صفقة أسلحة كبيرة بين إسرائيل وواشنطن على وشك الانتهاء
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الثلاثاء 18 يونيو 2024، أن عضوين ديمقراطيين بارزين في الكونغرس الأمريكي اتفقا على توقيع صفقة تمنح إسرائيل 50 طائرة من طراز إف-15 بقيمة تزيد على 18 مليار دولار، بعد فترة طويلة من الرفض لهذه الصفقة.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، فقد اتخذ العضوان في مجلسي النواب والشيوخ الأميركيين هذا القرار بعد ضغوط كبيرة من الرئيس جو بايدن وجماعات الضغط المؤيدة لإسرائيل.
وكان الرفض السابق يعود إلى مخاوف داخل الحزب الديمقراطي من أن الصفقة قد تؤدي إلى تصعيد الحرب في غزة .
وفي الشهر الماضي، أخرت الولايات المتحدة شحن الأسلحة إلى إسرائيل خوفا من استخدامها في رفح.
وقبل أسبوع، أوقفت إدارة بايدن شحنة مكونة من 3500 قنبلة إلى إسرائيل بسبب "مخاوف إنسانية بشأن عملية الجيش الإسرائيلي في رفح".
القرار الأمريكي جاء بعد أسابيع من المشاورات بين المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين حول كيفية تلبية الاحتياجات الإنسانية للمواطنين في رفح و"كيف نتصرف بشكل مختلف ضد حماس هناك، على عكس الأماكن الأخرى في غزة".
ووافق عضوان ديمقراطيان في الكونغرس على ترويج صفقة تمنح إسرائيل 50 طائرة من طراز إف-15 بقيمة تزيد على 18 مليار دولار، بعد ضغوط كبيرة من الرئيس جو بايدن وجماعات الضغط المؤيدة لإسرائيل، رغم المخاوف السابقة من تأثير الصفقة على تصعيد الحرب في غزة.
المصدر : وكالة سوا - i24المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خبير :الاتفاق على النقاشات بين وفدي إسرائيل وحماس عبر الوسطاء بنسبة 95%
قال سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن النقاشات بين الوفد الإسرائيلي ووفد حماس، عبر الوسطاء، قد تم الاتفاق عليها بنسبة 95%، وتبقي 5% يمكن التوصل إليها إذا كانت هناك نية حقيقية من الطرف الإسرائيلي للوصول إلى صفقة تبادل.
وأضاف دياب، في تصريحات لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن التعثر في المفاوضات ليس ناتجًا عن نقاش فلسطيني إسرائيلي، بل هو في الأساس نقاش داخلي إسرائيلي، مشيرًا إلى تصريح رئيس الدولة الإسرائيلي، إسحاق هرتسوج، الذي وجه اللوم إلى رئيس الوزراء نتنياهو، قائلًا: إنه هو من يعطل الصفقة، مما يشير إلى وجود خلافات داخلية في الحكومة الإسرائيلية.
وتابع أن هناك انتقادات من بعض المسئولين في طاقم المفاوضات الإسرائيلي ضد تصريحات وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، الذي أصر على بقاء السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة لفترة طويلة، مما يتعارض مع ما تم الاتفاق عليه في الصفقة، مؤكدًا أن هناك رغبة سياسية في الحكومة الإسرائيلية للوصول إلى صفقة ولكن في توقيت مختلف.
وأوضح أن نتنياهو لا يريد التوصل إلى الصفقة في الوقت الراهن لأسباب عدة، أولها، أنه لا يريد أن يظهر أنه استجاب لضغوطات خارجية مثل هجمات الحوثيين، وثانيها بسبب الضغوط السياسية الداخلية، حيث يواجه هجومًا واسعًا في الإعلام الإسرائيلي ولا يريد أن يستغل توقيع الصفقة لاستعادة شعبيته في هذا التوقيت، كما أنه يفضل أن يتزامن عقد الصفقة مع دخول ترامب للبيت الأبيض.