البرازيل تسعى لاستعادة أمجادها في كوبا أمريكا 2024
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
يسعى المنتخب البرازيلي لاستعادة أمجاده الكروية مرة أخرى عندما يشارك في بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) التي تقام في أمريكا وتنطلق منافساتها في الفترة من 20 يونيو إلى 14 يوليو المقبلين.
ويعد المنتخب البرازيلي واحدا من أنجح المنتخبات على مستوى العالم حيث أنه أكثر منتخب تتويجا بلقب بطولة كأس العالم، حيث توج باللقب خمس مرات: 1958، 1962، 1970، 1994 و 2002.
كما أنه المنتخب الوحيد الذي لعب في جميع نسخ كأس العالم بدون أي غياب أو حاجة إلى خوض الملحق، والفريق الوحيد الذي فاز بكأس العالم في أربع قارات مختلفة: مرة في أوروبا (السويد 1958)، ومرة في أمريكا الجنوبية (تشيلي 1962)، ومرتان في أمريكا الشمالية (المكسيك 1970 والولايات المتحدة 1994)، ومرة في آسيا (كوريا الجنوبية / اليابان 2002).
وكان المنتخب البرازيلي أيضا الفريق الأكثر نجاحا في كأس القارات التي لم تعد قائمة الآن، حيث فاز بلقبها أربع مرات، في 1997 و 2005 و 2009 و 2013.
ورغم النجاحات الكبيرة للمنتخب البرازيلي على المستوى العالمي، لكن نجاحاته على المستوى القاري تعد متوسطة نسبيا في ظل السيطرة الكبيرة لمنتخبي الأرجنتين وأوروجواي على ألقاب بطولة كوبا أمريكا.
ويعد المنتخب البرازيلي ثالث أكثر المنتخبات تتويجا بلقب كوبا أمريكا بعد منتخبي الأرجنتين وأوروجواي، حيث حصد المنتخب البرازيلي تسعة ألقاب مقابل 15 لقبا لكل من الأرجنتين وأوروجواي.
ومر على المنتخب البرازيلي عدة نجوم من الطراز العالمي، أمثال بيليه ورونالدو وكافو، أكثر لاعب خوضا للمباريات الدولية مع المنتخب البرازيلي برصيد 142 مباراة، وكارلوس ألبرتو توريس وروبرتو كارلوس وجيرسون وكاكا وريفالدو وجارينشا وزيكو وسقراط ودونجا وروماريو وبيبيتو.
ولكن كان لدى المنتخب البرازيلي جيلين ذهبيين الأول كان في الفترة من 1958 إلى 1970 بقيادة بيليه، ووقتها حقق هذا الجيل ثلاثة ألقاب للمونديال في 1958 و1962 و1970.
بعدها مر المنتخب البرازيلي بفترة من الجفاف وكانت بعد اعتزال الجيل الذي توج بلقب مونديال 1970، واستمرت هذه الفترة حتى عام 1990، ورغم أن هذه الفترة تعتبر انتقالية في تاريخ المنتخب البرازيلي، حقق المنتخب البرازيلي نتائج لا بأس بها حيث حقق لقب بطولة كوبا أمريكا في عام 1989، كما حصد المركز الرابع في كأس العالم 1974، كما احتل المركز الثالث في نسخة 1978.
ومع بداية التسعينيات ظهر الجيل الذهبي الثاني للمنتخب البرازيلي ولا يمكن اعتبار نجم واحد كان يقود هذا الجيل حيث كان يعج بالنجوم أمثال روماريو وريفالدو، ولكن كان النجم الأبرز هو رونالدو الملقب بالظاهرة.
وبالفعل نجح المنتخب البرازيلي في العودة لمنصات التتويج العالمية بتتويجه بلقب كأس العالم 1994، كما حل وصيفا في مونديال 1998 للمنتخب الفرنسي، كما توج بلقب مونديال 2002 بالإضافة لتتويجه بلقبين في كوبا أمريكا في 1997 و1999.
بعد تلك الفترة تراجع المنتخب البرازيلي على المستوى العالمي ولم يتمكن من تحقيق النتائج المرجوة على الصعيد الدولي، ولكنه تمكن من التتويج بثلاثة ألقاب لكوبا أمريكا في نسخ 2004 و2007 و2019.
ورغم أن المنتخب البرازيلي سيدخل منافسات بطولة كوبا أمريكا بدون نجمه، وهدافه التاريخي برصيد 79 هدفا، نيمار، لاعب الهلال السعودي، بسبب الإصابة، لكن دوريفال جونيور، مدرب المنتخب البرازيلي، سيعتمد على قائمة من اللاعبين المتميزين.
ولعل من أبرز الأسماء التي تتواجد في قائمة المنتخب البرازيلي، جابرييل مارتينيلي، لاعب أرسنال الإنجليزي، وفينيسيوس جونيور ورودريجو، ثنائي ريال مدريد الإسباني، وماركينيوس، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، وبرونو جيماريش، لاعب نيوكاسل الإنجليزي.
ويعد أغلى لاعب في قائمة المنتخب البرازيلي هو فينيسوس جونيور لاعب الريال حيث تبلغ قيمته التسويقية وفقا لموقع "ترانسفير ماركت، 150 مليون يورو.
وتبلغ قيمة المنتخب البرازيلي الحالية حوالي 18ر1 مليار يورو، حيث يعد أغلى منتخب من حيث القيمة التسويقية.
ويرغب جونيور في قيادة المنتخب البرازيلي للتتويج باللقب، لاسيما وأنه أحد المرشحين لنيل اللقب بعدما احتل المركز الثاني في النسخة الماضي.
