معزب: الحالة الليبية يستحيل معها تطبيق “قانون الكفيل” لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
ليبيا – قال عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 محمد معزب، إن الحالة الليبية يستحيل معها تطبيق “قانون الكفيل”.
معزب وفي حديثه مع وكالة “سبوتنيك”،أضاف:” أن قانون الكفيل هو نظام من العهد الملكي، خاصة أن الأغلبية من العمالة الوافدة هي من الدول الأفريقية، ولم يدخلوا إلى البلاد بشكل رسمي، بل بطرق غير قانونية، ما يعني أن الأمر غير ممكن”.
ولفت إلى أن نسبة كبيرة من الأجانب والوافدين بطريقة غير قانونية لا يملكون جوازات سفر، ما يعني أن الأمر هو تحصيل حاصل، ولا يمكن معه تطبيق نظام الكفيل, بل يبقى التعايش معه، إلى أن يتم ضبط الحدود، وتطبيق القانون الذي يراعي بكل تأكيد مصلحة الطرفين
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة بالحكومة الليبية يثمن “ملحمة طبية” نفذها أبطال مستشفى بن سينا
تقدم وزير الصحة بالحكومة الليبية، الدكتور عثمان عبدالجليل، بخالص الشكر والتقدير للطاقم الطبي بمستشفى بن سينا التعليمي في مدينة سرت، الذين أنجزوا إحدى أعقد العمليات الجراحية بنجاح باهر، مقدمين بذلك نموذجًا مشرّفًا في التفاني والإخلاص.
استطاع الطاقم الطبي، بتكاثف الجهود بين مختلف التخصصات، إنقاذ حياة مريضة تبلغ من العمر 48 عامًا من مدينة طرابلس، كانت تعاني من فشل كلوي منذ سنة، إضافة إلى ورم متشعب في المثانة البولية.
بعد إجراء التشاورات الدقيقة بين أطباء المسالك البولية، وأطباء التخدير والعناية الفائقة، وأطباء الكلى، قرر الفريق الطبي خوض تحدٍ جراحي معقد تمثل في استئصال كامل لكل من الكليتين، الحالبين، المثانة البولية، الإحليل، الرحم، المبايض، والجزء العلوي من المهبل. العملية تطلبت مهارة استثنائية واستخدام أكثر من عشرة أكياس دم لضمان استقرار حالة المريضة.
وتكللت العملية التي أُجريت يوم الثلاثاء الماضي بالنجاح التام، وها هي المريضة تستعد لمغادرة المستشفى بعد أيام قليلة بصحة ممتازة.
من جانبها، أعربت المريضة عن امتنانها العميق للطاقم الطبي في مستشفى بن سينا، مثنيةً على حسن المعاملة والاحترافية العالية التي حظيت بها خلال فترة إقامتها.
وشارك في إنجاز العملية استشاري جراحة المسالك البولية: د. عمران بورقيقة، وطاقمه الطبي: د. عبدالله الأسطى الغويل، د. محمد النقة، د. فرج فركاش، د. عبدالرحمن اللافي، د. عزالدين عجاج، د. محمد فرج الحداد.
وأيضًا أطباء التخدير والعناية الفائقة وعبدالمنعم المبسوط، وعلي المسماري، وطبيب الكلى د. محمد اشقاق، والتمريض ريسة رمضان.
وثمن الوزير عطاء أبطال القطاع الصحي، ويدعو إلى دعم هذه القامات التي تشكل درعًا حاميًا لصحة وسلامة المجتمع.
الوسومليبيا مستشفى ابن سينا التعليمي