طوارئ واستعدادات مكثفة لاستقبال الحجاج بمطار القاهرة الدولي
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أعلنت شركة ميناء القاهرة الجوي بقيادة المحاسب مجدي إسحاق، حالة الطوارئ القصوى لاستقبال موسم عودة الحجاج من الأراضي الحجازية المُقدسة عقب الانتهاء من مناسك الحج والعمرة بمكة المكرمة والمدينة المنورة.
وخصصت الشركة مجموعة من فرق العلاقات العامة لاستقبال الحجاج خاصة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والسيدات، بهدف التيسير عليهم وتسهيل كل إجراءات الوصول.
وشهدت صالة الوصول بالصالة الموسمية للحج والعمرة زيادة أعداد الحجاج العائدين من الأراضي الحجازية المُقدسة، إذ تمّ تزويد الصالة الموسمية باستراحات مجهزة لاستقبال أسر الحجاج من مستقبليهم للحد من التكدس أمام صالات الوصول بمطار القاهرة الدولي.
وتمّ تزويد الاستراحات بشاشات عرض و إذاعة داخلية للإعلان عن مواعيد وصول الرحلات، كما تمّ تزويد الاستراحات بكافتيرات لتقديم كل الخدمات للمواطنين من منتظري الحجاج لحين عودة ذويهم من الخارج.
تزويد الاستراحات بكافتيرات وشاشات وإذاعة داخليةووفرت شركة ميناء القاهرة الجوي الأماكن المناسبة لأطباء الحجر الصحي بمطار القاهرة الدولي مبنى الركاب رقم 2 والذي يستقبل حجاج الشركة السعودية، وحجاج الترانزيت، والصالة الموسمية للحج والعمرة والتي تستقبل حجاج الشركة الوطنية القابضة مصر للطيران، بهدف التيسير على الحجاج لتقديم الخدمات الطبية وخدمات الحجر الصحي للحد من انتشار الأمراض الفيروسية بين العائدين من رحلات الحج.
كانت الشركة الوطنية القابضة مصر للطيران أعلنت بدء وصول رحلات الجسر الجوي لحجاج بيت الله الحرام من الأراضي الحجازية المُقدسة، معلنة تقديم كل التسهيلات اللازمة لعودة الحجاج، مشددة على ضرورة الالتزام بتنفيذ ضوابطها الخاصة بمواعيد التواجد بمطارات المدينة المنورة وجدة حرصاً على عودة الحجاج إلى بلادهم وأسرهم سالمين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمراض الفيروسية الجسر الجوى الخدمات الطبية الدكتور طارق الشركة السعودية الشركة الوطنية الطوارئ القصوى العلاقات العامة بمطار القاهرة
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة: انخفاض في وفيات الإنفلونزا الموسمية
الرياض : البلاد
أعلنت وزارة الصحة أن عدد حالات الإنفلونزا المنومة في العناية المركزة حاليًا في المملكة بلغ 84 حالة، موضحةً أن إجمالي الوفيات التراكمية من الإنفلونزا منذ بداية الموسم بلغ 31 حالة.
وأفادت بأن أكثر من 3 ملايين من الفئات الأكثر عرضة للإصابة من كبار السن والنساء الحوامل والمصابين بالأمراض المزمنة تلقوا اللقاح هذا الموسم، مما أسهم – بفضل الله – في خفض نسبة الوفيات التراكمية إلى 70% مقارنةً بالعام الماضي في نفس الفترة، مؤكدة أن هذا الانخفاض الملحوظ يعكس الأثر الإيجابي للتطعيم في الحد من مضاعفات الإنفلونزا الموسمية، مشيدةً بمستوى الوعي المجتمعي الذي انعكس على زيادة الإقبال على أخذ اللقاح.
وشددت الوزارة على أن القلق من مضاعفات الإنفلونزا الموسمية لا يزال قائمًا، ولم ينتهِ موسم الإنفلونزا بعد , وسيستمر نشاطها إلى نهاية شهر مارس من كل عام، مبينة أنه لا تزال بعض الحالات الحرجة تصل إلى العناية المركزة بمضاعفات خطيرة نتيجة الإصابة بالفيروس.
وأوضحت أن ما يقارب 100% من الحالات التي تطلبت دخول العناية المركزة أو تلقت دعمًا علاجيًا مكثفًا هي من غير الملقّحين، مما يؤكد أهمية التطعيم كوسيلة رئيسية للوقاية من المضاعفات الشديدة.
وأكدت الصحة حرصها على تسهيل حصول المواطنين والمقيمين على لقاح الإنفلونزا الموسمية، مشيرة إلى أن اللقاح يتوفر في مراكز الرعاية الصحية الأولية، مع إمكانية الحجز عبر تطبيق “صحتي” ، كما وفرت الوزارة خدمة التطعيم بالمنازل للحالات التي تحتاج لذلك عبر تطبيق “سنار” ، مستهدفةً الفئات الأكثر عرضة للإصابة مثل الأطفال وكبار السن والنساء الحوامل والمصابين بالأمراض المزمنة.
ودعت وزارة الصحة الجميع إلى الاستفادة من هذه الخدمات وأخذ اللقاح، مشددةً على أن التطعيم يُعد وسيلة آمنة وفعّالة للحد من مضاعفات الإنفلونزا وتقليل الحاجة إلى التنويم، خاصةً للفئات الأكثر عرضة للإصابة.