#سواليف

ابتكر علماء جامعة بيرم الوطنية للبحوث التقنية وحدة للحصول على #المنتجات_النفطية من #النفايات_البلاستيكية من أي نوع تقريبا، باستخدام الماء كمذيب للبلاستيك.

ويشير المكتب الإعلامي للجامعة إلى أن الباحثين استخدموا الطريقة المبتكرة بنجاح على أكثر من 100 نوع من النفايات البلاستيكية، في حين أن الطرق المستخدمة حاليا تصلح لـ 5-10 أنواع فقط.

ويقول مصدر في الجامعة: “ابتكر علماء الجامعة وحدة تعالج مجموعة واسعة من النفايات الصناعية، تتطلب مساحة عمل أقل بأربع مرات من المنشآت الموجودة، مكوناتها محلية بالكامل. ويهدف الابتكار إلى المعالجة العميقة للنفايات باستخدام مذيب عالمي – الماء في حالة سائلة”.

مقالات ذات صلة علماء الكواكب: شذوذات الرادار في القطب الجنوبي للمريخ ناتجة عن الغبار 2024/06/17

ووفقا لبيانات الجامعة تبلغ كمية النفايات البلاستيكية في روسيا 3.5-8.5 مليون طن سنويا، ويتوقع أن تتضاعف هذه الكمية في عام 2025. وتصل نسبة النفايات البلاستيكية التي يعاد تدويرها 5-12 بالمئة من إجمالي النفايات.

وتوجد حاليا العديد من طرق إعادة التدوير: الميكانيكية – سحق النفايات البلاستيكية إلى حبيبات صغيرة، البيولوجية – التسميد، الكيميائية – تدمير النفايات باستخدام التفاعلات الخاضعة للرقابة، والحرارية – حرق النفايات المنزلية. تؤدي المنافسة العالية بين الشركات وقاعدة المواد الخام الكبيرة إلى استخدام أساليب أرخص تهدف إلى تحقيق إنتاجية عالية، ولكنها تهمل #حماية_البيئة.

وتجدر الإشارة إلى أن متطلبات السلامة البيئية لا تعني فقط التخلص من النفايات الصناعية، بل الانتقال أيضا إلى دورة إنتاج مغلقة وتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060، وفقا للعقيدة المعتمدة والتي صادق عليها الرئيس الروسي. وتتيح الوحدة المبتكرة، إنتاج أنواع مختلفة من الوقود من النفايات البلاستيكية بطريقة صديقة للبيئة، ما يقلل من مخاطر العمل.

ويقول الباحث غليب إيفانوف: “ليس للماء في حالته الطبيعية خصائص كافية لتحليل البلاستيك. ولكن يمكن تغيير ذلك. لقد وضعنا الماء في نظام مغلق، وسخناه إلى 373 درجة مئوية وتحت ضغط أعلى من 217 ضغط جوي. وبذلك وصلت المادة إلى نقطة حرجة وأصبحت سائلة، وفي نفس الوقت تبقى سائلة وغازية، ما يجعل من الممكن تدمير السلاسل الكيميائية للنفايات الصناعية الأكثر تعقيدا، ويمنعها من الالتصاق ببعضها البعض، ما يؤدي إلى إنشاء نفايات أكثر تعقيدا. أي يصبح الماء واحدا من أكثر المذيبات فعالية وأكثرها صديقا للبيئة”.

ووفقا لأوليغ إيفانوف المدير العلمي للمشروع، هذا الحل فريد من نوعه، لأنه لا يتطلب فرزا أوليا وتنظيفا للمواد الخام، بالإضافة إلى الحصول على المنتج النهائي فورا.

