خلال أيام العيد.. «الصحة» تجري 454 زيارة مفاجئة للمستشفيات ومراكز الرعاية الأولية
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تنفيذ 454 زيارة مفاجئة للمستشفيات ومراكز الرعاية الأولية في 23 محافظة، وذلك في الأيام الأولى من إجازة عيد الأضحى المبارك، ومن خلال فرق الحوكمة والمراجعة الداخلية، وفقا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان.
يأتي ذلك ضمن المحور الرابع لخطة تأمين احتفالات المصريين بعيد الأضحى المبارك، والمتمثل في متابعة الخدمات الصحية المقدمة بالمنشآت الصحية التابعة للوزارة، وتحقيق الالتزام والانضباط الإداري، والاطمئنان على حسن سير العمل بأقسام الطوارئ، وانتظام العمل بالمبادرة الرئاسية لفحص المقبلين على الزواج، وكذلك انتظام صرف الألبان الصناعية بمراكز الرعاية الأولية، والتعامل الفوري والفعال مع التحديات التشغيلية.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن فرق إدارة الحوكمة والمراجعة الداخلية تقوم بتنفيذ خطة مكثفة للانتشار السريع والمرور على الخدمات الصحية المختلفة في جميع المحافظات على مستوى الجمهورية، قبل وأثناء إجازة عيد الأضحى المبارك، وحتى انتهاء فترة الأجازات.
وأشار «عبد الغفار» إلى أن الحملة المكثفة استهدفت الحملة المكثفة نفذت 115 مرورا على المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والسكان بمحافظات (القاهرة، الإسكندرية، وبورسعيد، والإسماعيلية، والدقهلية، والغربية، والمنوفية، والبحيرة، والجيزة، وبني سويف، والمنيا، وأسيوط، وسوهاج، وقنا، والأقصر، ومطروح، والبحر الأحمر، والوادي الجديد) حيث قامت بمراجعة جاهزية المنشآت الصحية، وانتظام تقديم الخدمات الطبية، من خلال الاطمئنان على توافر الكوادر الطبية اللازمة لتشغيل المنشآت الصحية، خصوصا في أقسام الطوارئ والاستقبال، والرعاية المركزة، والغسيل الكلوي، والمبتسرين.
وأضاف «عبد الغفار» فرق الحوكمة والمراجعة الداخلية، قامت بمراجعة سلاسل الإمداد والتموين للأدوية والمستلزمات الطبية والأمصال واللقاحات والطعوم، وأرصدة الدم ومشتقاته للتأكد من توافر كافة الأدوية والمستلزمات اللازمة للتشغيل، وتأكدت من عدم وجود أعطال تعوق توفير الرعاية الصحية اللازمة، كما تم مراجعة خطة الطوارئ والأزمات وجاهزية المصادر البديلة للمياه والكهرباء وخطط الإخلاء والإحالة والاستدعاء للطواقم الطبية.
وكشف الدكتور محمد الطيب مساعد الوزير للحوكمة والشئون الفنية، أن النتائج الأولية للمرور على المستشفيات أظهرت تواجد الكوادر الطبية ومناسبتها لأعداد التردد على أقسام الاستقبال والطوارئ، بنسبة تتخطى الـ 97% من المستشفيات التي خضعت للزيارات الإشرافية المفاجئة، بالإضافة إلى توافر الأدوية والمستلزمات الطبية بكميات تتناسب مع معدلات الاستهلاك بالمستشفيات التي خضعت للزيارات المفاجئة، حيث تم التنسيق لتوفير الدعم اللازم من المخازن لضمان استدامة سلاسل الإمداد وعدم حدوث أي قصور خلال أجازه عيد الأضحى المبارك.
وتابع الدكتور محمد الطيب، أن فرق المرور استهدفت متابعة الخدمات الصحية بمراكز ووحدات الرعاية الأولية، حيث تم المرور على خدمات الطوارئ على مدار 24 ساعة بوحدات ومراكز التطوير، وشملت الحملات 143 وحدة ومركز صحي بمحافظات (القاهرة، والإسكندرية، ودمياط، والدقهلية، والشرقية، والقليوبية، وكفر الشيخ، والغربية، والمنوفية، والجيزة، وأسيوط، وسوهاج، ومطروح، والبحر الأحمر) وتم مراجعة انتظام تقديم خدمة الطوارئ على مدار 24 ساعة في تلك المراكز ومراجعة وجود جداول تشغيل معلنة لجميع أعضاء الفريق الطبي من الأطباء والتمريض، وتوافر الأدوية الطوارئ ومستلزمات التشغيل اللازمة ومتابعة تفعيل نظام الإحالة، ورصد التحديات التي قد تؤثر على تقديم الخدمة.
