «16» عالميًا من أصل 67 دولة هي الأكثر تنافسية في العالم وتقدمت مرتبة واحدة في نسخة العام 2024م، مدعومةً بتحسن تشريعات الأعمال، والبنى التحتية، ما جعلها في المرتبة الرابعة بين دول مجموعة العشرين، حيث تقدمت في محور كفاءة الأعمال من المرتبة الـ (13) إلى المرتبة الـ (12)، فيما حافظت على مرتبتها السابقة (34) في محور البنية التحتية، وبقيت في المراتب العشرون الأولى في الأداء الاقتصادي والكفاءة الحكومية.
جاء ذلك بموجب تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD)، والذي يعد واحدًا من تقارير التنافسية الرئيسة التي يتابعها ويحللها المركز الوطني للتنافسية بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.
وقال وزير التجارة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنافسية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، إن النتائج الإيجابية التي حققتها المملكة في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية (IMD)، وغيرها من التقارير العالمية المعتبرة، هي انعكاس لمسيرة التحول الاقتصادي التي تتبناها حكومة المملكة وفقًا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله -.
وأسهمت الإصلاحات الاقتصادية المنفذة في المملكة في الوصول إلى المراتب الثلاث الأولى في 24 مؤشرًا، منها المرتبة الأولى عالميًا في مؤشرات أبرزها: نمو التوظيف على المدى البعيد، والتماسك الاجتماعي، ونمو سوق العمل على المدى البعيد، وتفهم الحاجة إلى الاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، والأمن السيبراني، وعدد مستخدمي الإنترنت لكل ألف من السكان.
أيضا حققت المرتبة الثانية عالميًا في مؤشرات منها، التحول الرقمي في الشركات، والرسملة السوقية لسوق الأسهم، وتوافر رأس المال الجريء، وتطوير وتطبيق التقنية، وتوافر تمويل التطور التقني، إلى جانب تحقيق المرتبة الثالثة عالميًا في عدد من المؤشرات أهمها، التبادل التجاري، وقدرة الاقتصاد على الصمود، وقدرة الحكومة على التكيف مع المتغيرات الاقتصادية، وتشريعات البطالة، وإجمالي نشاط ريادة الأعمال في مراحله الأولية.
وتمثل المعلومات والبيانات الإحصائية التي توفرها الهيئة العامة للإحصاء بشكل دوري ودائم إحدى الأدوات التي تساعد المنظمات والمؤسسات العالمية على قياس أداء الاقتصاد السعودي، وبناء المؤشرات ذات الصلة المتعلقة به، فيما يطور المركز الوطني للتنافسية بالتكامل مع الجهات الحكومية الإصلاحات التي لها أثر على البيئة التنافسية، وذلك من خلال رصد وتحليل أداء المملكة والعمل على الارتقاء بترتيبها في التقارير العالمية ذات العلاقة.
تجدر الإشارة إلى أن تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD) في مدينة لوزان السويسرية، يعد واحدًا من التقارير المهمة، والمرجعية للمنظمات والمؤسسات الدولية، لمقارنته بين (67) دولة هي الأكثر تنافسية عالميًا على أساس أربعة محاور رئيسة وعشرون فرعية، إلى جانب 335 مؤشرًا فرعيًا.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المملكة وزير التجارة أهم الآخبار عالمی ا فی
إقرأ أيضاً:
أمير الحدود الشمالية: مسيرة رؤية المملكة 2030 تسابق الزمن .. وتقريرها السنوي يبرهن على عمق التحوّل
المناطق_واس
نوه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، بما تحقق من منجزات نوعية ضمن التقرير السنوي لرؤية المملكة2030، مؤكدًا أن ما تحقق جاء بفضل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- وقيادتهما الحكيمة لمسيرة التحوّل الوطني نحو تنمية شاملة ومستدامة.
وأشار سموه، إلى أن التقرير أظهر تحقيق 93% من مؤشرات أداء البرامج والإستراتيجيات الوطنية لمستهدفاتها المرحلية أو تجاوزها، إلى جانب أن 85% من مبادرات الرؤية التي أطلقت منذ بدايتها تسير على المسار الصحيح أو اكتملت، وهو ما يعكس حجم التقدّم وتسارع وتيرة الإنجاز في مختلف القطاعات، بدعم ومتابعة مباشرة من القيادة الرشيدة -أيدها الله-.
أخبار قد تهمك أمير الحدود الشمالية يدشّن مشروعات صحية بأكثر من 322 مليون ريال 23 أبريل 2025 - 5:29 مساءً أمير الحدود الشمالية يستقبل وزير الصحة ويرأس اجتماعًا لمتابعة المؤشرات الصحية بالمنطقة 23 أبريل 2025 - 4:02 مساءًونوّه بما توليه القيادة الرشيدة -رعاها الله- من اهتمام بتنمية المناطق وتمكين المواطن، مؤكدًا أن منطقة الحدود الشمالية تواصل تنفيذ مشروعاتها التنموية ضمن مستهدفات الرؤية، مستثمرة مزاياها النسبية، وساعية لتحويلها إلى فرص تنموية واقتصادية مستدامة, سائلًا المولى عز وجل أن يديم على المملكة أمنها واستقرارها وازدهارها في ظل قيادتها الحكيمة.