ويزلي سنايبس ينضم لحملة السخرية من مشروعات مارفل بين نجوم هوليوود
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
سخر النجم ويزلي سنايبس من التأجيل المتكرر للنسخة الجديدة من فيلم Blade الذي جسد سنايبس بطولته في مطلع الألفية.
ووفق ديد لاين، النسخة الجديدة تطرح ضمن عالم مارفل السينمائي من بطولة ماهرشالا علي، وتعرض تصويرها للتأجيل المتكرر بسبب استبدال المخرج لأكثر من مرة.
على الجانب الآخر أعلن المخرج الكبير جورج لوكاس عن أنه في صف أفلام مارفل، على عكس مخرجين آخرين كبار اعلنوا هجومهم على عالم افلام الابطال الخارقين الشهير.
ووفق ديد لاين، جورج لوكاس عبر عن حبه لهذا النوع من الافلام في لقاءات صحفية اجراها خلال تواجده في مهرجان كان السينمائي.
وشهدت الليلية الختامية لمهرجان كان السينمائي الدولي، تكريما مميزا للمخرج الكبير جورج لوكاس بمنحه سعفة ذهبية شرفية.
ووفق ديد لاين، تكريم لوكاس، كان بمنح المخرج الكبير فرانسيس فورد كوبولا لسعفة ذهبية شرفية له ضمن فعاليات اليوم الختامي من المهرجان.
وشهد مهرجان كان هذا العام حضورا مميز للمخرج والمنتج الكبير جورج لوكاس، الذي حرصت ادارة المهرجان على تكريمه عن مسيرته الفنية الكبيرة.
ونقل ديد لاين، لقطات من حضور لوكاس لجلسة التصوير الصباحية التي تنعقد ضمن فعاليات كان تقديرا لدور مخترع عالم Star Wars.
في الوقت نفسه شهدت لوس أنجلوس احتفالا مميزا بالعرض الخاص لأحدث مسلسل يتم طرحه ضمن عالم افلام حرب النجوم، بعنوان Acolyte.
ونقلت ديلي ميل، لقطات من العرض الخاص للمسلسل الجديد، الذي يطرح ضمن انتاجات ديزني بلص الاصلية بحضور نجماته جودي ترنر وكاري آن موس وأمندالا ستنيبرج.
وبعد الثلاثية الناجحة التي ظهرت في بطولتها من عام 2015 حتى عام 2017، تستعد الممثلة الشابة ديزي رايدلي للعودة للظهور في بطولة سلسلة جديدة من افلام حرب النجوم.
وخلال مؤتمر جماهيري حاشد تم الاعلان خلاله عن مجموعة من احدث الاعمال المرتقبة التي ستطرح ضمن عالم حرب النجوم، اعلن عن ثلاثية جديدة ستكون من بطولة رايدلي تطرح في ترتيب زمني مختلف.
The Last Jedi
وفيلم The Last Jedi، كان أحدث مشروع سينمائي تظهر به ديزي رايدلي في دور البطولة، وطرح عام 2017، من بطولة مارك هامل في دور لوك سكاي ووكر، وجون بويجا وآدم درايفر وكاري فيشر وكيلي ماري تران.
أحدث اعمال حرب النجوم
وكان قد انطلق عرض الحلقة الأولى من الموسم الجديد من مسلسل The Mandalorian المشتق من عالم أفلام STAR WARS، خلال شهر مارس الماضي.
ووفق صحيفة ديلي ميل، الحلقة الأولى من المسلسل حظيت بترحاب كبير من النقاد، لما قدمته من احداث مميزة، عوضت عشاق العمل الذين انتظروا عرضه لفترة طويلة.
نجاح يغطي على الإنتقادات
وعرض الموسم الجديد من The Mandalorian، يأتي بعد أن وجه النجم ليام نيسون انتقادات لمشاريع ديزني بلص المشتقة من عالم star wars، التي طرحت مؤخرا عبر سلسلة من الأعمال التليفزيونية.
وبحسب ديلي ميل، هذه الانتقادات أدلى بها نيوسن خلال حضوره كضيف في برنامج Watch What Happens Live مع المذيع أندي كوهين.
ويزلي سنايبس وماهرشالا عليالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هوليوود أبطال فيلم مارفل جورج لوکاس دید لاین من عالم
إقرأ أيضاً:
مدير كان السينمائي: هوليوود تمر بمرحلة انتقالية.. وآمل الحصول على فيلم «Mission: Impossible 8»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قبل أيام من المؤتمر الصحفي المرتقب للكشف عن تشكيلة الأفلام المشاركة، لايزال المدير الفني لمهرجان كان السينمائي تيري فريمو، يبقي الأمور قيد الغموض حول اختيارات المهرجان الرسمية لهذا العام، والمقرر الإعلان عنها يوم الخميس المقبل.
فبعد إصدار نسختين متتاليتين بارزتين شهدتا فوز أفلام كانت في كان بجوائز الأوسكار، مثل "Anatomy of a Fall" و"The Zone of Interest" في عام ٢٠٢٣ و"Anora" و"The Substance" و"Emilia Perez" و"Flow" في عام ٢٠٢٤، يشير فريمو إلى أنه تلقى عددًا قياسيًا من الأفلام، خاصة من الولايات المتحدة.