وأوضح الدكتور محمد الطيب، أن النتائج الأولية للحملات المكثفة بتلك المحافظات، أظهرت تفعيل وانتظام تقديم الخدمة بأقسام الطوارئ بتلك المراكز بنسبة 100%، ووجود أعداد مناسبة من الطاقم الطبي لتقديم الخدمات بنسب تتعدى 96% من إجمالي المراكز والوحدات التي تم المرو عليها، علاوة على توافر جميع أدوية الطوارئ بنسب تتخطى 95% من إجمالي المراكز والوحدات التي تم المرور عليها بالمحافظات.
وأضاف أن الفرق قامت بتنفيذ 42 مرورا على مركز فحص المقبلين على الزواج بمحافظات (القاهرة، ودمياط، والدقهلية، والشرقية، وكفر الشيخ، والبحيرة، والجيزة، والمنيا، وأسيوط، والبحر الأحمر، وشمال سيناء)، لمراجعة انتظام سير العمل بالمبادرة والتزام الفريق الطبي بالإجراءات الفنية الخاصة بالمبادرة ورصد أبرز التحديات والتعامل معها على الفور، مشيرا إلى أن النتائج الأولية لتلك الحملات أظهرت التزام الفريق الطبي بكافة الإجراءات الفنية وتوافر كافة المستلزمات اللازمة بالمبادرة بنسبة تفوق الـ96% من إجمالي المراكز التي تم المرور عليها.
وأشار الدكتور محمد الطيب إلى المرور على 154 مركزا من مراكز صرف الألبان الصناعية بمحافظات (القاهرة، والإسكندرية، ودمياط، والدقهلية، والشرقية، والقليوبية، وكفر الشيخ، والمنوفية، والبحيرة، والجيزة، وبني سويف، والمنيا، وأسيوط، وسوهاج، والبحر الأحمر، وشمال سيناء)، لمراجعة انتظام صرف الألبان الصناعة أثناء إجازة العيد، وتوافر رصيد كافي من ألبان المرحلة الأولى والثانية، وفقا لمتوسطات الصرف، منوها إلى أن النتائج الأولية لتلك الحملات أظهرت توافر أرصدة كافية من الألبان الصناعية للمرحلة الأولى، بنسبة تفوق 98%، و93% للمرحلة الثانية، من إجمالي المراكز التي تم المرور عليها، لافتا إلى أن الفرق قامت باستطلاع رأي متلقي الخدمة، ورصد أبرز الشكاوى والتعامل معها على الفور.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان وزارة الصحة الدکتور محمد الطیب الرعایة الأولیة الأضحى المبارک والبحر الأحمر الصحة والسکان عبد الغفار تم المرور التی تم إلى أن
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد: الإمارات تولي أهمية كبرى لتوفير الرعاية الصحية العالية الجودة
بحضور سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «إرث زايد الإنساني» التي تتبعها مؤسسة «محمد بن زايد للأثر الإنساني»، أعلنت المؤسسة مع عدد من شركائها إطلاق مبادرة «صندوق البدايات» في إفريقيا لتحسين صحة الأمهات والمواليد الجدد وتقليل نسبة الوَفَيات بينهم.
وأُعلن إطلاق المبادرة خلال فعالية أقيمت في مستشفى كند في مدينة العين (المعروف سابقاً باسم مستشفى الواحة)، وهو أوَّل مستشفى حديث أُنشِئ في إمارة أبوظبي.
ورافق سموّ الشيخ ذياب بن محمد، خلال إطلاق المبادرة: عبد الرحمن العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير الدولة، ومنصور المنصوري رئيس دائرة الصحة - أبوظبي، والدكتورة مها بركات مساعدة وزير الخارجية للشؤون الطبية وعلوم الحياة، وخومبيز كاندودو شيبوندا وزيرة الصحة في مالاوي، والدكتور سابين نسانزيمانا وزير الصحة في رواندا، والدكتورة ميكدس دابا وزيرة الصحة في إثيوبيا، وناصر أحمد مزروعي وزير الصحة في زنجبار.
وستقدّم مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني الدعم المالي الأوَّلي ل«صندوق البدايات»، الذي سيتعاون مع عدد من الحكومات الإفريقية والمنظمات الوطنية والخبراء الدوليين لتفادي نحو 300 ألف حالة وفاة، بتحسين الرعاية الصحية لنحو 34 مليون أُمّ وطفل في دول كثيرة في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بحلول عام 2030.
ويأتي إنشاء الصندوق في إطار التزام خيري مشترك بنحو 600 مليون دولار يدعم صحة الأمهات والمواليد الجدد، ويُسهم في تفادي وفيات الرُّضَّع، وسيخصّص 100 مليون دولار من الالتزامات الخيرية المشتركة لمبادرات تعزِّز صحة الأم والوليد.
