استعراضت وزارة الموارد المائية والري، الموقف المائى، خلال فترة أجازة عيد الأضحى المبارك، وحالة المناسيب أمام القناطر الرئيسية على نهر النيل وفرعيه والتى أظهرت وجود مناسيب كافية للإحتياجات المائية الحالية.

كما استعرضت حالة استيفاء أى تصرفات إضافية حال وجود أى طلب إضافى على المياه من المنتفعين خلال أيام الاجازة ، مع تحقيق تصرفات و درجات مناسيب ملائمة خلف القناطر الفاصلة بين إدارات الرى على مستوى الجمهورية وبما يستوفى كافة الإحتياجات المائية المترتبة خلف هذه القناطر ، كما يتم على مدار اليوم عمل الموازنات اللازمة ما بين تخفيض وزياده مناسيب وتصرفات الترع والرياحات الرئيسية طبقا لمعدلات السحب من المنتفعين .

كما تم المرور بشكل دوري من جانب  مسئولى الرى بمختلف المحافظات و مهندسى الإدارة المركزية لشئون المياه لمتابعة مناسيب وتصرفات المياه بمختلف المواقع ، ومدى الالتزام بتطبيق المناوبات على الترع وبما يضمن توصيل المياه لكافة المنتفعين خلال فترة الأعياد .

كما يتم بشكل دائم متابعة المناسيب أمام مآخذ محطات مياه الشرب على مستوى الجمهورية للإطمئنان على قدرة هذه المحطات على سحب الكميات المطلوبة من المياه لتلبية الطلب الكبير على مياه الشرب خاصة مع إرتفاع درجات الحرارة عن معدلاتها الطبيعية ، كما أنه ومع إقبال المواطنين على المدن الساحلية لقضاء فتره الأجازات والأعياد .. تقوم أجهزة الوزارة على مدار الساعة بتوفير التصرفات والمناسيب اللازمة لتشغيل محطات مياه الشرب بالمدن الساحلية بأقصى طاقة مثل محطه جنوب العلمين التي تخدم مدينتى مطروح والاسكندرية وكذلك محطة شرب السيوف التي تغذي مدينة الإسكندرية ، ومحطتى شرب السويس وبورسعيد .

وقد وجه الدكتور سويلم بإستمرار التنسيق بين  رؤساء المصالح والقطاعات ورؤساء الإدارات المركزية ومديرى العموم بالمحافظات المختلفة لإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للإطمئنان على حالة الرى بكافة المواقع على مستوى الجمهورية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الري تستعرض الموقف المائي خلال فترة إجازة عيد الاضحى الأضحى المبارك وزارة الموارد المائية والري القناطر

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر: مياه الشرب المفلورة قد ترتبط بزيادة التوحد لدى الأطفال

كشفت دراسة حديثة في الولايات المتحدة عن ارتباط مقلق بين مادة شائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.

وأفاد باحثون من "معهد الأمراض المزمنة" في ولاية ماريلاند بأن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لتلك المياه.

واعتمد الفريق، بقيادة الدكتور مارك جير، على تحليل بيانات أكثر من ثلاثة وسبعين ألف طفل ولدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وتابعوا نموهم خلال السنوات العشر الأولى من حياتهم.

وأظهرت النتائج ارتفاعا في خطر الإصابة بالتوحد بنسبة تجاوزت خمسمئة في المئة لدى الأطفال الذين تعرضوا بشكل كامل للفلورايد، كما سجلت زيادة بنسبة تفوق مئة في المئة في خطر الإعاقات الذهنية، وقرابة خمس وعشرين في المئة في حالات تأخر النمو.



الدراسة التي نشرت في مجلة  BMC Pediatrics، اعتمدت على مقارنة مجموعتين من الأطفال: الأولى تضم خمسة وعشرين ألفا وستمئة واثنين وستين طفلا نشؤوا في مناطق تصل فيها نسبة استهلاك المياه المفلورة إلى أكثر من خمسة وتسعين في المئة، والثانية تضم ألفين وخمسمئة وتسعة أطفال لم يتعرضوا لتلك المياه مطلقا. ولوحظ أن خمس حالات فقط من المجموعة الثانية شخصت بالتوحد، مقابل ثلاثمئة وعشرين حالة في المجموعة الأولى.

وقد أثارت هذه النتائج جدلا واسعا في الأوساط الطبية، خاصة في ظل الانتقادات المتكررة التي وجهها وزير الصحة الأمريكي، روبرت ف. كينيدي الابن، لإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب، إذ أعلن نيته التقدم بطلب رسمي إلى مراكز السيطرة على الأمراض لمراجعة التوصيات المتعلقة بهذا الشأن.

في المقابل، أعربت الطبيبة فيث كولمان عن تشككها في مصداقية الدراسة، مشيرة إلى وجود قيود منهجية متعددة، منها غياب بيانات دقيقة حول كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد العوامل الوراثية، إلى جانب أن متوسط عمر تشخيص التوحد في العينة المدروسة (ستة أعوام تقريبا) يفوق العمر المعتاد لاكتشاف الحالة، والذي يتراوح بين عام وعامين.

ورغم هذه التحفظات، لا تزال الجهات الصحية الأمريكية، مثل مراكز السيطرة على الأمراض، توصي بإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب نظرا لدوره في الوقاية من تسوس الأسنان، ويقدّر أن نحو ثلثي سكان البلاد يستهلكون مياها مفلورة.

غير أن دراسات أخرى نبهت إلى أن التعرض المزمن لمستويات مرتفعة من الفلورايد قد يكون مرتبطا بانخفاض معدل الذكاء ومشاكل في النمو العصبي. وقد خلصت مراجعة علمية نشرت في مجلة JAMA Pediatrics إلى أن كل زيادة بمقدار واحد ملغم لكل لتر من الفلورايد في بول الطفل تقابلها خسارة قدرها 1.63 نقطة في معدل الذكاء.

وفي ظل هذه المعطيات، دعا الباحثون إلى إعادة تقييم شاملة للفوائد والمخاطر المرتبطة باستخدام الفلورايد، خاصة في ضوء الاختلافات بين الدول؛ إذ تمتنع غالبية الدول الأوروبية عن إضافته إلى المياه، بينما تسجل معدلات التوحد فيها نسبا أقل بكثير من تلك المسجلة في الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • عُمان تستعرض تجاربها في الري الذكي والتشجير المستدام بالمنامة
  • مياه سوهاج: "صلاح" و"طايع" يبحثان موقف الاحتياجات المائية لتلبية احتياجات المواطنين
  • سلطنة عُمان تستعرض تجربتها في الري الذكي والتشجير بالمنامة
  • رئيس مياه القناة: حملات توعوية مكثفة بالمدارس لنشر ثقافة ترشيد استهلاك المياه
  • سوهاج تستعد لمضاعفة احتياجاتها المائية: شراكة بين الري والمياه لتلبية احتياجات«حياة كريمة»
  • مياه دمشق وريفها ترفع حالة الطوارئ في ظل شح الموارد المائية لهذا العام
  • مشروعات النواب تطلق مبادرة لإنشاء مدارس تابعة لشركات المياه بالمحافظات
  • دراسة تحذر: مياه الشرب المفلورة قد ترتبط بزيادة التوحد لدى الأطفال
  • وزير الري: مصر أصدرت قانونًا جديدًا للموارد المائية نتيجة تغيرات قطاع المياه
  • هل تُخفي مياه الشرب سرا يرتبط بالتوحد؟