ويقول: “إن التقنيات المستخدمة حاليا في تدوير البلاستيك، مثل الاحتراق، تسمح بالحصول على حبيبات ثانوية نقية، في حين أن نتيجة الحل الذي نقدمه هي منتج أولي للنفط يمكن استخدامه في إنتاج الوقود. ويمكن بفضله فصل النفايات المعقدة إلى مكونات بسيطة، ويسمح بالحصول على البنزين والكيروسين والديزل بنسبة 85 بالمئة من حجم المادة الخام المستخدمة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المنتجات النفطية النفايات البلاستيكية حماية البيئة النفایات البلاستیکیة من النفایات

إقرأ أيضاً:

غولدمان ساكس: تخفيضات أوبك+ قد تدعم النفط في الأمد القريب

تراجع إنتاج النفط الخام لدى العراق وكازاخستان وروسيا امتثالا لتخفيضات إنتاج مجموعة أوبك+، مما يدعم بعض الارتفاع لأسعار برنت في الأمد القريب، بحسب مذكرة حديثة لبنك غولدمان ساكس.

وأضاف البنك الاستثماري في مذكرته الصادرة بتاريخ الثلاثاء، أن من المرجح أن تمدد السعودية تخفيضات إنتاج النفط بسبب تراجع الأسعار في الآونة الأخيرة، وأنه يعتقد الآن أن تخفيضات إنتاج النفط ستستمر حتى أبريل 2025 بدلا من يناير.

وأبقى غولدمان ساكس على توقعاته لمتوسط سعر خام برنت لعام 2025 عند 76 دولارا للبرميل.

وقال مصدران من أوبك+ لوكالة "رويترز"، إن المجموعة، التي تضم أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بينهم روسيا، تناقش تأجيلا آخر لزيادة إنتاج النفط والتي كان من المقرر أن تبدأ في يناير.

وفي أحدث اجتماع للمجموعة والذي عُقد في الثالث من نوفمبر، وافقت أوبك+ على تأجيل زيادة الإنتاج التي كانت مقررة في ديسمبر لمدة شهر.

وذكر البنك أن "أي زيادة في إنتاج أوبك+ ستكون تدريجية وستعتمد على البيانات".

وأضاف غولدمان ساكس أن ارتفاع مستوى الالتزام بتخفيضات إنتاج أوبك+ يشير إلى أن الدول الأعضاء في المجموعة تعمل معا من أجل استقرار أسعار النفط.

وقال إن إنتاج العراق وقازاخستان وروسيا انخفض 0.5 مليون برميل يوميا في نوفمبر.

وقال مسؤولون تنفيذيون في شركات تجارة السلع الأولية العالمية العملاقة فيتول وترافيجورا وجونفور في منتدى إنرجي إنتليجنس في لندن إن من المستبعد تراجع الدول الأعضاء في أوبك عن تخفيضات الإنتاج الطوعية في الأمد القريب.

ولكن على الرغم من تخفيضات إنتاج أوبك+ وتأخير زيادة الإنتاج، ظلت العقود الآجلة لخام برنت في الأغلب ضمن نطاق يتراوح بين 70 و80 دولارا هذا العام، وجرى تداولها عند أقل من 74 دولارا أمس الثلاثاء.

وعدل غولدمان ساكس الأسبوع الماضي توقعه لأسعار برنت إلى 80 دولارا للبرميل في المتوسط هذا العام، رغم العجز في المعروض والغموض الجيوسياسي خلال 2024، مشيرا إلى فائض متوقع في 2025.

مقالات مشابهة

  • السعودية وروسيا وكازاخستان تشدد على التزامها بخفض إنتاج النفط الطوعي
  • إنتاج النفط الليبي يسجل أعلى معدلاته منذ 11 عامًا
  •  الأعلى منذ 11 عام.. إنتاج النفط يشهد زيادة غير مسبوقة
  • "جولدمان ساكس": تخفيضات أوبك+ تعزز أسعار النفط وقد تستمر حتى 2025
  • من 2025 إلى 2027.. هل تغيرت خطة رفع الإنتاج إلى مليوني برميل؟
  • غولدمان ساكس: تخفيضات إنتاج ثلاث دول من ضمنها العراق قد تدعم أسعار النفط
  • مؤسسة النفط تواصل مساعيها لتوفير احتياجات كبار المستهلكين
  • غولدمان ساكس: تخفيضات أوبك+ قد تدعم النفط في الأمد القريب
  • استمرار ارتفاع مؤشرات إنتاج ليبيا من النفط والغاز
  • المؤسسة الوطنية للنفط تنفي علاقتها بتأخر المرتبات