الأكبر منذ سنوات.. الناتو يُزيد إنفاقه الدفاعي 18% خلال 2024
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ، أمس الاثنين، أن أعضاء الحلف سيزيدون إنفاقهم الدفاعي بنسبة 18% هذا العام، وهو ما يُعد أكبر زيادة في السنوات الأخيرة.
وقال ستولتنبرغ، الموجود في واشنطن للتحضير لقمة للحلف تُعقد هناك الشهر المقبل، إنه من المتوقع أن تحقق 23 دولة -من أصل 32 عضوا- هدف الحلف المتمثل في إنفاق 2% على الأقل من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع هذا العام.
وذكر أن زعماء الحلف حينما وضعوا هدف إنفاق 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع في قمتهم عام 2014، لم تحقق هذا الهدف إلا 3 دول أعضاء، هي: الولايات المتحدة، واليونان، وبريطانيا، وقبل 5 سنوات ظل عدد الدول الملتزمة به أقل من 10 دول.
وأشار أمين عام الناتو إلى أن ذلك فيه مصلحة لأوروبا والولايات المتحدة، "ولا سيما أن أغلب هذه الأموال الإضافية يُنفق هنا في الولايات المتحدة"، وذلك لأن ما يزيد على ثلثي مشتريات الدفاع الأوروبية (140 مليار دولار في العامين الماضيين) يكون من شركات أميركية.
ولفت ستولتنبرغ إلى أن الحلف سيقرر لعب دور قيادي في تقديم المساعدة لأوكرانيا خلال قمة الناتو التي ستُعقد الشهر المقبل في واشنطن، وتابع "كلما كان دعمنا لأوكرانيا أقوى، انتهت هذه الحرب أسرع".
وزاد إنفاق حلف شمال الأطلسي بعد سيطرة روسيا على شبه جزيرة القرم من أوكرانيا عام 2014، وظلت الولايات المتحدة هي المنفق الأكبر فيه، ومن المتوقع أن يبلغ إنفاقها على الدفاع هذا العام 968 مليار دولار، وهو ما يزيد على ضعف الإنفاق المشترك لجميع أعضاء الناتو الآخرين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ترامب يلمح إلى تنازلات إقليمية لأوكرانيا.. ويؤكد: لا عضوية لها في الناتو
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الكثير من مناقشاته اليوم مع الأمين العام لحلف الناتو مارك روته، ركزت على مستقبل أوكرانيا.
وكرر ترامب مجددًا التأكيد على ما قاله مسبقًا بأنه من غير المرجح أن تعود أوكرانيا إلى حدودها قبل 2014، عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم وبدأت التوغلات في أماكن أخرى.
وأكد الرئيس الأمريكي رفضه التام لفكرة انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو. وأضاف "ناقش الأوكرانيون التواجد في الناتو والجميع يعرف ما هو الجواب على ذلك. لقد عرفوا هذه الإجابة منذ 40 عامًا، بكل إنصاف. لذلك تمت مناقشة الكثير من تفاصيل الاتفاق النهائي بالفعل".
وقال ترامب إن لديه آمالا كبيرة في رد إيجابي من الجانب الروسي، حيث علق "الآن سنرى ما إذا كانت روسيا موجودة أم لا، وإذا لم يكونوا كذلك، فستكون لحظة مخيبة للآمال للغاية بالنسبة للعالم".
جاءت تصريحات ترامب خلال جلسة عقدها مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض.