تجارة الإمارات غير النفطية تحقق نمواً سنوياً مركباً بنسبة 5.2% خلال 10 سنوات
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أسهمت سياسات التنويع الاقتصادي التي أنتهجتها دولة الإمارات، في تحقيق قفزات في حجم تجارتها من السلع غير النفطية، التي حققت خلال السنوات العشر الماضية نمواً مركباً بنسبة وصلت إلى 5.2%، لترسخ مسار نمو تصاعدي يعكس قوة ومتانة علاقاتها الاقتصادية، وموقعها الإستراتيجي، ودورها كمحطة ربط للتجارة العالمية.
وقفزت تجارة الدولة من السلع غير النفطية بنحو 65% إلى 2.
وبلغت قيمة تجارة الإمارات من السلع غير النفطية خلال 10 سنوات أكثر من 17.9 تريليون درهم، بواقع نحو 10.3 تريليون درهم للواردات، و4.99 تريليون لإعادة التصدير، و2.6 للصادرات المباشرة.
وخلال 2023 واصلت الصين الحفاظ على صدارتها لقائمة أهم الشركاء التجاريين للدولة حول العالم، وجاءت الهند في المركز الثاني، والولايات المتحدة الأميركية في المركز الثالث، ثم السعودية في المركز الرابع، فيما حلت تركيا في المركز الخامس.
ويستحوذ القطاع غير النفطي، اليوم، على نحو 74% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي للدولة، ما يجسد حجم التقدم في مسار التنوع الاقتصادي بما يتماشى مع مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031"، و"مئوية الإمارات2071".
ووفق بيانات وزارة الاقتصاد للتجارة غير النفطية بين العام 2014 و2022، فقدة وصلت التجارة الخارجية منها خلال العام 2014 إلى أكثر من 1.605 تريليون درهم، وتجاوزت خلال عام 2015 مبلغ 1.556 تريليون درهم، وفي 2016 الـ 1.564 تريليون درهم، وقفزت في 2017 إلى 1.612 تريليون درهم.، لتواصل النمو في 2018 وتتجاوز 1.628 تريليون درهم، وبينما نخطت خلال 2019 الـ1.705 تريليون درهم، ووصل حجمها في عام 2020 إلى 1.495 تريليون درهم، وتخطت في عام 2021 حاجز الـ1.9 تريليون درهم، وبلغت في 2022 نحو 2.286 تريليون درهم.
وحلت دولة الإمارات في المرتبة الـ 11 عالمياً على مستوى الصادرات السلعية خلال عام 2022، بإجمالي 599 مليار دولار وبنسبة مساهمة 2.4% من صادرات العالم السلعية، وذلك وفقاً لتقرير "توقعات وإحصاءات التجارة العالمية" الصادر عن منظمة التجارة العالمية في أبريل 2023.
وأشارت المنظمة إلى أن الإمارات أصبحت في المرتبة 12 عالمياً في الصادرات الخدمية خلال عام 2022، بقيمة 154 مليار دولار وبنسبة مساهمة 2.2% من صادرات العالم من الخدمات.وأوضح التقرير أن تجارة الإمارات من السلع تجاوزت حاجز التريليون دولار (1.024) تريليون دولار، وكذلك ما قيمته 249 مليار دولار من الخدمات، أي أن تعاملات الإمارات التجارية من السلع والخدمات مع العالم بلغت 1.273 تريليون دولار.وتحتل دولة الإمارات المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا في صادرات وواردات السلع والخدمات، وتعد ضمن قائمة كبار المصدرين للخدمات الرقمية عالمياً خلال 2022، حيث حلت في المرتبة 21 عالمياً بقيمة بلغت 45 مليار دولار، وبنسبة مساهمة 1% من صادرات العالم من الخدمات الرقمية محققة نمواً نسبته 16% خلال عام 2022 مقارنة مع عام 2021.وحافظت الدولة على المركز الأول عالمياً للعام الثالث على التوالي في تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال لعام 2023 /2024، وحققت معدل 7.7 وهو رقم قياسي يتم تسجيله للمرة الأولى في تاريخ التقرير منذ إطلاقه، لتتفوق على العديد من الاقتصادات المتقدمة، كما تم تصنيفها كأفضل مكان لبدء وممارسة الأعمال التجارية الجديدة على مستوى العالم.
وحصدت الإمارات المركز الأول عالمياً في 12 مؤشراً من أصل 13 شملها التقرير ذاته، وهي تمويل المشاريع الريادية، وسهولة الوصول إلى التمويل، وسهولة دخول الأسواق، والبنية التحتية التجارية والمهنية، والبحث والتطوير ونقل المعرفة، والأنظمة والتشريعات المرنة، والبرامج الحكومية الريادية، والسياسات والبرامج الحكومية الداعمة، والسياسة الحكومية المرتبطة بالضرائب والبيروقراطية، وتعليم ريادة الأعمال في المدارس، وتعليم ريادة الأعمال في الجامعات، والمعايير الثقافية والاجتماعية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التجارة غير النفطية الإمارات تریلیون درهم غیر النفطیة ملیار دولار فی المرکز خلال عام من السلع
إقرأ أيضاً:
«دار البر» تدعم حملة «وقف الأب» ب5 ملايين درهم
دبي: «الخليج»
أعلنت جمعية دار البر عن مساهمتها بمبلغ 5 ملايين درهم دعماً لحملة «وقف الأب»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين.
وتأتي حملة «وقف الأب»، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، انطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لترسيخ النهج المستدام في العمل الخيري والإنساني، والذي يستند إلى المشاركة المجتمعية الشاملة، والبرامج المبتكرة والفعالة، لحشد الجهود لمساعدة الأشخاص في المجتمعات الأقل حظاً وتمكينهم من العيش الكريم وتلبية احتياجاتهم الأساسية وفي مقدمتها الرعاية الصحية المستدامة.
وتشهد الحملة منذ انطلاقها تجاوباً مجتمعياً واسعاً من المؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص ورجال الأعمال والأفراد، في تفاعل استثنائي يرسخ مكانة الحملات الرمضانية كأكبر حراك وطني إنساني على مستوى العالم، وبما يعزز ريادة الإمارات في مجال العمل الإنساني والخيري، ودورها الذي يمتد أثره في كافة دولة العالم.
تكاتف لتعميم الخير
وقال عبد الله علي بن زايد الفلاسي، الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لجمعية دار البر: «حملة وقف الأب تعتبر محطة جديدة للتكاتف من أجل الخير ضمن سلسلة الحملات الرمضانية والمبادرات الخيرية الكبرى التي عوّدنا عليها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والتي ترسخ مكانة الإمارات عاصمة عالمية للإنسانية، من خلال جهود قيادتنا الحكيمة ودعمها الدائم لكل الاحتياجات الملحة للفئات والمجتمعات الأقل حظاً حول العالم».
وأضاف: «هذه الحملة الجديدة تشكل دفعاً جديداً وقوياً لترسيخ الحراك الإنساني الذي يشارك فيه المجتمع الإماراتي بكل أفراده ومؤسساته خلال شهر رمضان الكريم، ويسعدنا أن نكون جزءاً من هذا الحراك الذي يساهم في تعظيم وتعميم الخير للجميع».
قنوات المساهمة
وتواصل حملة «وقف الأب» استقبال المساهمات في الصندوق الوقفي من المؤسسات والأفراد عبر 6 قنوات رئيسية، هي الموقع الإلكتروني المخصص للحملة FathersFund.ae، ومركز الاتصال الخاص بالحملة على الرقم المجاني 8004999، كما يمكن المساهمة من خلال التحويل المصرفي لحساب الحملة (020340003518492868201 IBAN Number: AE) في مصرف الإمارات الإسلامي بالدرهم الإماراتي.
وتتيح حملة «وقف الأب» إمكانية المساهمة بواسطة الرسائل النصية القصيرة SMS من خلال إرسال كلمة «أبي» أو «Father» عبر شبكتي «دو» و«اتصالات من e&» في الإمارات على الأرقام: 1034 للتبرع ب 10 دراهم، و1035 للتبرع ب 50 درهماً، و1036 للتبرع ب 100 درهم، و1038 للتبرع ب 500 درهم.
كما يمكن المساهمة في الحملة عبر تطبيق «دبي الآن» DubaiNow تحت فئة «التبرعات»، أو من خلال إنشاء محفظة خاصة للمؤسسات أو الأفراد على منصة دبي للمساهمات المجتمعية «جود» Jood.ae.