وتقدِّم مؤسسة محمد بن زايد دعماً مالياً بقيمة 125 مليون دولار للصندوق والمبادرات الداعمة لها.
وستقدِّم مؤسسات صندوق الاستثمار للأطفال، ودلتا للأعمال الخيرية، وإلما، وغيتس دعماً مماثلاً، وستقدم مؤسستا هوراس دبليو جولدسميث، وباتشورك كوليكتيف وغيرهما تمويلاً إضافياً.
وقال سموّ الشيخ ذياب بن محمد «يشرِّفنا عبر المؤسسة تقديم الدعم والرعاية لصندوق البدايات، وجهوده الرامية إلى منح المزيد من الأمهات وأطفالهن فرصة التمتُّع ببداية صحية وحياة مشرقة. ودولة الإمارات أَوْلَت منذ قيامها أهمية كبرى لتوفير الرعاية الصحية العالية الجودة للجميع عبر مختلف مراحل الحياة، واستطاعت الإمارات بفضل الخبرة والمعارف التي اكتسبتها في هذا المجال تطوير الشراكات المؤثرة والتعاون مع مختلف الحكومات والجهات الفاعلة لبناء مستقبل واعد وصحي للأجيال المقبلة».
وتعاني مناطق إفريقيا الواقعة جنوبي الصحراء الكبرى أعلى نسبة من الوفيات بين الأطفال الحديثي الولادة في الشهر الأوَّل من حياتهم، ومن نسبة 70% من الوفيات بين الأمهات أثناء الوضع أو بعده، على الرغم من إمكانية تفادي معظم تلك الوفيات بتحسين مستوى الرعاية الصحية للمواليد والأمهات.
وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية «لا شكَّ أنَّ العالم أحرز تقدُّماً حقيقياً نحو الحدِّ من عدد وفيات الأمهات والأطفال خلال العقدين الماضيين. وعلى الرغم من التقدُّم الحاصل فإننا -بمعدل حالة كلّ سبع ثوان- ما زلنا نشهد تعرُّض آلاف الأمهات أو أطفالهن المولودين حديثاً للوفاة، بسبب عوامل يُمكن الوقاية منها. لذا نرحِّب بإطلاق صندوق البدايات، ونتطلَّع إلى العمل من كثب مع جميع المعنيين لوضع حدٍّ لهذه المآسي التي يُمكن الوقاية منها».
وقالت الدكتورة ميكدس دابا «ينبغي أن لا تموت الأمهات والأطفال الحديثو الولادة لأسباب نعرف كيفية منعها. إننا جميعاً نتحمَّل مسؤولية مشتركة لبناء أنظمة صحية قابلة للصمود وتزويدها بالموارد الكافية، كي تتمكَّن من حماية حياة كلِّ حامل وكلِّ مولود جديد. وعبر توجيه الاستثمارات والابتكارات نحو المجالات الملائمة نجحت بلدان عدّة في مختلف أنحاء العالم في إحداث تحوُّل في رعاية الأمهات والمواليد الجدد، ولا يوجد سبب يمنع إفريقيا من القيام بإنجاز مماثل».
وبالتعاون مع شركاء التنفيذ في الدول المعنية، سيعمل صندوق البدايات في 10 دول، هي إثيوبيا وغانا وكينيا ومالاوي وليسوتو ونيجيريا ورواندا وتنزانيا وأوغندا وزيمبابوي، وسيواصل حشد التمويل واستثماره في مبادرات متعددة السنوات. وسيركِّز على تعزيز الكوادر الصحية وتجهيز المرافق عبر حزمة من التدخُّلات المثبتة.
وعبر الاستفادة من الابتكارات، وتمكين القوى العاملة الماهرة، وبناء أنظمة قوية للبيانات والإحالة، يهدف الصندوق إلى دعم الحكومات في منح الأمهات والأطفال أفضلَ فرص ممكنة للتمتُّع بمستقبل صحي.
وقالت روبين كالدر، رئيسة مؤسسة إلما الخيرية «من دواعي سرورنا أن نشارك الجهات الأخرى هذه الروح التفاؤلية، ونضمَّ تمويلنا إلى تمويلاتهم في صندوق البدايات».
وقال مارك سوزمان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة غيتس «خلال العقد الماضي، ابتكر الباحثون طرائق جديدة ومذهلة للحفاظ على حياة الأمهات وأطفالهن وصحتهم، لكن هذه الحلول لا تزال غير قادرة على الوصول إلى الأشد احتياجاً إليها».
وقالت أليس كانجيثي، الرئيسة التنفيذية لصندوق البدايات «بتوفر الدعم من المنظمات الخيرية والجهود الثنائية، يمكن للحكومات الإفريقية أن تقف في طليعة المساعي الرامية إلى تعزيز صحة الأمهات والأطفال الحديثي الولادة». (وام)