من إيران وسوريا والعراق.. غرق عشرات المهاجرين بعد تحطم سفينتين قبالة إيطاليا
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
فقد 64 شخصا في البحر المتوسط وجرى إنقاذ كثيرين بعد تحطم سفينتهم قبالة الساحل الجنوبي لإيطاليا، الاثنين، حسبما قالت وكالات أممية في بيان.
وفي حادث تحطم سفينة منفصل، أجلى منقذون عشرات المهاجرين المشتبهين، لكنهم عثروا على 10 جثث عالقة تحت سطح قارب خشبي قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية الصغيرة، وفق ما ذكرت منظمة الإغاثة الألمانية "ريسكشيب"، الاثنين.
ونقلت وكالات أممية عن ناجين قولهم إن سفينة غرقت على بعد نحو 200 كيلومتر قبالة كالابريا كانت قد أبحرت من تركيا قبل ثمانية أيام لكن النيران اشتعلت بها وغرقت.
وقال خفر السواحل الإيطالي في بيان إن عملية البحث والإنقاذ بدأت بعد نداء استغاثة من قارب فرنسي كان يبحر في منطقة حدودية، حيث تجري اليونان وإيطاليا عمليات بحث وإنقاذ.
وقالت وكالات أممية إن الناجين والمفقودين في البحر جاءوا من إيران وسوريا والعراق.
وقام مركز تنسيق الإنقاذ البحري الإيطالي على الفور بتحويل اتجاه سفينتين تجاريتين كانتا تبحران بالقرب من مكان الإنقاذ. كما ساعدت وكالة الحدود الأوروبية وخفر السواحل "فرونتكس" في العملية.
وتم نقل الناجين إلى ميناء روتشيلا جونيكا في كالابريا، حيث تم إنزالهم وسلموا إلى طاقم طبي لرعايتهم.
وقال خفر السواحل إن أحد المهاجرين الذين تم إنقاذهم توفى بعد فترة وجيزة.
وفي حادثة تحطم السفينة الثانية، عثر طاقم قارب منظمة "ريسكشيب" على 61 شخصا على متن سفينة خشبية كانت مملوءة بالمياه.
وقالت المنظمة "تمكن طاقمنا من إجلاء 51 شخصا، اثنان منهم كانا فاقدي الوعي".
وأضافت أن "المتوفين العشرة كانوا في الطابق السفلي من السفينة التي غمرتها المياه".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تهرب المهاجرين إلى اسبانيا.. جماعة يقودها مغاربة تواجه عقوبة 15 سنة سجنا
التمست النيابة العامة لدى محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء اليوم الأحد، توقيع عقوبة 15 سنة سجنا في حق 3 متهمين. موقوفين على رأس جماعة إجرامية منظمة لتهريب المهاجرين يقودها مغربي يدعى ” الحاج”. ويتعلق الأمر بالمسمى “خ.ايوب” والمدعو “ب.وليد” و المسمى “ب.عبد الرحمان”.
كما التمست ذات الهيئة القضائية تسليط عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 300 ألف دج. في حق بقية المتهمين غير الموقوفين المتابعين بجنحة مغادرة التراب الوطني بطريقة غير شرعية “المهاجرين”.
وتم الفصل في مصير المتهم “القاصر” المدعو “خ.أيوب” من طرف محكمة الجنح قبلها لتواجده ضمن الجماعة التي تم توقيفها على متن “قارب صيد”. معرضين حياتهم إلى الخطر في عرض البحر، لفقدان القارب أدنى شروط السلامة.
وأجهضت الفرقة البحرية بزموري البحري بولاية بومرداس رحلة سرية منظمة نحو أوروبا. وتم توقيف قارب بعرض البحر على متنه 22 مهاجر غير شرعي أحدهم طفل قاصر. منهم 7 من جنسية مغربية و15 من جنسية جزائرية.
وكان المغاربة المقيمين بطريقة غير شرعية يتوجهون إلى مدينة ” قورصو ولاية بومرداس. مكان تجمع “الحراقة” الجزائرين. عن طريق منظمي الرحلة يتقدمهم المدعو ” سفيان” والمنكى ” الحاج “.
وانطلقت القضية في معلومات مؤكدة إلى فصيلة الأبحاث مفادها، عزم مجموعة الشباب من الجنسيتين المغربية والجزائرية ). مغادرة الإقليم الوطني بصفة غير البحر إنطلاقا من سواحل ولاي لاية بومرداس.
فتم مباشرة التحري وتفتيش الأماكن التي يتم استغلالها لتخزين العتاد والمؤونة.
