سواليف:
2025-05-02@13:45:23 GMT

والعقل يعشق قبل القلب أحيانا !!

تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT

و #العقل يعشق قبل #القلب أحيانا !!
الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات
يخطىء الكثيرون عندما يظنون ان الإنسان يحب أو يكره بقلبه لا بعقله، وأن جميع الأحاسيس والمشاعر مرتبطة بالقلب وحده، وأن العقل يحدد الطريق والقلب يختار طريقا آخر، وأن هنالك صراع بينهما وسيادة لأحدها على الآخر.
نعم نحن نحب أو نكره بعقولنا لا بقلوبنا والقلب يخفق فرحا أو غضبا بحسب ما يأتيه من أوامر عصبية تجعله يعيش حالة من الحب او أخرى من الكراهيه أو غيرها من المشاعر الإيجابية أو السلبية ، فالعقل مصدر كل شيء وهو العضو المسؤول عن جميع ما نمر به أو نشعر، ويتغير عمل العقل حسب ما نمر به من حالات نفسية: فالحب يجدد العقل ويطوره ويجعله أكثر نشاطا وأكثر حيوية وأكثر قابلية للإستمرار والحياة.


وعلى النقيض من ذلك الكراهيه، تهدم خلايا الدماغ وتتلف بعضها ويعاني جسم صاحبها من الأمراض ومن الكآبة.
أما الخوف فهو المدمر للعقل والجسد وبه تتلف الخلايا ويعاني القلب من اضطرابات في عمله قد تخرجه عن العمل.
ولحسم الموقف نقول بأن العقل هو المسؤول الأول والأخير عن كل شيء نحس به او نعيشه وأن القلب يخفق وتزداد نبضاته حسب الأوامر التي يتلقاها من العقل، فإن كان الإنسان يعيش حالة من الحب والنشوة ينشط القلب بأوامر من الدماغ فيخفق وتزداد خفقاته ويعيش المرء حالة من السعادة وتسمو روحه وينشط عقله، وعلى النقيض من ذلك إن كان يعيش حالة من الكره تزداد خفقات القلب ويزداد نشاطه وفي هذه الحالة وفي حالة الخوف أيضا مع وجود اختلاف كبير بينهما فإن القلب يتعب وتتعب خلايا الدماغ ويشيخ المرء وهو ما زال من الناحية العمرية شبابا.
فقد ترى شابا قد شابا يكبر من كثرة ما مر به عقله الذي أتعب جسده، وقد تجد شيخا مازال يشعر بالحيوية لأن عقله لم يتعب قلبه وجسده، بل جعلهما يعيشان حالة من النشوة، وقد تتغير حالة النشوة والنشاط إلى حالة الكآبة وقلة الحيلة جسديا وعقليا اذا ما مر الإنسان بحالة من الخذلان واستغلال لمشاعره.
فكلنا جسد وروح وعقل يحرك فينا مشاعرنا فتسمو وتحلق في السماء أو تهوي في واد عميق لا قرار له.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: العقل القلب حالة من

إقرأ أيضاً:

تحذير من مجلس الشيوخ الأميركي.. بيانات دماغك قد تصبح معروضة للبيع

في رسالة موجهة إلى لجنة التجارة الفدرالية دعا 3 أعضاء من مجلس الشيوخ الأميركي وهم تشاك شومر وماريا كانتويل وإد ماركي إلى إجراء تحقيق فيما يخص تعامل شركات تكنولوجيا الأعصاب مع بيانات المستخدمين، إذ أعربوا عن قلقهم بشأن قدرة تقنيات واجهة الدماغ والحاسوب "بي سي آي" على جمع البيانات العصبية وربما بيعها، وفقا لموقع "غيزمودو".

ويشير أعضاء مجلس الشيوخ إلى عدم وجود توجيهات تنظيمية واضحة تتعلق بتقنيات واجهة الدماغ والحاسوب (بي سي آي)، مما يتيح للشركات جمع وبيع بيانات الدماغ الخاصة بالمستخدمين دون موافقتهم أو فهمهم الكامل للأمر.