ويعلم جونيور أن الضغوط على المنتخب ستكون كبيرة خاصة وأنه احتل المركز الثاني في النسخة الماضية، بعد الخسارة أمام الأرجنتين في المباراة النهائية، حيث أن الجماهير البرازيلية لن تقبل بخسارة جديدة أمام المنتخب الأرجنتيني حال تكررت.
ولكن مهمة دوريفال جونيور لن تكون سهلة على الإطلاق مع ارتفاع مستويات المنتخبات المشاركة في البطولة.
ويتواجد المنتخب البرازيلي في المجموعة الرابعة، ويبدأ مشوراه في البطولة بمواجهة كوستاريكا يوم 25 يونيو على ملعب صوفي، ثم يواجه منتخب باراجواي بعدها بأربعة أيام على ملعب أليجانت، قبل أن يختتم مبارياته في دور المجموعات بمواجهة كولومبيا يوم 3 يوليو المقبل على ملعب ليفيس ستاديوم.
ويدخل المنتخب البرازيلي منافسات البطولة وهي يحتل المركز الخامس في آخر تصنيف صادر من الاتحاد الدولي لكرة القدم، علما بأن المنتخب البرازيلي احتل المركز الأول أكثر من مرة، فيما كان أقل مركز احتله في التصنيف هو المركز الثاني والعشرين في يونيو 2013.
يذكر أن المنتخب البرازيلي شارك في 37 نسخة من أصل 47 نسخة لكوبا أمريكا، حيث خاض 191 مباراة، حيث فاز في 108 مباراة وتعادل في 38 وخسر في 45، وسجل لاعبوه 430 هدفا وتلقت شباكه 204 أهداف.
وكانت أول مباراة دولية رسمية خاضها المنتخب البرازيلي أمام نظيره الأرجنتيني يوم 20 سبتمبر 1914 عندما خسر بثلاثية نظيفة.
أما أكبر انتصار حققه المنتخب البرازيلي كان على حساب منتخب بوليفيا عندما فاز 10 / صفر في أبريل 1949.
وكانت أكبر خسارة تعرض لها المنتخب البرازيلي أمام منتخب أوروجواي صفر / 6 في سبتمبر 1920، تليها الخسارة 1 / 7 أمام المنتخب الألماني في يوليو 2014.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البرازيل منتخب البرازيل كوبا أمريكا بطولة كوبا أمريكا كوبا أمريكا 2024 بطولة كوبا أمريكا 2024 البرازيل منتخب المنتخب البرازیلی کوبا أمریکا احتل المرکز کأس العالم
إقرأ أيضاً:
البرازيل تقلّص الإنفاق بقيمة 3.33 مليار دولار
الاقتصاد نيوز - متابعة
شددت الحكومة البرازيلية ضوابط الإنفاق، حيث جمدت المصروفات عند 19.3 مليار رياس، نحو 3.33 مليار دولار، للامتثال للقواعد المالية لهذا العام.
يتجاوز هذا الرقم 13.3 مليار رياس من الإنفاق المعلن عنه في تقرير سابق في سبتمبر/ أيلول، وفقاً لتقرير الإيرادات والنفقات نصف الشهري الصادر عن وزارتي التخطيط والمالية.
كما عدلت الحكومة توقعاتها للعجز الأولي لعام 2024 إلى 28.7 مليار ريال، بارتفاع طفيف عن التوقعات السابقة البالغة 28.3 مليار ريال.
تظل التوقعات الجديدة ضمن الهدف المالي المتمثل في العجز الصفري لهذا العام، والذي يسمح بهامش تسامح قدره 0.25 نقطة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي في أي من الاتجاهين، مما يسمح بعجز يصل إلى 28.8 مليار ريال.
وجاءت الزيادة البالغة 6 مليارات رياس في تجميد الإنفاق في الوقت الذي توقعت فيه الحكومة زيادة الإنفاق الإلزامي لهذا العام، وهو ما كان من شأنه أن ينتهك سقف الإنفاق المحدد قانوناً.
ويجمع الإطار المالي الجديد الذي وافق عليه الرئيس لويز إيناسيو لولا دا سيلفا العام الماضي بين هدف نتائج الميزانية الأولية وسقف إجمالي للإنفاق، مما يحد من نمو الإنفاق إلى 2.5% فوق معدل التضخم هذا العام.
ومن الناحية العملية، يعني هذا أنه عندما تزيد توقعات الإنفاق الإلزامي، يجب على الحكومة تجميد النفقات الأخرى لتبقى ضمن الحد الأقصى.
وفي أحدث تقرير ورد أن الارتفاع في توقعات الإنفاق كان مدفوعاً في المقام الأول بارتفاع مزايا الضمان الاجتماعي.
وكان النمو السريع للإنفاق الإلزامي سبباً في تغذية مخاوف السوق بشأن استدامة الإطار المالي في البرازيل، مما أثر على أسعار الفائدة الطويلة الأجل والرياس البرازيلي، الذي انخفض بما يزيد على 16% في مقابل الدولار منذ بداية العام.
وقال وزير المالية فرناندو حداد إنه من المتوقع الإعلان عن حزمة طال انتظارها للحد من الإنفاق الإلزامي الأسبوع المقبل. وكانت الحكومة قد أشارت إلى أنه سيتم الكشف عن هذه الإجراءات بعد الانتخابات البلدية التي أجريت في نهاية أكتوبر، لكن التأخير في تقديم الحزمة أدى إلى إضعاف معنويات السوق.
دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر