بعد تهديد الشهود.. مطالبات بفرض قيود على منشورات ترامب
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
طالب المدعون في المحاكمة المقبلة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بفرض قيود على ما يمكن أن يقوله الرئيس السابق علنًا عن القضية، بعد أن شارك رسالة تهديد ضد الشهود عبر منصته "سوشيال تروث".
وحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، قال المدعون إنهم يخشون أن يكشف ترامب عن أدلة سرية، وبرروا خطوة وضع القيود بعد منشور ترامب الجمعة والذي استهدف فيه الشهود بالقضية.
لكن فريق ترامب أصر على أن المنشور موجه ضد المعارضين السياسيين.
وكان ترامب كتب عبر منصته "سوشيال تروث" الجمعة "إذا لاحقتموني سوف ألاحقكم"، وذلك بعد يوم من دفعه بأنه غير مذنب في اتهامات بأنه دبر مؤامرة إجرامية لمحاولة تغيير نتائج انتخابات 2020 التي خسر فيها أمام الرئيس الحالي جو بايدن.
ودافعت الحملة الانتخابية لترامب عنه، قائلة إن ما نشره ما هو إلا حرية تعبير.
وقال المتحدث باسم الحملة “منشور ترامب الذي تم الاستشهاد به هو تعريف الخطاب السياسي، وكان ردًا على مجموعات المصالح الخاصة المحبة للصين وغير النزيهة”.
فيما ذكر مكتب المحامي الخاص جاك سميث في ملفه أن المنشور أثار مخاوف من أن ترامب قد يكشف علانية عن مواد سرية، بما في ذلك محاضر هيئة المحلفين الكبرى التي تم الحصول عليها من المدعين العامين.
ونظرًا لتاريخ ترامب في مهاجمة القضاة والمحامين والشهود ضده، حذر مكتب سميث من أن سلوك الرئيس السابق يمكن أن يكون له "تأثير مخيف على الشهود أو يؤثر سلبًا على الإدارة العادلة للعدالة في هذه القضية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الرئيس السابق
إقرأ أيضاً:
وضع الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي تحت الإقامة الجبرية بعد تأييد اتهامات الفساد ضده
ديسمبر 19, 2024آخر تحديث: ديسمبر 19, 2024
المستقلة/- سيوضع الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي قيد الإقامة الجبرية بعد أن أكدت المحكمة العليا الفرنسية أحكاماً سابقة أدانت ساركوزي (69 عاماً) بالفساد.
وقالت المحكمة العليا في بيان لها: “لقد أيدت المحكمة العليا الفرنسية قرار محكمة الاستئناف الذي أدانت فيه سياسياً ومحاميه وقاضياً بالفساد واستغلال النفوذ وانتهاك السرية المهنية”.
أدين ساركوزي بتهمة عرض وظيفة مرموقة على قاضٍ مقابل معلومات سرية تتعلق بمحاكمة أخرى كان يواجهها. كما حكم على القاضي جيلبرت أزيبرت ومحامي ساركوزي تييري هيرزوغ.
حكم على ساركوزي بالسجن لمدة ثلاث سنوات، اثنتان منها مع وقف التنفيذ.
وسيتم استدعاؤه الآن أمام قاض منفصل سيحدد الشروط التي سيقضي بموجبها الرئيس الفرنسي السابق، الذي حافظ على علاقات وثيقة مع العديد من المسؤولين المنتخبين، عقوبة السجن لمدة عام تحت الإقامة الجبرية.
وقد استأنف ساركوزي الحكم أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، ولكن الزعيم المحافظ قال في منشور على منصة X إنه “سيقبل مسؤولياته ويتعامل مع كل العواقب”، في حين استمر في انتقاد ما زعم أنه “ظلم عميق”.
تم الكشف عن الفساد بعد أن قام المحققون بالتنصت على محادثات بين ساركوزي وهيرزوغ أثناء فحصهم لمزاعم تفيد بأن الحملة الرئاسية الأولى لساركوزي في عام 2007 تلقت تمويلاً من نظام معمر القذافي الليبي. وسوف تعيد هذه المزاعم ساركوزي إلى المحكمة، حيث من المقرر أن تبدأ محاكمة جديدة في 6 يناير/كانون الثاني.
وفي قضية ثالثة في وقت سابق من هذا العام، حُكم على ساركوزي بالسجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ لمدة ستة أشهر أخرى بتهمة الإنفاق الزائد عن الحد خلال حملة إعادة انتخابه في عام 2012. وقد استأنف هذا القرار أمام المحكمة العليا، التي من المتوقع أن تصدر حكمها العام المقبل.
ويواصل ساركوزي ادعاء البراءة في جميع القضايا التي يواجهها.