أمريكا والفلبين: تصرفات الصين "الخطيرة" تهدد السلام والاستقرار الإقليميين
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتفقت الولايات المتحدة والفلبين على أن تصرفات الصين "الخطيرة" تهدد السلام والاستقرار الإقليميين، وذلك عقب تحركات بكين "التصعيدية وغير المسؤولة" في بحر الصين الجنوبي.
جاء ذلك -حسب ما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان عبر موقعها الرسمي اليوم الثلاثاء- خلال مكالمة هاتفية بين نائب وزير الخارجية الأمريكي كيرت كامبل ووكيلة وزارة الخارجية الفلبينية ماريا تيريزا لازارو، لمناقشة المخاوف المشتركة بشأن تصرفات الصين التصعيدية وغير المسؤولة.
وأكد كامبل مجددًا أن المادة الرابعة من معاهدة الدفاع المشترك بين الولايات المتحدة والفلبين لعام 1951 تمتد إلى الهجمات المسلحة على القوات المسلحة الفلبينية أو السفن العامة أو الطائرات بما في ذلك تلك التابعة لخفر السواحل - في أي مكان في بحر الصين الجنوبي.
كما أكد الطرفان على الأهمية الحاسمة للتحالف بين الولايات المتحدة والفلبين "للحفاظ على رؤيتنا المشتركة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الفلبين بحر الصين الجنوبي الصين
إقرأ أيضاً:
التعايش غير التصادمي.. الخارجية الروسية: الاتصالات مع أمريكا بداية لعملية طويلة وصعبة
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف ان الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة فتحت نافذة من الفرص للتحرك نحو التعايش غير التصادمي بين البلدين.
وأشار المسؤول الروسي في تصريحات له الي ان الاتصالات التي جرت بين روسيا والولايات المتحدة تعد بداية لعملية طويلة وصعبة لاستعادة العلاقات.
وفي وقت سابق أعلن البيت الأبيض عن نيته البدء في رفع العقوبات المفروضة على القطاع الزراعي الروسي، في خطوة تهدف إلى تخفيف التوترات الاقتصادية وتعزيز الاستقرار في الأسواق العالمية.
يأتي هذا القرار بعد سلسلة من المفاوضات بين الولايات المتحدة وروسيا، حيث تم الاتفاق على اتخاذ إجراءات تدريجية لرفع القيود المفروضة على المنتجات الزراعية.
تهدف هذه الخطوة إلى تسهيل تصدير المنتجات الزراعية الروسية، مثل الحبوب والأسمدة، إلى الأسواق العالمية، مما قد يسهم في استقرار أسعار المواد الغذائية وتحسين الأمن الغذائي في العديد من الدول.
كما يُتوقع أن يؤدي هذا القرار إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وفتح قنوات جديدة للحوار بشأن قضايا أخرى ذات اهتمام مشترك.
مع ذلك، أعرب بعض المراقبين عن قلقهم من أن يؤدي هذا التخفيف في العقوبات إلى تقويض الجهود المبذولة للضغط على روسيا في مجالات أخرى، مثل السياسة الخارجية وحقوق الإنسان.
وأشاروا إلى ضرورة مراقبة تأثير هذا القرار على السلوك الروسي في الساحة الدولية.
من جانبها، رحبت المنظمات الزراعية والاقتصادية بالقرار، معتبرةً أنه سيسهم في تعزيز التجارة الدولية وتحسين العلاقات الاقتصادية بين الدولتين.
كما يُتوقع أن يستفيد المزارعون والمصدرون في كلا البلدين من هذا التخفيف في القيود التجارية.
في الختام، يُعتبر هذا القرار خطوة هامة نحو تحسين العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وروسيا، مع التأكيد على ضرورة مراقبة تأثيراته على المستويات السياسية والاقتصادية الدولية.