حتى الآن لم يتم تأكيد مشاركة فيلم "Mission Impossible: The Final Reckoning" رسميًا من قبل مهرجان كان أو استديوهات باراماونت، لكن أشار فريمو إلي أنه يأمل في الحصول على المحاولة الأخيرة من الاستوديو قريبًا.
وأضاف في حواره لمجله "فارايتي": سيُعرض الجزء الأخير من السلسلة بين ٢١ و٢٣ مايو في العديد من الدول، لذا فإن الشائعة طبيعية ومنطقية. لا سيما وأن توم كروز ظهر بشكل رائع في فيلم "Top Gun: Maverick" في "لاكروازيت"، وكان تعاوننا مع باراماونت رائعًا. نأمل أن نتمكن من لمّ شملهم مجددًا، وأن نُحيي جميع مُعجبي توم كروز وكريستوفر ماكواري.
وفي حين اقترح البعض أن نسخة عام ٢٠٢٥ تبدو وكأنها أول نسخة من مهرجان كان بعد الإضراب، يقول فريمو "يبدو أن هوليوود تمر بمرحلة انتقالية".
وأضاف المدير الفني: "لا أعلم إن كان هناك تأثيرٌ لما بعد الإضراب، لكن السينما الأمريكية لا تزال تُرسل إلينا الكثير من الأفلام. خاصةً أنه، أكثر من أي وقت مضى، ثبت أن الفيلم يمكن أن يولد في كان ويبقى حيًا ويكون محور الاهتمام في حفل توزيع جوائز الأوسكار.
بعد إنجاز عام ٢٠٢٣ ونجاح فيلمي "Anatomy of a Fall" و"The Zone of Interest"، كان عام ٢٠٢٤ دليلًا آخر على ذلك". وأشار فريمو إلى أن ما أسعده أيضًا في عام ٢٠٢٤ هو تحقيق هذه النتائج الممتازة في شباك التذاكر للأفلام التي عُرضت لأول مرة في كان، على الرغم من أنها كانت في الغالب أفلامًا فنية. لم تعد الجودة والنجاح منفصلين.
ومن المتوقع أن يعرض صناع الأفلام الأمريكيون أمثال جيم جارموش، وسبايك لي، وريتشارد لينكليتر، وكيلي ريتشاردت، وآري أستر، وكريستين ستيوارت، ويس أندرسون، أفلامهم في كان، على أمل السير على خطى شون بيكر الذي فاز بجائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم.
وأوضح فريمو في حواره أنه لا ينحاز لسينما أو بلدًا بعينه، مشيرًا إلى أن المهم هو جودة العمل الفني: " لو كان هناك ١٢ فيلمًا أمريكيًا يستحق الاختيار، لاخترنا جميعها".
وقد يشهد المهرجان هذا العام أيضًا عددًا غير مسبوق من المخرجات في الاختيار الرسمي، بعد أن عززت نسخة العام الماضي أفلام كورالي فارغيت، وبايال كاباديا. يقول فريمو: "لقد ازداد عدد المخرجات بشكل ملحوظ خلال العشرين عامًا الماضية، ويجب أن نؤكد ذلك. أصبحت أفلام المخرجات الشابات أكثر توازنًا بين الجنسين، كما يتضح من اختياراتنا للأفلام القصيرة أو أفلام مسابقة الطلبة.
وحتى في عام ٢٠٢٤، عندما انخفض عدد المخرجات بشكل عام، حافظ مهرجان كان السينمائي على حضوره من حيث الكم. ومن حيث الجودة: ابتداءً من عام ٢٠٢٤، سنتذكر أفلام كورالي فارغيت، وبايال كاباديا، وليتيسيا دوش، وأغاث ريدينجر، ولويز كورفوازييه.
وبالحديث عن منصات البث الرقمي وتحدياتها الهائلة مع مهرجان كان السينمائي على مدار السنوات الماضية، لا سيما المعركة الشهيرة التي قادها المهرجان مع منصة "نتفليكس" عام ٢٠١٨، أشاد فريمو بدورها باعتبارها ابتكاراتٌ رائعة.
وأضاف: "لديّ اشتراكٌ في جميعها، وجميعها على هاتفي الذكي. لكنها لا تُغني عن الشاشة الكبيرة. وهذا أمرٌ يجب أن نُعلّمه للأطفال. لا يجب أن نحرمهم من المشاعر التي اختبرناها في دور العرض. في فيلم "تأملات سينمائية"، يتحدّث تارانتينو عن مشاعره الأولى في السينما، وهي تجربةٌ تعليميةٌ حقيقيةٌ للحياة.
وأشار فريمو: "كما هو الحال مع سينماتوغرافيا لوميير، تحتاج المنصات إلى رعاية: ففي عام ١٩٠٠، كانت تعتمد على الأفلام، واليوم تعتمد على المسلسلات. اللغة لا تتغير، إنها لغة السينما. من ناحية أخرى، لا شك أن طلب الجمهور يتغير.
وعلى الصعيد العالمي، يزداد إقبال الجمهور، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالمسلسلات أو الأعمال الأصلية التي تتطلب سردًا جديدًا، ونصوصًا قوية، وحوارًا ثاقبًا، وقصصًا استثنائية، وخيالًا واسعًا، وما إلى ذلك. لطالما واجهت السينما تحديات كبيرة، لكن من المؤكد أن المنصات، نظرًا لجودتها، تُعدّ منافسة شرسة. لكن للسينما حلولها الخاصة".