صحيفة الاتحاد:
2025-03-01@10:11:00 GMT

أنف مبابي «مكسور»!

تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT

دوسلدورف (أ ف ب)

أخبار ذات صلة أنف مبابي يتصدر صحف العالم مبابي يرتدي قناع «سلاحف النينجا»!


لن يحتاج قائد منتخب فرنسا في كرة القدم كيليان مبابي إلى عملية جراحية، لكنه سيرتدي قناعاً عندما يعود إلى اللعب، بعد إصابته بكسر في أنفه في المباراة ضد النمسا 1-0 في دوسلدورف، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة ضمن كأس أوروبا في ألمانيا، بحسب ما قال الاتحاد الفرنسي للعبة.


وتعرّض مبابي إلى الإصابة في الدقيقة 86، عندما ارتقى الى كرة عرضية، محاولاً متابعتها برأسه، لكنه اصطدم بكتف المدافع النمساوي كيفن دانسو، وسقط على الأرض.
وغادر النجم الفرنسي الذي تسبّب بهدف الفوز، عندما مرّر كرة عرضية تابعها المدافع النمساوي ماكسيميليان فوبر بالخطأ في مرمى منتخب بلاده، الملعب في الدقيقة 90، والدماء تسيل من أنفه، وقال مصدر مقرّب منه لاحقاً إن أنفه مكسور، مضيفاً أنه لا يزال من المبكر معرفة الفترة المحدّدة لغيابه.
وقال رئيس الاتحاد الفرنسي فيليب ديالو للصحفيين إن مبابي «لن يحتاج إلى عملية جراحية، وسيكون على ما يرام».
وأكد بيان نشره الاتحاد حجم الإصابة، قائلاً إن مبابي خضع لفحوص إشعاعية في مستشفى في دوسلدورف، وعاد إلى معسكر المنتخب الفرنسي في بادربورن.
وأضاف «سيتم صنع قناع يسمح لـ»مبابي» بالتفكير في العودة إلى الملاعب بعد فترة من العلاج».
ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كان مبابي سيكون قادراً على اللعب في مباراة فرنسا المقبلة ضد هولندا في لايبزج يوم الجمعة.
ولم يكن مدرّب فرنسا ديدييه ديشامب متفائلاً عندما تحدّث إلى الصحفيين بعد المباراة، وقال «إنه في حالة سيئة، إنه ليس على ما يرام، إنه بين أيدي الجهاز الطبي، لديه أنف متضرّر، هذا أمر مؤكد، سنرى، لكن الأمر يبدو معقداً، ليس لدي المعلومات، سيتم اتخاذ القرارات، ولا أستطيع تقديم تفاصيل محددة، لأنه ليس لدي أي شيء».
وتعتبر الإصابة التي لحقت بالنجم الأول لوصيف بطل العالم سيئة جداً بالنسبة للمدرب الذي رأى رجاله يعانون من أجل الفوز على النمسا، كما أهدروا الكثير من الفرص.
وفي إشارة إلى خطورة الوضع، أراد المدرب أن يذكّر بأن «المنتخب الفرنسي مع كيليان سيكون أقوى دائماً».
وتلقى مبابي العلاج من قبل الجهاز الطبي على أرضية الملعب، وكان قميصه الأبيض ملطخاً بالدماء، بينما كان يمشى على خط التماس ممسكاً بأنفه.
واضطر مبابي للعودة إلى أرضية الملعب دون إذن من الحكم الإسباني خيسوس خيل مانسانو، بعدما شاهد زملاءه يعانون من نقص عددي، خلال تلقيه العلاج خارجه، فدخل وجلس على الفور ونال بطاقة صفراء، تم استبداله بالمهاجم المخضرم أوليفييه جيرو.
وكان ديشامب على الأقل سعيداً بالنتيجة، حيث بدأت فرنسا مشوارها بانتصار في سعيها إلى الفوز بأول لقب قاري منذ عام 2000.
وقال «من الجيد أن نبدأ بانتصار على مثل هؤلاء المنافسين»، مضيفاً «كان بإمكاننا، بل وكان علينا، أن نقدّم أداء أفضل في بعض الفرص، لكن بشكل عام، كان الأمر إيجابيًا، وأظهرنا أننا مستعدون للقتال أيضاً».
وتابع «هذا أمر مهم، لدينا الجودة والموهبة، ولكن علينا أن نبقى أقوياء أيضاً».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 فرنسا ألمانيا كيليان مبابي

إقرأ أيضاً:

ليفربول يقترب من التتويج في «البريميرليج»

ليفربول (رويترز) 

أخبار ذات صلة الأكثر ركضاً.. كيف أصبح سوبوسلاي «القلب النابض» لوسط ليفربول؟ صلاح يثير قلق جماهير ليفربول بـ «رسالة الوداع»!


