معلومات الأول مرة عن أسباب المعدة العصبية وأعراضها وطرق علاجها
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
قد يتساءل البعض عن سبب ألم البطن عند العصبية والضيق، خاصة وأن هذا الألم قد يرتبط بعدد من الحالات منها المعدة العصبية والقولون العصبي، وفي مقالنا اليوم قررنا أن نتناول موضوع المعدة العصبية وأعراضه، وكذلك الطرق التي تساعد في تخفيفه، فاحرصوا على متابعتنا.
ما هي المعدة العصبية؟ هي عبارة عن حالة تحدث للأشخاص نتيجة تأثرهم بالحالة العاطفية التي يمرون بها أو نتيجة لتأثر حالتهم النفسية، بل وقد ترتبط أحياناً بمشاكل الجهاز الهضمي وقد تنتج في بعض الأحيان نتيجة لتداخل العوامل السابقة أو قد تكون حالة دائمة يمر بها الأشخاص عندما يمرون بحالة من الضيق، وقد أطلق عليها الأطباء هذا الاسم نتيجة لوجود الأعراض الجسدية التي يسببها القلق والتوتر.
أعراض المعدة العصبية
إذا كنت تشك أنك تعاني من هذه المشكلة فهناك بعض الأعراض التي تميزها، ومن أهمها التالي:
الشعور بحالة من الضيق والقلق.
الشعور بتغيرات في الشهية.
حدوث مشاكل عسر الهضم. الشعور بالقيء.
الإصابة بحالة من الإمساك أو الإسهال.
الشعور بالانتفاخات بصورة مستمرة. الشعور بألم المعدة. التبول بصورة متكررة. التبرز بصورة بمعدل أكبر من المعتاد.
تشنجات المعدة العصبية تعتبر تشنجات المعدة من أهم أعراض اعصاب المعدة، وذلك حيث أنها تؤدي إلى:
الشعور بوخز في اعصاب المعدة.
الشعور بحالة من الانقباضات داخل المعدة. الشعور برفرفة تشبه رفرفة الفراشات في منطقة المعدة.
ألم اعصاب المعدة كما ذكرنا فإن هذا النوع من الألم قد ينتج في الغالب نتيجة الشعور بالقلق أو العصبية، لذا فهو من الحالات التي يمكن أن يتعرض لها الجميع، ويكمن سبب الشعور بألم في اعصاب المعدة نتيجة ارتباط المخ والجهاز الهضمي بأحد الأعصاب المسمى العصب المبهم، وهو أحد أهم الأعصاب الموجودة في الجسم، والذي يقوم بإرسال إشارات عصبية ما بين منطقة الجهاز الهضمي والمخ، وبالتالي تشعر بحالة من الألم عند شعورك بالقلق.
وفي بعض الحالات قد يكون ألم اعصاب المعدة، خاصة إذا كان يحدث بصورة مستمرة ومنتظمة، إشارة إلى ارتفاع مستويات القلق لديك أو إشارة إلى وجود مشكلة أخرى في الجهاز الهضمي، ولكن في حالات نادرة، وقد تتمثل هذه الحالات في: الإصابة بمرض القولون العصبي. الإصابة بقرح المعدة. الإصابة بمرض التهاب الأمعاء.
الإصابة بمرض سيلياك. الإصابة بمرض القلق. الإصابة بتلف في العصب المبهم. الإصابة بحصوات في المرارة.
علاج المعدة العصبية
يعتمد علاج المشكلة على تغيير نمط الحياة الذي تتبعه وتقليل التوتر الذي تشعر به، ولكن يمكن علاج المشكلة عن طريق التالي:
أدوية لعلاج المعدة العصبية بالرغم من أنه من الممكن في بعض الحالات علاج المشكلة في المنزل، إلا أنه في بعض الحالات قد يكون من المهم التوجه للطبيب للحصول على الدواء المناسب، وقد يصف الطبيب بعض الأدوية لتقليل التوتر والقلق، حيث أن علاج هذا النوع من الضغوطات النفسية يمكن أن يساعد في علاج المشكلة.
