اعتقالات ومداهمات واسعة للاحتلال بالضفة في ثالث أيام عيد الأضحى
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، فيما شهدت نابلس اشتباكات مسلحة بين مقاومين وجنود الاحتلال، وذلك في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك.
واشتبك المقاومون مع قوات الاحتلال خلال اقتحامها حي رفيديا في نابلس، واستهدفوا أيضا جنود الاحتلال خلال انسحابهم من نابلس بصليات كثيفة من الرصاص.
واقتحمت آليات الاحتلال العسكرية مدينة نابلس، وتمركزت في منطقة المستشفى العربي التخصصي، وداهمت إحدى البنايات هناك، ومركزا لصيانة الأجهزة الكهربائية، وقامت بتفتيشه والعبث بمحتوياته.
واعتقلت قوات الاحتلال مواطنين من قرية قصرة جنوب نابلس، وذلك خلال حملة مداهمات واسعة لمنازل المواطنين، تخللها عمليات تفتيش وعبث بالمحتويات الفلسطينية.
واحتجزت قوات الاحتلال عشرات المواطنين داخل إحدى المدارس في قرية قصرة، وأخضعتهم لتحقيق ميداني واعتدت على بعضهم بالضرب، قبل أن تقوم باعتقال الشابين مصطفى نديم أبو ريدة وزين سائد كنعان.
وفي أريحا، اعتقلت قوات الاحتلال شقيقين بعد محاصرة منزلهما عند المدخل الجنوبي للمدينة، وهما محمد وجمال خطاب من حي صبيحة وسط أريحا.
وطالت اعتقالات الاحتلال خمسة مواطنين في بلدات وقرى بمحافظة رام الله والبيرة، تخللها اعتقال الأستاذ جلال معروف وأحمد عبد الرزاق فلنة ومصطفى ذياب، بعد اقتحام منازلهم في قرية صفا شمال غرب رام الله.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في قرية عجول شمال رام الله، إضافة إلى اعتقال الفتى بهاء ثائر شبانة بعد مداهمة منزل ذويه في بلدة سنجل شمال رام الله، علما أنه تحرر من المعتقل قبل شهر.
واعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر محمود سليمان أبو عادي خلال اقتحامها قرية دير ابزيع غرب رام الله، فيما شهدت بلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت مداهمات وعمليات تفتيش لعدد من المنازل، تخللها خضوع عدد من الشبان للتحقيق الميداني.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت مساء أمس، فتى من مدينة الخليل، بعد احتجاز مركبة على المدخل الشمالي للمدينة، وهو هادي وائل سكافي (16 عاما)، فيما احتجزت شقيقه وفتشت مركبته قبل إطلاق سراحه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال اعتقالات عيد الأضحى عيد الأضحى الاحتلال المقاومة اعتقالات الضفة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال رام الله
إقرأ أيضاً:
سام: العمالقة تقمع الحريات وتمارس اعتقالات تعسفية ومداهمات غير قانونية في حيس جنوب الحديدة
دعت منظمة "سام" للحقوق والحريات لإلزام قوات اللواء السابع عمالقة المدعومة إماراتيا، باحترام القوانين المحلية والدولية، والكف عن استخدام القوة كأداة لقمع الحريات العامة، متهمة إياها بممارسة اعتقالات تعسفية ومداهمات غير قانونية في حيس جنوب الحديدة.
وقالت "سام" في بيان لها، إن قوات اللواء السابع عمالقة ارتكبت خلال الفترة من 24 إلى 27 فبراير 2025، سلسلة من الانتهاكات الجسيمة بقيادة علي كنيني في مدينة حيس، والتي شملت اعتقالات تعسفية بحق الصحفيين والناشطين، بالإضافة إلى مداهمة المنازل دون أي مبرر قانوني، في ممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، وتقوض أبسط الضمانات القانونية التي كفلتها التشريعات اليمنية والدولية.
وأشارت إلى أن قوات اللواء السابع أقدمت في 24 فبراير الماضي، على اعتقال الصحفي حسام بكري، مراسل قناة اليمن اليوم، بعد مطاردته على خلفية منشور له في فيسبوك انتقد فيه قرار منع الأنشطة الرياضية الرمضانية.
وأعتبرت المنظمة، احتجاز صحفي لمجرد تعبيره عن رأيه يعد انتهاكًا لحرية الصحافة التي كفلها الدستور اليمني في المادة (42)، والتي تنص على أن “لكل مواطن الحق في حرية الفكر والتعبير بالقول والكتابة والتصوير، في حدود القانون.” كما يتعارض هذا الإجراء مع المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي تضمن حرية التعبير دون مضايقة أو عقاب.
وأشارت منظمة "سام" إلى أن استمرار اعتقال الصحفي حسام بكري ومنعه من زيارة أسرته، ورفض إحالته إلى الجهات القضائية المختصة، يمثل احتجازًا تعسفيًا يندرج ضمن الجرائم التي يعاقب عليها القانون، ويضع المسؤولين عنها تحت طائلة المساءلة القانونية.
ولفتت إلى انها تلقت معلومات مؤكدة تفيد باعتقال الناشط المجتمعي عبد الله كزيح من منزله في مدينة حيس مساء 26 فبراير 2025، بعد ساعات من اعتقال الصحفي حسام بكري على خلفية مواقفه وآرائه الناقدة لبعض الإجراءات الأمنية التي تمارسها قوات العمالقة.
وذكرت "سام" أن هذا الاعتقال التعسفي يعكس واقعًا خطيرًا يعيشه الناشطون والصحفيون في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات المسلحة غير النظامية، حيث يتم استغلال السلطة لإسكات أي صوت معارض.
وتحدثت المنظمة عن قيام قوة مسلحة تابعة للواء السابع بمداهمة منزل المواطن صالح علي الزبيدي مساء يوم 27 فبراير 2025، بحثًا عن نجله علاء الزبيدي، دون إذن قضائي أو أي مسوغ قانوني يبرر هذا الانتهاك الصارخ لحرمة المنازل.
واعتبرت المنظمة أن ما حدث في مدينة حيس لا يمكن اعتباره حوادث فردية معزولة، بل هو جزء من نمط متكرر من القمع والترهيب تمارسه بعض القوى المسلحة التي تتخذ من الدين ذريعة لفرض سياسات قمعية ضد المواطنين، مضيفةً أن هذه الجماعات لا تملك أي سلطة قانونية تتيح لها فرض وصايتها على المجتمع أو التدخل في وجدان الأفراد وضمائرهم، وهو ما يعيد إلى الأذهان محاولات سابقة لتقييد الحريات العامة وفرض أنماط دينية متشددة بالقوة.
ولفتت "سام" إلى أن تذرع قيادة اللواء السابع بمنع الإفطار العلني خلال نهار رمضان كمبرر لحظر الفعاليات الرياضية، واعتقال من يعترض على ذلك، يعد تعديًا صارخًا على حق المجتمع في تنظيم أنشطته الثقافية والرياضية. إن ممارسة الشعائر الدينية هي شأن شخصي، وليس من صلاحية أي جهة عسكرية أو غيرها فرض تفسيرات دينية معينة على المواطنين بالقوة.
وطالبت منظمة “سام” للحقوق والحريات بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفي حسام بكري والناشط عبد الله كزيح، اللذين تعرضا للاعتقال التعسفي على خلفية تعبيرهما عن آرائهما وانتقادهما لقرارات السلطات في مدينة حيس، معتبرةً أن استمرار احتجازهما يمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وحرية التعبير، ويؤكد على ضرورة وقف هذه الممارسات القمعية التي تستهدف تكميم الأفواه وترهيب الأصوات الحرة.
وشددت “سام” على ضرورة وقف التدخل العسكري في شؤون المجتمع المدني، حيث لا يجوز لأي جهة عسكرية فرض وصايتها على الأنشطة الثقافية والاجتماعية للمواطنين، مبينةً أن محاولة إلغاء فعاليات تقام منذ سنوات بحجج دينية أو أخلاقية، واستخدام القوة العسكرية لقمع من يعارض ذلك، يشكل تعديًا خطيرًا على الحريات الأساسية.
وأكدت المنظمة على ضرورة أن تقتصر صلاحيات هذه القوات على مهامها العسكرية والأمنية المشروعة، دون تجاوزها إلى فرض قرارات سياسية أو اجتماعية على المواطنين، أو التدخل في حقوق الأفراد وحرياتهم المكفولة بالقانون، محذرةً من أن استمرار هذه الانتهاكات يعمق الأزمة الحقوقية في اليمن، ويزيد من تفاقم حالة الاستبداد التي تمارسها الجماعات المسلحة على المدنيين.