كما تم بتاريخ 30/07/2023 في حدود الساعة 03:00 صباحا، أفراد الفرقة البحرية بزموري البحري من توقيف قارب بعرض البحر على متنه 22 مهاجر غير شرعي أحدهم طفل قاصر 2. منهم 7 من جنسية مغربية و 15 من جنسية جزائرية. كانوا بصدد الهجرة بطريقة غير مشروعة نحو مملكة إسبانيا على متن قارب صيد.
وبعد استغلال الكشوفات الهاتفية، تبين أن المشتبه فيهم المهاجرين المغاربة مقيمين بالتراب الجزائري بطريقة غير شرعية. وهم المسمى “آ. معشى محمد” تنقل إلى من قورصو ولاية بومرداس. قصد الهجرة عبر البحر وأجرى 4 مكالمات هاتفية مع المدعو الحاج المدبر الرئيسي للرحلة. المسمى “أم.احمد”، أجرى 13 مكالمات هاتفية مع المدعو الحاج المدير الرئيسي للرحلة والمسمى “ل.أيوب”. دخل إلى التراب الجزائري عبر ولاية قسنطينة. وتنقل تاريخ 17/06/2023 إلى مدينة قورصو ولاية بومرداس قصد الهجرة عبر البحر و المسمى “ك.الغازي”. والمسمى “ك.زكرياء”،بتاريخ 29/07/2023 تنقل إلى مدينة قورصو قصد الهجرة عبر البحر وأجرى 15 مكالمات هاتفية مع المهاجر المغربي “ايت ماعشى أحمد ” بالاضافة الى “ايت حكيم”. والمسمى “آيت علي” كلهم تنقلوا نفس المدينة تأهبا للهجرة.
كما تبين ضلوع شخصان في تنظيم رحلة الهجرة عبر البحر بطريقة غير شرعية ويتعلق الأمر بالمسمى” ب. توفيق” المدبر الرئيسي والمسمى ” سفيان” المدعو “الحاج”.
التفاصيلكما تبين ضلوع المسمى “بطاش وليد” والذي يعتبر من منظمي رحلة المهاجرين نحو أورويا
وصرح “أيت م. محمد” ، مغربي الجنسية صرح أنه دخل التراب الجزائري منذ شهر نوفمبر سنة 2022 مشيا على الأقدام رفقة صديقه المسمى “أحسين محمد” إنطلاقا من مدينة وجدة إلى مدينة سبدو ولاية تلمسان ليلا بطريقة غير شرعية. بمساعدة صديقها “حسين محمد ” الذي الذي سبق وأن تعامل معه في إدخاله إلى الجزائر بطريقة غير شرعية، ولنجاح العملية اتصل بصديقه المسمى “رضوان ” المتواجد بولاية وهران وطلب منه منح مبلغ الهجرة إلى أخيه لتسديد المال إلى المدعو “محمد” بولاية تلمسان عند وصوله
في حين، قام “محمد ” بالاتصال بشخص من المغرب الذي رافقهم إلى السياج الفاصل بين البلدين اين قاموا بالتسلل عن طريق القفز وخلالها رافقهم المدعو “محمد” إلى أحد المنازل للمبيت وفي صبيحة اليوم الموالي قام بتوصيلهم إلى مدينة وهران وبعد التقائهم بالمسمى “رضوان” المغربي لقبض المال.
ولدى وصولهم إلى المكان المتفق عليه اتصل المدعو “الحاج ” وتم الاتفاق على ملاقاتهما بالقرب من محطة البنزين، عندها اقتربت منهم سيارة سوداء اللون، حيث توجهوا إلى أحدى الغابات مكان التجمع اين وجد شخصان هناك ، وقد دفع مبلغ 04 ملايين سنتيم مغربية.
كما أضاف بتاريخ 29/07/2023 في حدود الساعة 23:00 ليلا، انطلقوا من إحدى شواطئ ولاية بومرداس، أين بقوا هناك إلى غاية الساعة 23:00 ليلا حضر قارب يقوده شخصان ملثمان ركبوا معهم وانطلقوا، وبعد السير لمدة 15 دقيقة وجدوا قارب آخر على متنه 3 أشخاص ملثمين ليتم تزويدهم بمادة البنزين، في هاته الأثناء نزل الشخصان اللذان كانا يقودان القارب الذي كانوا على متنه وصعد شخصان آخران هما من تكفلا بالقيادة وواصلوا السير باتجاه أوروبا بعد إقلاعهم بحوالي ساعتان تم توقيفهم من طرف خفر السواحل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور