بوينغ في ورطة.. لماذا يرفض المرشحون منصب الرئيس التنفيذي؟
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
رفض العديد من المرشحين البارزين فرصة قيادة شركة بوينغ، مما زاد من تعقيد عملية البحث عن مدير تنفيذي جديد للشركة المصنعة للطائرات، ويأتي ذلك وسط مناقشات حول ما إذا كان يتعين أن يقيم الرئيس التنفيذي القادم بالقرب من مصانع الشركة في منطقة سياتل.
كان الرئيس التنفيذي الحالي لشركة بوينغ، ديفيد كالهون، قد أعلن في مارس الماضي، عن نيته التنحي عن منصبه بنهاية العام.
ويواجه المرشحون المحتملون الآخرون - ستيفاني بوب، وهي رئيسة العمليات في بوينغ، وبات شاناهان، رئيس شركة Spirit AeroSystems، صعوبات في طريقهم إلى المنصب الأعلى. كما رفض ديفيد جيتلين، أحد أعضاء مجلس إدارة بوينغ وهو من المخضرمين في مجال الفضاء، عرضًا مشابهًا.
يتوجه كالهون إلى الكونغرس الأميركي الثلاثاء للإدلاء بشهادته أمام لجنة في مجلس الشيوخ، في مواجهة من المتوقع أن تسلط الضوء على الصعوبات التي تواجهها بوينغ في شغل هذا المنصب.
ومن المتوقع أن يُسأل عن كل شيء، بدءًا من الادعاءات المتزايدة للمبلغين عن المخالفات والمشاكل الخاصة بالطائرات، وصولاً إلى سلسلة الأحداث التي أدت إلى الحادث الخطير الذي وقع في يناير الماضي، والذي تحرر فيه جزء من جسم إحدى طائرات بوينغ 737 أثناء تحليقها.
سيضطر خليفة كالهون إلى التعامل مع تلك القضايا، بالإضافة إلى اقتلاع مشاكل الجودة المتجذرة والتي أدت إلى تأخيرات هائلة في الإنتاج، وأثارت غضب العملاء من شركات الطيران العالمية والهيئات التنظيمية الفيدرالية والمستثمرين.
وبحسب وول ستريت جورنال، قال بعض المطلعين إن من بين الأمور التي نُوقشت ما إذا كان ينبغي أن يكون مقر القائد التالي بالقرب من مصانع بوينغ في منطقة سياتل التي تصنع طائرات 737 وغيرها من الطائرات.
كانت بوينغ قد نقلت مقرها الرئيسي إلى شيكاغو في عام 2001، وفي عام 2022، أعلنت الشركة عن خطط لنقل المكاتب الرئيسية إلى أرلينجتون، فيرجينيا. لديها أيضًا مصنع في ساوث كارولينا ينتج طائرات 787.
تتولى شركة البحث التنفيذي والمستشارات Russell Reynolds عملية البحث عن المدير التنفيذي الجديد بالتعاون مع ستيفن مولينكوف، رئيس مجلس إدارة بوينغ المعين حديثًا والرئيس التنفيذي السابق لشركة كوالكوم.
وقالت المصادر إنه من بين السيناريوهات التي تمت مناقشتها هو أن يتولى مولينكوف منصب الرئيس التنفيذي لفترة انتقالية، خاصة إذا كانت الشركة تهدف إلى اختيار مرشح داخلي مثل بوب.
كان كولب، أول مدير تنفيذي خارجي لشركة جنرال إلكتريك والذي قام بإعادة تأهيل الشركة العملاقة، المفضل لدى المستثمرين والموردين. ويُعرف بأنه خبير في مجال التصنيع المقتصد (التصنيع الخالي من الهدر)، وهي فلسفة إدارة تركز على خفض الهدر مع تحسين الجودة بشكل مستمر.
صرح كولب علنًا بأنه يعتزم البقاء في شركة جنرال إلكتريك للطيران، التي تخلت عن أنشطتها الأخرى للتركيز على صناعة محركات نفاثة تستخدم في طائرات بوينغ وإيرباص.
كما رفض الرئيس التنفيذي الحالي لشركة Carrier Global، ديفيد جيتلين، عرض تولي قيادة بوينغ حيث قال في اتصال هاتفي حول الأرباح في أبريل، إنه طلب من مجلس إدارة بوينغ إزالة اسمه من قائمة المرشحين المحتملين.
تم تعيين بوب كرئيسة للعمليات في بوينغ في ديسمبر، متفوقة على مرشحين داخليين آخرين. وضعت بوينغ بوب على رأس قسم الطائرات التجارية الذي يواجه صعوبات بعد حادث الخطوط الجوية الأميركية.
وصف كالهون المهمة بأنها اختبار صعب. إلا أن بوب، التي قضت 30 عامًا في بوينغ، تواجه ضغوطًا من المستثمرين وشركات الطيران العميلة وبعض السياسيين الذين يطالبون الشركة باختيار مدير تنفيذي من خارجها.
