اليابان.. تصاعد الدخان من محطة فوكوشيما النووية
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
افادت وسائل اعلام يابانية، اليوم الثلاثاء (18 حزيران 2024)، بتصاعد الدخان من محطة فوكوشيما النووية.
وأعلنت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية "TEPCO" أنه في الساعة 08:35 بالتوقيت المحلي، انطلق إنذار حريق في المحطة بسبب توقف مضخات نظام تبريد الوقود النووي المستهلك.
وأكدت الإدارة أنه بعد فحص الوحدة السادسة، لم يتم اكتشاف أي حريق، ولكن تم اكتشاف دخان متصاعد، مشيرة إلى أنه لم يصب أحد ولم يتم تسجيل أي تغييرات في عمل الوحدة.
وأوضحت الشركة أن الوقود المستهلك تم تبريده بشكل كاف، وبالتالي فإن الحادث "لن يكون له تأثير على عمل المحطة".
يذكر أنه في عام 2011، تضررت الوحدة الرابعة في محطة "فوكوشيما" كثيرا بانفجارات الهيدروجين بعد كارثة تسونامي.
ولا يستبعد الخبراء أن زلزالا جديدا في اليابان قد يسفر عن تدمير المبنى، لذلك يشيرون إلى ضرورة إزالة الوقود النووي بأسرع ما يمكن، علما بأن العدد الإجمالي لعناصر الوقود النووي في الوحدة حاليا هو 1533 عنصرا منها 1300 قضيب شديد الإشعاع من الوقود النووي المستنفد. بالتالي بدأ الخبراء عملهم من عناصر الوقود غير المستنفدة وهي الأقل خطرا، وأخرجوا الأسبوع الماضي 22 قضيبا بنجاح.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الوقود النووی
إقرأ أيضاً:
تقرير اقتصادي: نقص اليورانيوم يهدد محطات الطاقة النووية حول العالم
حذر تقرير اقتصادي لمؤسسة إنرجي البريطانية المعينة بشئون الطاقة من أن العالم يواجه حاليا نقصا متزايدا في اليورانيوم، وهو الوقود الأساسي لمحطات الطاقة النووية.
وأكد التقرير أن الولايات المتحدة تعتمد بشكل كبير على روسيا وحلفائها للحصول على اليورانيوم المخصب، مما يخلق مخاطر جيوسياسية، لافتا إلى أن إعادة تدوير الوقود النووي المستهلك أمر مكلف ومعقد ويواجه تحديات بيئية وأمنية كبيرة.
وشدد على أهمية علاج مشاكل التوليد النووي، والتي سوف تسمح بتوليد المزيد من الكهرباء النووية بتكلفة منخفضة وبمشاكل أقل بكثير فيما يتعلق بالوقود المستهلك، موضحا أن المشاكل المرتبطة بتوليد الكهرباء النووية تعد أكثر تعقيدًا وإلحاحًا مما يتصوره معظم الناس، حيث يواجه العالم بالفعل مشكلة عدم كفاية كمية اليورانيوم المستخرجة من المناجم.
وأضاف التقرير أنه ربما يرتفع سعر اليورانيوم، لكن هذا لا يضيف بالضرورة الكثير من المعروض بسرعة كبيرة حيث يستغرق تطوير منجم جديد لليورانيوم عدة سنوات.. ومن الناحية النظرية، من الممكن أيضا إعادة معالجة الوقود المستهلك لإنتاج اليورانيوم والبلوتونيوم، لكن كمية ذلك التي تم إجراؤها حتى الآن صغيرة.
جدير بالذكر أن إنتاج الولايات المتحدة من اليورانيوم بلغ ذروته في عام 1980.
اقرأ أيضاًبايدن يوقع قانونا يحظر استيراد اليورانيوم من روسيا
ذا هيل: مجلس النواب الأمريكى يقر مشروع قانون يحظر واردات اليورانيوم من روسيا
روسيا: أمريكا تنقل قذائف اليورانيوم المخصب إلى أوكرانيا