وزير خارجية مالي: نرغب بتسريع وتقوية إمكانياتنا العسكرية بمساعدة روسيا
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
قال عبد الله ديوب وزير خارجية مالي، إن بلاده ترغب بتسريع تنفيذ خطة لتعزيز قدراتها العسكرية بمساعدة روسيا الاتحادية.
وأشار الوزير في مقابلة مع وكالة نوفوستي، إلى أن حكومة بلاده تناقش مع الجانب الروسي برامج شراء المعدات العسكرية الروسية.
إقرأ المزيدمؤخرا قام وفد روسي برئاسة نائب وزير الدفاع، بزيارة عاصمة مالي مدينة باماكو.
ووفقا للوزير ديوب، تعكس هذه الزيارة رغبة مالي في تسريع تنفيذ خطة "بناء وتعزيز القدرات العسكرية والدفاعية الوطنية".
وتابع الوزير القول: "تعتبر هذه الزيارة بمثابة استمرار للحوار من أجل تعزيز الشراكة العسكرية الاستراتيجية بين بلدينا. ويقوم هذا التعاون على تعزيز الإمكانات القتالية لقوات الدفاع والأمن في مالي من أجل تحقيق قدر أكبر من الاكتفاء الذاتي، وكذلك برنامج شراء المعدات العسكرية".
في مايو الماضي، أعلن وزير الطاقة المالي بينتو كامارا أن سلطات بلاده باشرت بالتعاون مع حكومة روسيا الاتحادية في بناء أكبر محطة للطاقة الشمسية في غرب إفريقيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية إفريقيا الطاقة الشمسية
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون بين هيئة الأوقاف في الإمارات والإدارة الدينية لمسلمي روسيا
زار الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، الإدارة الدينية لمسلمي روسيا، في موسكو، ورافقه الدكتور محمد أحمد سلطان عيسى الجابر سفير دولة الإمارات في روسيا، حيث استقبلهما الشيخ راوي عين الدين مفتي روسيا، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا.
واطلع الدكتور عمر حبتور الدرعي على جهود الإدارة الدينية الروسية في خدمة المسلمين في روسيا وتوفير كل متطلباتهم الدينية وتمكينهم من أداء شعائرهم وصلواتهم، وفهم قيم الدين السمحة وتعزيز التمسك بمظاهره وتعاليمه السامية.
وناقش الجانبان خلال الزيارة بحضور عددٍ من المسؤولين في الجانبين استمرار تعزيز التعاون بين الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة والإدارة الدينية لمسلمي روسيا، لتحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز الجهود لنشر ثقافة التسامح واحترام التنوع والتعددية وقبول الآخر وعكس الوجه المشرق والحضاري للإسلام.
ومن جانبه أعرب المفتي الشيخ راوي عين الدين عن تقديره لجهود دولة الإمارات وقياداتها الرشيدة، في تعزيز السلام والتعايش المشترك بين مختلف الأديان والثقافات، وتقوية روابط الأخوة بين الشعوب على أسس السلام والحوار والتسامح والاحترام المتبادل، مثمنًا التعاون البناء مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة والاستفادة من خبراتها في إدارة الشأن الديني بمهنية.