حققت المملكة المرتبة الـ «16» عالميًا من أصل 67 دولة هي الأكثر تنافسية في العالم وتقدمت مرتبة واحدة في نسخة العام 2024م، مدعومةً بتحسن تشريعات الأعمال، والبنى التحتية، ما جعلها في المرتبة الرابعة بين دول مجموعة العشرين، حيث تقدمت في محور كفاءة الأعمال من المرتبة الـ (13) إلى المرتبة الـ (12)، فيما حافظت على مرتبتها السابقة (34) في محور البنية التحتية، وبقيت في المراتب العشرون الأولى في الأداء الاقتصادي والكفاءة الحكومية.

 

جاء ذلك بموجب تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD)، والذي يعد واحدًا من تقارير التنافسية الرئيسة التي يتابعها ويحللها المركز الوطني للتنافسية بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة. 

وقال وزير التجارة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنافسية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، إن النتائج الإيجابية التي حققتها المملكة في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية (IMD)، وغيرها من التقارير العالمية المعتبرة، هي انعكاس لمسيرة التحول الاقتصادي التي تتبناها حكومة المملكة وفقًا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله -.

وأسهمت الإصلاحات الاقتصادية المنفذة في المملكة في الوصول إلى المراتب الثلاث الأولى في 24 مؤشرًا، منها المرتبة الأولى عالميًا في مؤشرات أبرزها: نمو التوظيف على المدى البعيد، والتماسك الاجتماعي، ونمو سوق العمل على المدى البعيد، وتفهم الحاجة إلى الاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، والأمن السيبراني، وعدد مستخدمي الإنترنت لكل ألف من السكان.

أيضا حققت المرتبة الثانية عالميًا في مؤشرات منها، التحول الرقمي في الشركات، والرسملة السوقية لسوق الأسهم، وتوافر رأس المال الجريء، وتطوير وتطبيق التقنية، وتوافر تمويل التطور التقني، إلى جانب تحقيق المرتبة الثالثة عالميًا في عدد من المؤشرات أهمها، التبادل التجاري، وقدرة الاقتصاد على الصمود، وقدرة الحكومة على التكيف مع المتغيرات الاقتصادية، وتشريعات البطالة، وإجمالي نشاط ريادة الأعمال في مراحله الأولية.

وتمثل المعلومات والبيانات الإحصائية التي توفرها الهيئة العامة للإحصاء بشكل دوري ودائم إحدى الأدوات التي تساعد المنظمات والمؤسسات العالمية على قياس أداء الاقتصاد السعودي، وبناء المؤشرات ذات الصلة المتعلقة به، فيما يطور المركز الوطني للتنافسية بالتكامل مع الجهات الحكومية الإصلاحات التي لها أثر على البيئة التنافسية، وذلك من خلال رصد وتحليل أداء المملكة والعمل على الارتقاء بترتيبها في التقارير العالمية ذات العلاقة.

تجدر الإشارة إلى أن تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD) في مدينة لوزان السويسرية، يعد واحدًا من التقارير المهمة، والمرجعية للمنظمات والمؤسسات الدولية، لمقارنته بين (67) دولة هي الأكثر تنافسية عالميًا على أساس أربعة محاور رئيسة وعشرون فرعية، إلى جانب 335 مؤشرًا فرعيًا.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: المملكة وزير التجارة أهم الآخبار عالمی ا فی

إقرأ أيضاً:

خبراء: تصنيف أبوظبي الأكثر أماناً يؤكد ريادتها العالمية في الأمن والسلامة

تواصل أبوظبي تعزيز مكانتها العالمية كأكثر المدن أماناً لعام 2025، متصدرةً قائمة "نومبيو" للعام التاسع على التوالي منذ 2017، هذا الإنجاز يعكس التزام الإمارة بتطبيق خطط واستراتيجيات أمنية مبتكرة، وترسيخ بيئة آمنة ومستقرة تسهم في رفاهية سكانها وزوارها.

وفي هذا السياق، لفت حمد العوضي، خبير اقتصادي، إلى أن حصول إمارة أبوظبي على لقب المدينة الأكثر أماناً في العالم، يعكس الجهود الاستثنائية التي تبذلها الجهات الأمنية والشرطية في الإمارة، وتحملها مسؤولية الحفاظ على الأمن والاستقرار وبث الطمأنينة في قلوب السكان والزوار.
وأكد العوضي عبر 24، أن هذا التميز يعود إلى تبني استراتيجيات شاملة تعتمد على العدالة وسيادة القانون، وتطور الأجهزة الشرطية، إلى جانب الخطط الاستباقية التي تهدف إلى خفض معدلات الجريمة. كما يعزز التسامح والتعايش المجتمعي في أبوظبي بيئة آمنة توفر العيش الكريم لمختلف الجنسيات.
وقال: "فخورون بتصدر أبوظبي قائمة المدن الأكثر أماناً، هذا الانجاز الذي يعكس حكمة القيادة الرشيدة وحرصها الدائم على توفير بيئة آمنة ومزدهرة تدعم العيش والعمل والاستثمار".

#أبوظبي المدينة الأكثر أماناً في العالم للعام التاسع توالياًhttps://t.co/WmTMihm8Vm pic.twitter.com/aQeCe0TTGo

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) January 20, 2025 عوامل نجاح

وبدوره، أوضح ثاني سالم الكثيري، خبير اقتصادي، أن تصدر العاصمة أبوظبي قائمة المدن الأكثر أماناً في العالم، يعد إنجازاً بارزاً يعكس الجهود المتواصلة للجهات الشرطية والأمنية في الإمارة لضمان أمن وسلامة المواطنين والمقيمين والزوار.
وأشار إلى أن هذا النجاح يعود إلى عدة عوامل رئيسية أهمها: حرص القيادة الرشيدة على تعزيز قيم التسامح والتعايش بين مختلف فئات المجتمع ساهم في دعم الاستقرار وتعزيز الشعور بالأمان للجميع، وتخصيص ميزانيات ضخمة لتطوير الأنظمة الأمنية الحديثة وتدريب الكوادر البشرية بكفاءة عالية، واعتماد خطط استباقية تهدف إلى الحد من الجريمة ومواجهة التحديات الأمنية، وبناء شراكة متينة بين الشرطة والمجتمع لتعزيز الشعور بالأمان، بالإضافة لاستخدام تقنيات متطورة مثل كاميرات المراقبة والذكاء الاصطناعي لضمان الأمن.
وقال: "هذه الجهود أسهمت في جعل أبوظبي وجهة جاذبة للمستثمرين والسياح بفضل بيئتها الآمنة والمستقرة، مما رسخ مكانتها نموجاً عالمياً يُحتذى به في مجال الأمن والأمان."

صدارة عالمية.. #أبوظبي مدينة ذكية وأكثر أماناً للعيشhttps://t.co/1qYqUzxlMn pic.twitter.com/5cb5rYmlu9

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) January 20, 2025

مقالات مشابهة

  • جناح الإمارات في “دافوس 2025” يستضيف جلسة حول التنافسية العالمية
  • خبراء: تصنيف أبوظبي الأكثر أماناً يؤكد ريادتها العالمية في الأمن والسلامة
  • وفد المملكة المشارك في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 يلتقي بمؤسس ورئيس المنتدى
  • وفد المملكة المشارك في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 يلتقون بمؤسس ورئيس المنتدى
  • بعد اأمريكا..المغرب يحتل المرتبة الثانية عالميًا في استخدام ChatGPT
  • مدير عام شرطة أبوظبي : “خدمات استباقية متطورة عززت ريادة أبوظبي الأكثر أمانًا عالميًا
  • قائد عام شرطة أبوظبي يثمن دعم القيادة الرشيدة في تصدر أبوظبي المدن الأكثر أمانًا عالميًا
  • تركيا تتصدر أوروبا وتحتل المركز الرابع عالميًا
  • “وزير الصناعة”: مشاركة المملكة في دافوس 2025 تعكس ريادتها في قيادة التحول الصناعي والتعديني عالميًا
  • الولايات المتحدة الأمريكية الأكثر عرضة لتأثيرات تلوث الهواء عالميًا