واصل ليفربول متصدر جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم مسيرته نحو الفوز باللقب المحلي، بتغلبه 2-صفر على نيوكاسل يونايتد، ليوسع الفارق إلى 13 نقطة مع أقرب منافسيه، بفضل هدفي دومينيك سوبوسلاي وأليكسيس ماك أليستر، بواقع هدف في كل شوط.
ووسع فريق المدرب أرنه سلوت الفارق في صدارة جدول الترتيب عن أرسنال صاحب المركز الثاني، والذي لديه مباراة إضافية، لكنه تلقى ضربة قوية في آماله باللحاق بالمتصدر، بعد تعادله سلبياً مع نوتنجهام فورست.
وتراجع نيوكاسل إلى المركز السادس بفارق ثلاث نقاط خلف مانشستر سيتي صاحب المركز الرابع.
سجل سوبوسلاي هدف التقدم في الدقيقة 11 في استاد انفيلد الذي أغرقته مياه الأمطار، عندما انطلق لويس دياز بالكرة من الناحية اليسرى، قبل أن يرسلها إلى سوبوسلاي الذي سمح له ساندرو تونالي لاعب وسط نيوكاسل بالانطلاق نحو مساحة خالية.، وأطلق لاعب الوسط المجري تسديدة من مسافة قريبة مرت من بين ساقي الحارس بوب، وهي المرة الأولى التي يسجل فيها في مباراتين متتاليتين مع ليفربول.
وكان نيوكاسل أفضل بعد نهاية الاستراحة، لكن ماك أليستر ضاعف تقدم الفريق المضيف في الدقيقة 63، عندما مرر محمد صلاح الكرة إلى اللاعب الأرجنتيني، الذي عاقب الضيوف على دفاعهم المتهاون بتسديدة قوية في الزاوية العليا للمرمى.
وقال ماك أليستر لشبكة (تي.إن.تي سبورتس) عن ثبات فريقه «إنها الرغبة، الرغبة في الفوز بالألقاب».
وأضاف «نعرف أن لدينا فرصة هذا الموسم للفوز ببعض الألقاب، لذلك نحن سعداء حقاً بالعمل الجاد، ونأمل أن نتمكن من الاستمرار».
واحتفل المشجعون في «أنفيلد» بهدف ماك أليستر من خلال الهتاف «سنفوز بالدوري»، بينما توجهت كاميرات التلفزيون صوب سلوت الذي لوح من المدرجات بقبضتيه، وهو في حالة سعادة.
ونفذ المدرب الهولندي أول مباراة من عقوبة الإيقاف لمباراتين بسبب البطاقة الحمراء التي حصل عليها بعد صفارة النهاية في «قمة مرسيسايد» الأخيرة التي شهدت حالة من الفوضى، وعمل المساعد جون هيتينجا مدرباً محل سلوت.
وتعرض فريق المدرب إيدي هاو لضربة قوية قبل المباراة مع أنباء عن غياب ألكسندر إيساك، الذي سجل 21 هدفاً هذا الموسم في جميع المسابقات، بسبب إصابة في الفخذ.
وكان كالوم ويلسون أكبر تهديد هجومي من نيوكاسل، وأهدر فرصة رائعة في الشوط الأول، عندما تجاوز دفاع ليفربول وقام ببضع لمسات، قبل أن يسدد الكرة بعيدا عن المرمى، وربما كانت لمسته الأخيرة بطيئة بسبب خوضه لسبع مباريات فقط في الدوري هذا الموسم بسبب الإصابات.
وأتيحت لليفربول، الذي أطلق 12 تسديدة مقابل ثلاث لنيوكاسل، عدة فرص قبل النهاية لتعزيز تقدمه عن طريق تميمة الحظ صلاح الذي تنقل بين خطي الهجوم والوسط.
وانطلق اللاعب المصري سريعاً إلى الجهة اليمنى، قبل أن يرسل تمريرة جميلة عند القائم البعيد لدياز المنطلق، الذي استطاع اللحاق بها، لكنه سدد الكرة بعيداً عن المرمى.
واندفع الحارس بوب لإبعاد تسديدة صلاح عن المرمى قرب نهاية الوقت الأصلي.
واحتفل إبراهيما كوناتي لفترة وجيزة، عندما قفز أعلى من بوب، ليلعب الكرة برأسه في الشباك في نهاية زمن اللقاء، لكن الحكم أشار إلى أن مدافع ليفربول ارتكب خطأ ضد حارس نيوكاسل.
حصل كودي خاكبو على فرصة للتسجيل بتسديدة مباشرة رائعة في الوقت بدل الضائع، لكن الكرة مرت بجوار المرمى.
وكان الجميع في الملعب سعيداً بتحقيق ليفربول فوزه الـ 32 في 43 مباراة بجميع المسابقات، وهو أكبر عدد من الانتصارات في بطولات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا متفوقاً بانتصارين على ريال مدريد.
وقال هاو إن الأداء لم يكن «سيئاً بأي شكل من الأشكال» من جانب فريقه.
وأضاف «كان يمكننا التعامل بشكل أفضل بكثير مع هدفي ليفربول، جاء الهدفان من تمريرتين داخل منطقة الجزاء، ولم نتمكن من الضغط على لاعبي وسطهم بشكل جيد لإغلاق المساحات، وهو أمر محبط حقاً».

 

مقالات مشابهة

  • قبل دخول الشهر الكريم بساعات.. حريق يلتهم مسجدا في فرنسا
  • مبابي يقترب من دخول تاريخ ريال مدريد وتحطيم رقم رونالدو!
  • ليفربول يقترب من التتويج في «البريميرليج»
  • الأمة الجزائري يعلق العلاقات مع نظيره الفرنسي وباريس تهدد بإجراءات
  • بعد تزايد التوتر بينهما..فرنسا تهدد بمراجعة اتفاقية تسهل الهجرة مع الجزائر
  • أمير الأدب الفرنسي..ذكرى ميلاد فيكتور هوغو
  • 9 أهداف تفصل مبابي عن «الرقم الصامد» منذ 33عاماً!
  • مبابي يغيب عن مواجهة ريال سوسيداد
  • بعد تورط مقيم غير شرعي في هجوم قاتل..فرنسا تضيق على الهجرة في ظل أزمة جديدة مع الجزائر
  • البؤساء.. كيف صور فيكتور هوغو معاناة المجتمع الفرنسي؟