غانتس: وقت التوصل إلى اتفاق بشأن الحدود مع لبنان بدأ ينفد
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
غانتس: سندعم أي تحرك فعال بشأن الجبهة الشمالية من خارج الحكومة الحالية
قال العضو المستقيل من مجلس الحرب بحكومة الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، إن وقت التوصل إلى اتفاق بشأن الحدود الشمالية بدأ ينفد.
اقرأ أيضاً : 256 يوما للعدوان والاحتلال يزعم معرفته بتفاصيل السابع من أكتوبر قبل الهجوم
وأضاف غانتس خلال لقائه مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن للبنان، أنه سيدعم أي تحرك فعال بشأن الجبهة الشمالية من خارج الحكومة الحالية.
وأكد غانتس التزامه بإزالة تهديد حزب الله عن السكان المستوطنين على الحدود الشمالية.
وفي السياق هاجم زعيم المعارضة في كيان الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مجددا.
وقال لابيد في تصريحات له الثلاثاء، إن حكومة نتنياهو مجنونة وتخوض صراعات داخلية وعاجزة ولا تهتم بالجنوب ولا بالشمال.
وأضاف زعيم المعارضة لابيد، أنه يجب الإطاحة بحكومة نتنياهو، مشيرا إلى أنه يعتقد أنه من الممكن فعل ذلك والإطاحة بنتنياهو.
وأشار إلى أنه منذ لحظة استقالة غانتس أصبحت لديه الوسائل ، داعيا إلى العمل لإسقاط الحكومة.
وكانت ذكرت هيئة البث العبرية، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ وزراء الحكومة بإلغاء مجلس الحرب بعد طلب بن غفير الانضمام إليه.
وأشار الإعلام العبري، إلى أن نتنياهو سيشكل مجلسا سياسيا مصغرا يضم وزيري الدفاع والشؤون الاستراتيجية ورئيس مجلس الأمن القومي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية يتحدث عن نسبة قبول بلاده بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل
لبنان – أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام أن الضغط الدولي والعربي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان لم يستنفد بعد، مشددا على أن التطبيع مع إسرائيل مرفوض تماما من كل اللبنانيين.
جاءت تصريحات سلام خلال استقباله وفدا من مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية برئاسة النقيب جوزف القصيفي، في السرايا الحكومية، حيث جرى عرض للأوضاع العامة في البلاد، لا سيما الوضع الأمني في الجنوب، والتحديات السياسية والاقتصادية الراهنة.
وقال سلام إنه “لا يوجد أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان، وهو مرفوض من كل اللبنانيين”.
وأشار إلى أن الضغط الدولي والعربي على إسرائيل لوقف اعتداءاتها على جنوب لبنان “لم يستنفد”، لافتا إلى “استمرار توافر وسائل للضغط السياسي والدبلوماسي”، لم يحددها.
واعتبر سلام أن “استمرار إسرائيل في التمسك بخمس نقاط حدودية لا يحمل أي بعد عسكري أو أمني فعلي، بل يأتي في إطار الإبقاء على الضغط الميداني والسياسي على لبنان”.
كما جدد رئيس الحكومة رفضه لأي “طرح إسرائيلي يهدف إلى تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، أو إقامة دولة فلسطينية خارج الأرض الفلسطينية”، داعيا إلى “حشد الدعم العربي والدولي لمواجهة هذا المشروع”.
وشدد سلام على التزام الحكومة بالإصلاح المالي والسياسي، مشيرا إلى أن مشروع استقلالية القضاء سيحال قريبا إلى مجلس النواب. وأكد التمسك بآلية التعيينات التي أقرها مجلس الوزراء، على أن تكون البداية بتعيين رئيس مجلس الإنماء والإعمار، ضمن آلية تضمن الكفاءة وتحييد المحاصصة السياسية.
وفي الشأن الدولي، كشف سلام أن اللقاء مع الموفد الفرنسي جان إيف لودريان تناول ملف إعادة الإعمار، مشيرا إلى العمل الجاري مع فرنسا والبنك الدولي للحصول على دعم مالي يقدر بـ250 مليون دولار نهاية الشهر المقبل، تمهيدا لعقد مؤتمر دولي لجمع نحو مليار دولار إضافي.
وردا على سؤال حول موقفه من “معادلة الجيش والشعب والمقاومة”، أوضح سلام أن هذه المعادلة لم تذكر في البيان الوزاري للحكومة، والذي يكرس حصرية السلاح بيد الدولة، مشددا على احترامه لحضور “حزب الله” التمثيلي والشعبي.
وتأتي التصريحات تزامنا مع تقارير إعلامية تتحدث عن ممارسة الولايات المتحدة ضغوطا على لبنان من أجل الاتفاق مع إسرائيل، بحيث تكون العلاقة بينهما “أقل من التطبيع وأكبر من اتفاقية الهدنة”، بحسب مواقع إعلامية محلية.
المصدر: RT