واشنطن تعلن مقتل بحار فيليبيني وإصابة سريلانكي بهجوم حوثي
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض، مقتل بحار فيليبيني في هجوم نفذته حركة الحوثي في اليمن على ناقلة بضائع ضخمة الأسبوع الماضي. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي إن البحار الفيليبيني الذي قُتل كان على متن السفينة "إم/في توتور"، وهي مملوكة لشركة يونانية وترفع العلم الليبيري.
وتسرب الماء إلى السفينة وتم إخلاؤها بعد أن ضربتها مسيّرة بحرية قبالة مدينة الحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون، الأربعاء، وفق وكالة أمنية تديرها البحرية البريطانية.
وقال كيربي أيضاً إن بحاراً سريلانكياً أصيب بجروح خطيرة في هجوم منفصل للحوثيين الخميس على السفينة "إم/في فيربينا" التي ترفع علم بالاو وتمتلكها شركة أوكرانية وتديرها شركة بولندية.
وصرّح كيربي للصحفيين: "هذا إرهاب محض. ببساطة لا توجد كلمة أخرى لوصفه. ادعاء الحوثيين بدعم سكان غزة لا أساس له من الصحة".
وأشار إلى العقوبات الأمريكية المعلنة مؤخراً والتي قالت وزارة الخارجية إنها تستهدف 3 أفراد و6 كيانات ضالعة في شبكة شراء الأسلحة التابعة للحوثيين.
وقالت الخارجية الأمريكية، الاثنين، إن الجهات المشمولة بالعقوبات "مكنت قوات الحوثيين من تحقيق إيرادات والحصول على مجموعة من المواد اللازمة لتصنيع الأسلحة المتقدمة التي يستخدمونها لشن هجمات إرهابية مستمرة ضد مصالح الولايات المتحدة وحلفائها".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
انتحارية تقتل وتصيب 3 أشخاص بهجوم في باكستان
قال مسؤول في الشرطة الباكستانية، اليوم الإثنين، إن انتحارية قتلت شخصاً وأصابت 3 آخرين عندما استهدفت سيارة دورية شبه عسكرية في إقليم بلوشستان جنوب غربي البلاد.
يشار إلى أن الهجمات الانتحارية التي تشنها النساء تعد أمراً نادراً في باكستان.
وكان آخر هجوم انتحاري مؤكد شنته امرأة في عام 2022 عندما لقي 3 معلمين صينيين وسائقهم الباكستاني حتفهم في انفجار دمر حافلتهم داخل حرم جامعي في كراتشي.
ووقع الهجوم، اليوم الإثنين، في مدينة كالات على مسافة نحو 170 كيلومتراً جنوب غربي كويتا عاصمة إقليم بلوشستان.
وأظهرت صور من موقع الانفجار سيارة محترقة تابعة لسلاح حرس الحدود قد تم نسف أبوابها.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير على الفور، لكن أصابع الاتهام تشير إلى جيش تحرير بلوشستان المحظور، الذي يقود تمرداً ضد الحكومة المركزية، ويريد استقلال إقليم بلوشستان.
وتقدر السلطات عدد المقاتلين في صفوف الجماعة، التي صنفتها باكستان والولايات المتحدة كمنظمة إرهابية، بنحو 3000 مقاتل.