وكتب الأعضاء في الرسالة "على عكس البيانات الشخصية الأخرى يمكن للبيانات العصبية الملتقطة مباشرة من الدماغ البشري الكشف عن حالات الصحة العقلية والحالات العاطفية وأنماط التفكير حتى مع إخفاء هوية أصحابها، وهذه المعلومات تعد شخصية للغاية وحساسة إستراتيجيا".

يذكر أن الأجهزة التي تعد تقنيات طبية مثل "نيورالينك" الخاصة بإيلون ماسك ملزمة بالامتثال لقوانين حماية البيانات بموجب قانون حماية خصوصية المعلومات الصحية "إتش آي بي إيه إيه"، في حين الأجهزة الموجهة لأغراض "الصحة العامة" بدلا من الأغراض الطبية تخضع لقيود أو متطلبات أقل بكثير فيما يتعلق بمعالجة بيانات المستخدم.

إعلان

وتندرج العديد من منتجات التكنولوجيا العصبية في هذه الفئة، إذ تعد الناس بتحسين النوم أو التعامل مع القلق والتوتر بطرق غير طبية رغم أنها قد تروج أحيانا لدعم علمي مشكوك فيه.

وكدليل على مدى غموض المشهد الحالي لجمع البيانات وحمايتها في مجال واجهات الدماغ والحاسوب أشار أعضاء مجلس الشيوخ إلى تقرير صدر عام 2024 عن مؤسسة "نيورايتس"، والذي تناول سياسات بيانات 30 شركة تكنولوجية عصبية تقدم أجهزة للمستهلكين دون موافقة طبية.

وخلص التقرير إلى أن 29 من هذه الشركات يمكنها جمع بيانات المستخدمين دون قيود حقيقية، وأن نصفها فقط يسمح للمستخدمين بإلغاء الموافقة على معالجة بياناتهم، و14 شركة فقط تتيح لهم حذف بياناتهم.

يُذكر أن هناك بعض الولايات الأميركية تطبق فيها قوانين لحماية البيانات العصبية، وفي العام الماضي أقرت ولاية كولورادو مشروع قانون يوسع نطاق قانون خصوصية كولورادو ليشمل البيانات البيولوجية، كما أن كاليفورنيا أقرت قانونا في سبتمبر/أيلول العام الماضي لوضع متطلبات خصوصية جديدة تتعلق ببيانات الدماغ، ولكن هذه الحماية تبقى محدودة ونادرة.

ودعا أعضاء مجلس الشيوخ لجنة التجارة الفدرالية (إف تي سي) إلى متابعة هذه المشكلة من خلال توسيع متطلبات الإبلاغ عن البيانات لتشمل البيانات العصبية، ووضع ضمانات جديدة لحماية المستهلكين من جمع بيانات أدمغتهم وبيعها.

مقالات مشابهة

  • استشاري: الإفراط في الكافيين ومشروبات الطاقة يضر بتركيز الطلاب خلال الامتحانات
  • اكتشاف مثير: العلماء يحددون مركز الوعي في الدماغ!
  • ثلاث عمليات دقيقة للأوعية الدموية بمركز القلب والجهاز الهضمي بدمياط
  • أين يقع الوعي في الدماغ؟ دراسة جديدة تحاول الإجابة
  • تحذير من مجلس الشيوخ الأميركي.. بيانات دماغك قد تصبح معروضة للبيع
  • الكرة أحيانا تعاقبك.. أسامة نبيه يعتذر للجماهير عن رباعية سيراليون
  • الجمهورية اليمنية تُطلّق التقرير الوطني الـ10 عن آثار العدوان على اليمن
  • الجمهورية اليمنية تُطلّق التقرير الوطني العاشر عن آثار العدوان على اليمن
  • خطوات مهمة لتحفيز العقل وتحسين الذاكرة
  • حقوق الإنسان في البصرة تدعو لإعلان حالة الطوارئ بالمحافظة