سواليف:
2025-03-26@21:35:18 GMT

والعقل يعشق قبل القلب أحيانا !!

تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT

و #العقل يعشق قبل #القلب أحيانا !!
الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات
يخطىء الكثيرون عندما يظنون ان الإنسان يحب أو يكره بقلبه لا بعقله، وأن جميع الأحاسيس والمشاعر مرتبطة بالقلب وحده، وأن العقل يحدد الطريق والقلب يختار طريقا آخر، وأن هنالك صراع بينهما وسيادة لأحدها على الآخر.
نعم نحن نحب أو نكره بعقولنا لا بقلوبنا والقلب يخفق فرحا أو غضبا بحسب ما يأتيه من أوامر عصبية تجعله يعيش حالة من الحب او أخرى من الكراهيه أو غيرها من المشاعر الإيجابية أو السلبية ، فالعقل مصدر كل شيء وهو العضو المسؤول عن جميع ما نمر به أو نشعر، ويتغير عمل العقل حسب ما نمر به من حالات نفسية: فالحب يجدد العقل ويطوره ويجعله أكثر نشاطا وأكثر حيوية وأكثر قابلية للإستمرار والحياة.


وعلى النقيض من ذلك الكراهيه، تهدم خلايا الدماغ وتتلف بعضها ويعاني جسم صاحبها من الأمراض ومن الكآبة.
أما الخوف فهو المدمر للعقل والجسد وبه تتلف الخلايا ويعاني القلب من اضطرابات في عمله قد تخرجه عن العمل.
ولحسم الموقف نقول بأن العقل هو المسؤول الأول والأخير عن كل شيء نحس به او نعيشه وأن القلب يخفق وتزداد نبضاته حسب الأوامر التي يتلقاها من العقل، فإن كان الإنسان يعيش حالة من الحب والنشوة ينشط القلب بأوامر من الدماغ فيخفق وتزداد خفقاته ويعيش المرء حالة من السعادة وتسمو روحه وينشط عقله، وعلى النقيض من ذلك إن كان يعيش حالة من الكره تزداد خفقات القلب ويزداد نشاطه وفي هذه الحالة وفي حالة الخوف أيضا مع وجود اختلاف كبير بينهما فإن القلب يتعب وتتعب خلايا الدماغ ويشيخ المرء وهو ما زال من الناحية العمرية شبابا.
فقد ترى شابا قد شابا يكبر من كثرة ما مر به عقله الذي أتعب جسده، وقد تجد شيخا مازال يشعر بالحيوية لأن عقله لم يتعب قلبه وجسده، بل جعلهما يعيشان حالة من النشوة، وقد تتغير حالة النشوة والنشاط إلى حالة الكآبة وقلة الحيلة جسديا وعقليا اذا ما مر الإنسان بحالة من الخذلان واستغلال لمشاعره.
فكلنا جسد وروح وعقل يحرك فينا مشاعرنا فتسمو وتحلق في السماء أو تهوي في واد عميق لا قرار له.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: العقل القلب حالة من

إقرأ أيضاً:

وهم بصري غريب يخدع العقل لتخفيف الشعور بالألم

ألمانيا – كشفت دراسة جديدة عن وهم غير مألوف لكنه فعال، قد يكون له تطبيقات واعدة في مجال تخفيف الألم.

وركز الباحثون على ظاهرة تعرف باسم “وهم اليد المطاطية” (rubber hand illusion)، وهي خدعة غريبة حيث يعتقد الناس أن يدا مزيفة جزء من أجسامهم.

وفي تجارب سابقة، وجد العلماء أنه عندما يضع المشارك يده خلفه (بحيث لا يراها) ثم توضع أمامه على الطاولة يد مطاكية تشبه يده تماما، ويبدأ شخص ما يمسح بفرشاة على اليد الحقيقة المخفية واليد المطاطية بنفس الوقت، يبدأ المشارك في الشعور بأن اليد المطاطية هي يده الحقيقية. وإذا حاول أحد لمسها أو ضربها، سيشعر المشارك بالخوف أو الألم رغم أنها ليست يده.

