الحوثي يتهم الأمم المتحدة بـ "عدم الالتزام بمواثيق عملها" في اليمن
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
اتهمت جماعة الحوثي في اليمن منظمة الأمم المتحدة بـ”عدم الالتزام بمواثيقها المعلنة ولوائح العمل لديها”، وذلك على خلفية احتجاز 13 من موظفي الأمم المتحدة في اليمن بتهمة التجسس.
وقال عضو المجلس السياسي الأعلى للجماعة محمد علي الحوثي إنه ليس لدى الجماعة “أي موقف من موظفي المنظمات الأممية”، مطالبا الأمم المتحدة ومنظماتها بتقديم تفسير لتصرفات موظفيها.
وقبل أسبوع، ذكرت جماعة الحوثي أنها "ضبطت خلية تجسس أمريكية إسرائيلية في مؤسسات رسمية وغير رسمية في اليمن".
وبثت الجماعة حينها مقاطع فيديو ليمنيين قالت إنها اعترافات منهم بالقيام بأعمال تجسس في اليمن.
وأدانت الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، السبت الماضي، احتجاز جماعة الحوثيين 13 موظفا أمميا.
وأدان الحوثي في تصريحات لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ” قيام الولايات المتحدة بـ "توظيف جواسيسها تحت هذا الستار".
ونقلت الوكالة عن الحوثي أن "التصريحات الأمريكية والأممية تؤكد ما كشفته الأجهزة الأمنية من اتخاذ العمل الإنساني والإغاثي كغطاء للعمل التجسسي".
وقال إن أمريكا والدول المشاركة معها في البيان لن تسمح لأحد بأن يقوم بنفس الأنشطة التي قامت بها شبكة التجسس في بلدانها”، مضيفا أن هذه الدول “لن تسمح لأحد أن يقوم بنفس الأنشطة التي قامت بها شبكة التجسس في بلدانها”.
وأكد الحوثي أن لدى الجماعة “الأدلة والبراهين القاطعة” على ما قام به المحتجزون، معربا عن استعداد الجماعة “لتسليم الأدلة والوثائق لطرف ثالث يرفض انتهاك سيادة البلدان بمثل هذه الأعمال التجسسية”.
وقال إنه سبق أن تمت دعوة “الصين وروسيا ولازالت الدعوة مستمرة لهما أن أرادوا عرض (الأدلة) على مجلس الأمن”.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء الماضي، “بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين في اليمن من قبل سلطات الأمر الواقع الحوثية”.
كما دعت 40 دولة الحوثيين إلى إطلاق سراح الموظفين الأمميين المعتقلين لديها “فورا ودون شروط”.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحوثي أمريكا الأمم المتحدة جواسيس الأمم المتحدة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
القضاء الأمريكي يدين شركة إسرائيلية باختراق "واتساب"
أصدرت قاضية أمريكية حكماً، الجمعة، لصالح تطبيق واتساب المملوك لشركة ميتا بلاتفورم، في دعوى قضائية تتهم مجموعة "إن إس أو" الإسرائيلية باستغلال ثغرة في تطبيق الرسائل، لتثبيت برامج تجسس، مما أتاح مراقبة 1400 شخص.
وخلصت القاضية فيليس هاميلتون بالمحكمة الجزئية في أوكلاند بولاية كاليفورنيا إلى أن مجموعة "إن إس أو" مسؤولة عن الاختراق وانتهاك التعاقد.
وقالت هاميلتون إن الدعوى ستحال الآن إلى المحاكمة بشأن مسألة التعويضات فقط. ولم ترد مجموعة "إن إس أو" حتى الآن على طلب بالبريد الإلكتروني للتعليق.
وقال ويل كاثكارت رئيس تطبيق واتساب إن الحكم يمثل انتصاراً للخصوصية. وأضاف في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي "أمضينا 5 سنوات في عرض قضيتنا لأننا نعتقد اعتقاداً راسخاً أن شركات برمجيات التجسس لا يمكنها الاختباء وراء الحصانة أو تجنب المساءلة عن أفعالها غير القانونية".
وتابع "ينبغي لشركات المراقبة أن تعلم أنه لن يتم التسامح مع التجسس غير القانوني".
وقال متحدث باسم تطبيق واتساب إنهم ممتنون لهذا القرار.
وأضاف "نحن فخورون بالوقوف في وجه مجموعة إن.إس.أو ونشكر المنظمات الكثيرة التي دعمت هذه القضية. لن يتوقف واتساب أبداً عن العمل على حماية الاتصالات الخاصة للأشخاص".
ورحب خبراء الأمن الإلكتروني بالحكم.
ووصف جون سكوت رايلتون، كبير الباحثين لدى مختبر سيتيزين لاب الكندي لمراقبة الإنترنت، الحكم بأنه تاريخي، موضحاً أنه ستكون له "تداعيات كبيرة على صناعة برامج التجسس".
وقال في رسالة "لقد اختبأت الصناعة بأكملها وراء ادعاء يفيد بأنهم غير مسؤولين عن أي شيء يفعله العملاء بأدوات القرصنة الخاصة بهم.. يوضح حكم اليوم أن مجموعة إن.إس.أو مسؤولة في الواقع عن انتهاك العديد من القوانين".
ورفع واتساب في عام 2019 دعوى قضائية ضد مجموعة "إن إس أو" سعياً للحصول على أمر قضائي وتعويضات، متهما إياها بالوصول إلى خوادم واتساب دون إذن قبل 6 أشهر لتثبيت برنامج بيغاسوس على الأجهزة المحمولة للأشخاص المستهدفين.