كما أن بوب لديها خبرة في المجال المالي، بينما يضغط البعض من داخل الشركة وخارجها على اختيار مدير تنفيذي يتمتع بخبرات في مجال الهندسة.
من ناحية أخرى، أمضى باتريك شاناهان ثلاثة عقود في بوينغ، حيث اكتسب سمعة كخبير في الإصلاح التشغيلي. تولى العام الماضي منصب الرئيس التنفيذي لشركة Spirit AeroSystems، وهو مهندس كما كان وزير دفاع بالإنابة لمدة ستة أشهر تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جنرال إلكتريك القيادة الكونغرس الجودة سياتل جنرال إلكتريك التصنيع الشركة بوينغ شركة بوينغ حوادث بوينغ خسائر بوينغ طائرة بوينغ طائرات بوينغ مشكلات بوينغ جنرال إلكتريك القيادة الكونغرس الجودة سياتل جنرال إلكتريك التصنيع الشركة أخبار الشركات الرئیس التنفیذی مدیر تنفیذی فی بوینغ بوینغ فی
إقرأ أيضاً:
صُنّاع فيلم "الهوى سلطان" في ورطة.. بعد اتهام بسرقة السيناريو
وجهت الكاتبة والمؤلفة المصرية رشا عزت الجزار، اتهاماً صريحاً لصناع فيلم "الهوى سلطان" بطولة النجمين منة شلبي وأحمد داود، بسرقة فكرة وسيناريو الفيلم كاملاً من قصتها التي كتبتها بعنوان "حبي الأول" عام 2017، واصفة ما حدث بانتهاك وسرقة، على حد قولها.
ونشرت الجزار عبر حسابها على فيسبوك منشوراً طويلاً وأرفقته بأدلة يتضمن الغلاف الخاص بفيلمها الذي كان يحمل اسم "حبي الأول" باسم مؤقت، مؤكدة أن فيلم "الهوى سلطان" ما هو إلا إعادة معالجة لفيلمها، الذي كتبته في سبتمبر (أيلول) 2017.
وأكدت في منشورها أنها تحتفظ بسجل كامل لكافة المراسلات عبر البريد الإلكتروني وتطبيق واتس آب مع المخرجين والمنتجين، تثبت حقيقة ادعائها، وأن فكرة الفيلم هي فكرتها، مشيرة إلى أن نسبة التطابق تتجاوز الـ70% بين فيلمها وفيلم "الهوى سلطان".
وكتبت الجزار : "فيلم الهوي سلطان هو معالجة فيلم حُبي الأول من تأليفي.. في سبتمبر عام 2017 قمت بكتابة معالجة فيلم روائي طويل بعنوان (حبي الأول)، وهذا كان اسم مؤقت للفيلم ومثبت عندي على الايميلات والواتس آب بتواريخ المراسلات للمخرجين والمنتجين في رحلة البحث عن إنتاج من حينها وحتي أشهر قريبة، وكانت الفكرة بتاعتي إن الحب ممكن يكون قريب منك جدا وأنت مش شايفة لأنك مسميه أي اسم تاني صداقة، عشرة، جيرة، أخوه".
وأكدت الجزار في منشورها أن حاولت التواصل مع مؤلفة الفيلم ومخرجته هبة يسري، عدة مرات على مدار يومين، أملاً في إيجاد تفسير لما حدث، لكنها لم ترد عليها وتجاهلتها.
وأوضحت الجزار أن محاولة التواصل مع صناع الفيلم وكتابتها للمنشور جاء عقب مشاهدتها للفيلم في دور السينما، نظراً لحبها الشديد لمنة شلبي ومشاهدتها كافة أعمالها، لكنها لم تكن تتوقع ما شاهدته.
وأشارت الجزار إلى أنها أصيبت بصدمة، مشددة على أن قصة الفيلم بكافة تفاصيله وليست فكرته فحسب، "مسروقة" من قصة فيلمها "حبي الأول"، مع اختلاف أماكن التصوير والحوار، على حد قولها.
ولفتت الجزار إلى أن منشورها بمثابة دفاع عن حقها وعملها ومجهودها، الذي تعرض لاعتداء صارخ وواضح دون أي تفسير، مشيرة إلى أنها غاضبة لتجاهل مؤلفة ومخرجة العمل لاتصالاتها، من أجل تفسير ما حدث.
وأمام السرقة مع التجاهل وعدم التفسير، اضطرت الجزار إلى اللجوء بمنصات التواصل الاجتماعي، للدفاع عن حقها الأدبي وكشف المستور وإخبار الجمهور علناً.
وأكدت الجزار عدم مسامحتها على هذا التعدي، وتأمل أن تتحلى مؤلفة العمل بالشجاعة للاعتراف بتفاصيل هذا الاعتداء.
واختتمت منشورها بتأكيد احترامها لبقية فريق العمل، لاسيما بطلته منة شلبي، التي تُكن لها كل المحبة والتقدير لموهبتها، موجهة رسالة إلى المؤلفة والمخرجة هبة يسري، قائلة: "أقول لك أمام الجميع، لن أسامحك".