علاج طبيعي للمعدة العصبية يمكن أن تساعد بعض الطرق الطبيعية في تقليل الشعور بالألم والتخلص من الحالة، حيث يمكنك اتباع التالي حتى تقوم بتهدئة المعدة:
ممارسة التأمل لفترة يومياً لا تقل عن 10 إلى 15 دقيقة، لأن التأمل يساعد في زيادة التركيز وخفض التوتر.
ممارسة الأنشطة التي تساعد في تخفيف التوتر، وهذا يعني ممارسة الرياضة، أو القراءة، أو الاستماع إلى الموسيقى.
قم بممارسة تمارين التنفس كل عدة ساعات وذلك عن طريق أخذ نفس عميق لمدة دقيقة.
حافظ على صحة الجهاز الهضمي من خلال الأطعمة الغنية بالألياف. تناول بعض الأطعمة مثل الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك.
الابتعاد عن بعض الأطعمة مثل منتجات الألبان والابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على الصودا أو الكافيين.
تناول وجبات أصغر في الحجم، لأن الوجبات الكبيرة قد تتسبب في تهيج الجهاز الهضمي.
تناول الأطعمة التي تحتوي على الأوراق الخضراء مثل السبانخ والخس. أعشاب لعلاج المعدة العصبية يمكن أن تساعد الأعشاب على تهدئة المعدة العصبية ومن أهم الأعشاب التي يمكن استخدامها التالي:
مضغ قطعة من جذور نبات الزنجبيل أو تناول كمية من مشروب الجنزبيل. استخدام النعناع سواء الأوراق أو مغلي الأوراق.
استخدام أوراق اللافندر. استخدام نبات الليمون. استخدام زيت البابونج. استخدام زيت الورد.
والآن وفي نهاية مقالنا عن المعدة العصبية وأهم أعراضها وطرق علاجها المختلفة، نذكرك أنه من الممكن علاج هذه الحالة في المنزل طالما أنها لا ترتبط بمشكلة جسدية، فكل ما عليك فعله هو تقليل مستوى التوتر والقلق الذي تشعر به من خلال محاولة تجنب ما يشعرك بالضيق وتجنب أن ترضي الآخرين دوماً، هذا بالإضافة إلى ضرورة تحسين نمطك الغذائي وتحسين نمط الحياة الذي تتبعه، فيجب عليك ممارسة الرياضة وتمارين الاسترخاء،
مع تمنياتنا لك بدوام الصحة والعافية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للسكري| الصحة العالمية تحذر من "القاتل الصامت".. وتؤكد: 537 مليون مريض بالسكرى عالميا.. وأطباء يكشفون لـ"البوابة نيوز" روشتة الوقاية وطرق العلاج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
537 مليون مريض بالسكرى عالميا بحسب احصائيات منظمة الصحة العالمية، ونحن نحتفل باليوم العالمي للسكري في 14 نوفمبر 2024، وندق ناقوس الخطر لمخاطر "القاتل الصامت"، من خلال مبادرة عالمية تهدف إلى رفع الوعي بمرض السكري ومضاعفاته، وتشجيع الوقاية منه وعلاجه، يمثل هذا اليوم فرصة لتسليط الضوء على أهمية اتباع نمط حياة صحي، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لمرضى السكري.
تاريخ اليوم العالمي للسكريقالت الدكتورة نعمة سعيد، ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، أُطلق اليوم العالمي للسكري في عام 1991 من قبل الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية، وذلك استجابة للزيادة المقلقة في حالات الإصابة بمرض السكري حول العالم، ويهدف هذا اليوم إلى توحيد الجهود الدولية في مكافحة هذا المرض المزمن، وتقديم الدعم لمرضى السكري وأسرهم.