وفي هذه الدراسة الجديدة، استخدم فريق ألماني الحرارة والضوء، بدلا من اللمس. وقام الباحثون بتحديد عتبة الألم الحراري لكل من المشاركين الـ 34 الذين كانوا جميعا يستخدمون يدهم اليمنى. وبعد ذلك، وضع كل شخص يده اليسرى خلف شاشة بعيدا عن نظره، حيث استندت على جهاز تسخين. وبدلا من اليد المخفية، تم وضع يد مطاطية نابضة بالحياة أمام المشاركين، مضاءة بضوء أحمر من الأسفل.

وبينما تعرضت اليد المخفية لمستويات حرارة مضبوطة، استخدم المشاركون اليد اليمنى لتحريك مؤشر لتقييم مستوى الألم الذي يشعرون به بشكل مستمر. وسمح هذا الإعداد للباحثين باختبار ما إذا كان يمكن للوهم تقليل الإحساس بالألم دون أي تحفيز لمسي، بل فقط من خلال الإشارات البصرية والحرارية.

وفي المجموعة الضابطة، وضعت اليد المطاطية مقلوبة رأسا على عقب.

وعندما كانت اليد المطاطية في وضعها الطبيعي (غير مقلوبة)، أبلغ المشاركون عن انخفاض في الألم خلال 1.5 ثانية فقط من بدء التجربة، واستمر هذا التأثير طوال مدة الوهم.

وقال مارتن ديرز، أستاذ الطب النفسي الجسدي والعلاج النفسي في جامعة روهر بألمانيا والمؤلف الرئيسي للدراسة:  “أظهرنا أن شدة الألم المتصورة انخفضت في حالة وهم اليد المطاطية مقارنة بالمجموعة الضابطة. وتشير النتائج إلى أن إدراك اليد المطاطية كجزء من الجسم يقلل من الشعور بالألم”.

كيف يعمل هذا الوهم؟ 

وتكشف الدراسة عن رؤية مثيرة لكيفية توظيف دماغنا للمعلومات البصرية والحسية لتخفيف الألم. وأحد التفسيرات المحتملة هو “تسكين الألم البصري” (Visual Analgesia)، وهي ظاهرة مدروسة تشير إلى أن مجرد النظر إلى جزء الجسم الذي يشعر بالألم قد يقلل من شدته.

ومع ذلك، أشار ديرز إلى أن “الأساس العصبي لهذه الظاهرة ما يزال غير مفهوم بالكامل”.

ورغم ذلك، قد تمهد هذه النتائج الطريق لبدائل غير دوائية لعلاج الألم المزمن، وهو بحد ذاته خبر يبعث على الارتياح.

نشرت الدراسة في مجلة Pain Reports.

المصدر: نيويورك بوست

مقالات مشابهة

  • العقل الرعوي في الميزان (2/2)
  • الدقهلية.. 1244 مواطنا استفادوا من القافلة الطبية المجانية بميت يعيش
  • مسلسل شهادة معاملة أطفال الحلقة 26.. محمد هنيدي يعيش قصة حب مع المساعدة الإلكترونية siri
  • علي جمعة: العقل نعمة إلهية .. والوحي اتصال رحماني بين الله والبشر
  • وهم بصري غريب يخدع العقل لتخفيف الشعور بالألم
  • علماء: ذكريات الطفولة المبكرة تبقى مخزنة في الدماغ
  • طقس الثلاثاء..سماء أحيانا غائمة مع أمطار متفرقة
  • حقوق الإنسان العربي: حالة الإدراك ومناهج التطبيق
  • العقل الرعوي في الميزان (1-2)
  • الصيام طريق لتحقيق التقوى