أهداف اليوم العالمي للسكريوأوضحت ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، لـ"البوابة نيوز" ، أنه بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، يوجد 537 مليون مريض بالسكرى عالميا، ولذلك يهدف اليوم العالمى لمرض السكرى الى تنمية المعرفة بمخاطر هذا المرض "القاتل الصامت " ورفع الوعي بتسليط الضوء عليه وأسبابه وعوامل خطورتة، وكيفية الوقاية منه،والتثقيف الصحي بتقديم معلومات دقيقة وشاملة حول كيفية إدارة مرض السكري، والعيش معه بطريقة صحية، وتغيير السلوكيات بتشجيع الناس على اتباع نمط حياة صحي، بما في ذلك التغذية السليمة وممارسة الرياضة بانتظام، ودعم البحث العلمي بتشجيع الاستثمار في البحث العلمي لتطوير علاجات جديدة لمرض السكري، وتحسين جودة حياة المرضى وتوفير الرعاية لضمان حصول جميع مرضى السكري على الرعاية الصحية اللازمة، بما في ذلك الأدوية والإمدادات الطبية.
ما هو مرض السكري؟ومن جانبها قالت الدكتورة ميادة فرج، استشاري الغدد الصماء والسكر و الباطنة، لـ "البوابة نيوز"، إن مرض السكري هو اضطراب مزمن يؤثر على طريقة معالجة الجسم للسكر (الجلوكوز)، هذا المرض المزمن تتدرج خطورته بتعدد انواعه كالتالي؛ هناك نوعان رئيسيان من السكري: أولهما؛ يحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي خلايا البنكرياس التي تنتج الأنسولين، مما يؤدي إلى نقص حاد في الأنسولين، وثانيهما يحدث عندما يصبح الجسم مقاومًا للأنسولين، أو لا ينتج كمية كافية منه.
وتكمل: “نعلم من اخر تقرير لمنظمة الصحة العالمية ان 537 مليون مريض بالسكرى عالميا وتتنوع عوامل خطر الإصابة بمرض السكري كالتالي: تقدم العمر حيث يزداد خطر الإصابة بمرض السكري مع تقدم العمر، والسمنة فالوزن الزائد أو السمنة يزيدان من خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري، والتاريخ العائلي للأشخاص ، فالذين لديهم تاريخ عائلي من مرض السكري هم أكثر عرضة للإصابة به، وقلة النشاط البدني المتمثل فى عدم ممارسة الرياضة بانتظام يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري، وضغط الدم المرتفع يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري، وارتفاع مستوى الكوليسترول الضار يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري”.
مضاعفات مرض السكريوفى ذات السياق قال الدكتور أحمد عبدربه، استشاري السكر والغدد والباطنة، لـ" البوابة نيوز"، إنه إذا لم يتم التحكم في مرض السكري بشكل جيد، فقد يؤدي إلى العديد من المضاعفات الخطيرة، محذرًا من تزايد أعداد مرضى السكري في مصر، لأنه طبقا لأخر إحصائية لمنظمة الصحة العالمية، أن 537 مليون مريض بالسكرى على مستوى العالم ، وبالتالى تتزايد أمراض القلب مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، والفشل الكلوي، ومشاكل في العيون مثل اعتلال الشبكية السكري، الذي قد يؤدي إلى العمى، وتلف الأعصاب المتسبب فى تنميل وخدران في الأطراف، والجروح بطيئة الالتئام، والتي تؤدي إلى بتر الأطراف.
الوقاية من مرض السكريوأردف: "يمكن الوقاية من النوع الثاني من السكري أو تأخير ظهوره من خلال اتباع نمط حياة صحي، والذي يشمل الحفاظ على وزن صحي باتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام، ومراقبة مستويات السكر في الدم بشكل يومى فى حالة ارتفاع نسب التحاليل التراكمية والعشوائية للسكر فى الدم، وإجراء فحوصات منتظمة لضغط الدم ومستويات الكوليسترول، والإقلاع عن التدخين، وذلك لأن التدخين يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري.
العلاجات المتاحة لمرض السكريواوضحت دكتورة ميادة فرج، أنه تتنوع العلاجات المتاحة لمرض السكري تبعًا لنوع المرض وشدته وحالة المريض الصحية العامة و الهدف الأساسي من هذه العلاجات هو الحفاظ على مستوى السكر في الدم ضمن الحدود الطبيعية، وتقليل خطر الإصابة بالمضاعفات.
العلاجات الدوائيةالأنسولين: هو العلاج الأساسي لمرضى السكري من النوع الأول، ويستخدم أيضًا لمرضى النوع الثاني عندما لا تستطيع الأدوية الأخرى التحكم في مستوى السكر في الدم. يتوفر الأنسولين بأشكال مختلفة، منها الأنسولين سريع المفعول وطويل المفعول، ويتم إعطاؤه عن طريق الحقن أو باستخدام مضخة الأنسولين.
الأدوية عن طريق الفم: تستخدم لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، وتعمل عن طريق تحسين قدرة الجسم على استخدام الأنسولين أو زيادة إنتاجه تشمل هذه الأدوية:
مثبطات ألفا جلوكوسيداز: تبطئ امتصاص الكربوهيدرات من الأمعاء.
السلفونيل يوريا: تحفز البنكرياس على إنتاج المزيد من الأنسولين.
الميغليتينيدات: تعمل بشكل مشابه للسلفونيل يوريا.
الثيازوليدينديونات: تزيد من حساسية الأنسولين في الأنسجة.
مثبطات DPP-4: تزيد من مستويات هرمون الـ GLP-1 الذي يحفز إفراز الأنسولين ويقلل الشهية.
أغونيستات GLP-1: تحاكي عمل هرمون الـ GLP-1.
مثبطات SGLT2: تعمل على إزالة السكر الزائد من الجسم عن طريق الكلى.
العلاجات غير الدوائيةولفتت إلى أنه حسب شعار السكرى فى 2024 وهو "كسر الحواجز وسد الفجوات" ، فيجب اتباع النظام الغذائي الصحي، ويجب على مرضى السكري فعل ذلك بشكل متوازن، والتركيز على الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين والكربوهيدرات المعقدة، والحد من تناول السكريات والدهون المشبعة، وممارسة الرياضة بانتظام لانها تساعد على خفض مستوى السكر في الدم وتحسين حساسية الأنسولين، وفقدان الوزن الزائد يحسن بشكل كبير من التحكم في مستوى السكر في الدم، ومراقبة مستوى السكر في الدم بانتظام باستخدام جهاز قياس السكر في الدم، يمكن للمريض مراقبة مستوى السكر لديه واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ عليه ضمن الحدود الطبيعية، وعمل الفحوصات الدورية وذلك لزاما على مرضى السكري للكلى والعينين والأقدام، لتشخيص أي مضاعفات مبكرة وعلاجها.
العلاجات الجراحيةوفي إطار سياق العلاجات المتاحة جراحيا؛ قال الدكتور أحمد إبراهيم بدران لـ “ البوابة نيوز”، إن بعض الحالات، تحتاج أن يلجأ الطبيب إلى الجراحة لعلاج مرض السكري، مثل: جراحة السمنة للمرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة، وزراعة البنكرياس لمرضى السكري من النوع الأول.
وواصل: "وحسب شعار داء السكرى فى 2024 “ كسر الحواجز وسد الفجوات" يجب على مرضى السكرى اختيار العلاج المناسب، والذى يعتمد على العديد من العوامل، بما في ذلك نوع السكري، وشدة الأعراض، والعمر، والحالة الصحية العامة للمريض. يجب على المريض استشارة الطبيب لتحديد العلاج الأنسب له.
وأختتم: “أعتبر اليوم العالمي للسكري فرصة لتذكير الجميع بأهمية الوقاية من مرض السكري وعلاجه من خلال التوعية والتعليم، يمكننا الحد من انتشار هذا المرض وتحسين جودة حياة مرضى السكري”.