زلزال غيّر مجرى نهر غانج قبل 2.5 ألف عام
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
اكتشف فريق دولي من علماء الجيوفيزياء دليلا على أنه قبل حوالي 2.5 ألف عام، تسبب زلزال بتحرك مجرى نهر الغانج بشكل حاد عشرات الكيلومترات نحو الشمال.
ويشير بيان المكتب الإعلامي لجامعة كولومبيا، إلى أن التحرك، أدى إلى حدوث تغيرات في بنية رواسب الرمل والطمي في دلتا النهر، الذي يعتبر أحد أكبر أنهار آسيا.
وتقول ليز تشيمبيرلين الأستاذة المشاركة في جامعة فاخينينجن الهولندية: "عادة ما تغير الأنهار مجراها بصورة تدريجية، ولكن يمكن للزلازل أيضا أن تسبب تغييرات أكثر دراماتيكية في المجرى.
وقد اكتشف العلماء هذه الحقيقة من دراسة وتحليل بنية عينات التربة التي تم جمعها على بعد عشرات الكيلومترات جنوب دكا، عاصمة بنغلاديش، أثناء بناء حفرة لبركة. واكتشف العلماء في رواسب هذه التربة آثار الزلازل، التي هي تغيرات مميزة في بنية طبقات التربة التي تسببها الزلازل.
ويشير الباحثون، إلى أنهم اكتشفوا لاحقا رواسب زلزالية مماثلة على بعد 85 كيلومترا جنوب هذه النقطة، ما دفعهم إلى الاعتقاد بأن دلتا نهر الغانج تعرضت لزلزال قوي في الماضي القريب. وحدد العلماء عمر كلا الموقعين الزلزاليين ودرسوا صور الأقمار الصناعية لدلتا نهر الغانج.
وأظهر التحليل أن آثار الزلزال في كلا الموقعين حدثا في نفس الوقت، قبل حوالي 2.5 ألف سنة. كما اكتشف العلماء أن الموقعين في أرض منخفضة عرضها 1.5 كيلومتر وطولها 100 كيلومتر، وتقع بالتوازي مع مجرى نهر الغانج الحالي. ووفقا لهم هذا الوادي يمثل مجرى نهر قديم كانت تسده رواسب الرمل والطمي، وقد تغير هيكله بشكل كبير خلال زلزال قوي في العصر القديم.
ووفقا للباحثين كان هذا الزلزال قويا وغالبا ما تحدث مثله في منطقة أوراسيا ولكنهم لا يستطيعون تحديد موقعه بدقة، ويعتقدون أن مركزه كان إما في جبال الهيمالايا أو قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لبنغلاديش. وخلص العلماء إلى أن الدراسات اللاحقة ستساعد في توضيح مصدر هذا الزلزال وتقييم احتمال تكرار مثل هذه الكارثة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات زلازل معلومات عامة مجرى نهر
إقرأ أيضاً:
"مجرى" تبحث مع وزارة تنمية المجتمع فرص تنفيذ مشاريع جديدة
بحث الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية "مجرى" فرص وإمكانيات تنفيذ مجموعة من المشاريع والمبادرات التنموية الجديدة في الدولة، بما يتوافق مع الأولويات الوطنية والمؤشرات البيئية والاجتماعية والحوكمة، وأهداف التنمية المستدامة، وذلك خلال اجتماع عقده مع وزارة تنمية المجتمع والمراكز التابعة لها.
تطرق الاجتماع بحضور سارة شو، مديرة الصندوق وممثلين عن الوزارة إلى أهم التحديات والقضايا المجتمعية، لاسيما التي يواجهها الأفراد والأسر في القرى والمناطق الحدودية والبعيدة، وتعزيز العمل الوطني المشترك لإيجاد الحلول المناسبة لها بالتعاون مع القطاع الخاص، ضمن مساهماته المجتمعية في إطار منظومة المسؤولية المجتمعية في الدولة.
بحث أبرز القضاياوناقش الطرفان ملفّ المرأة والمبادرات القائمة لتمكينها ودفع تقدمها في المجتمع، مع تسليط الضوء على الخدمات التي تقدمها وزارة تنمية المجتمع للأسر المنتجة، وأصحاب المشاريع المنزلية وغيرها من الفئات الأخرى وتطرقا إلى التدابير والاستراتيجيات المتبعة لدعم الجمعيات ذات النفع العام وتمكين الأسر في دولة الإمارات.
وأوضحت سارة شو أن الاجتماع شكل فرصة مهمة للتعرف على أبرز القضايا المجتمعية ووضع الاستراتيجيات الملائمة لتنفيذ مشاريع تنموية وإطلاق مبادرات مجتمعية جديدة تواكب متطلبات جميع فئات المجتمع وتلبية احتياجاتهم على اختلافها.
وأكّدت وزارة تنمية المجتمع خلال الاجتماع حرصها على تقديم مجموعة من الخدمات المميزة التي تستهدف أفراد المجتمع كافة، بما في ذلك كبار المواطنين وأصحاب الهمم وتشمل خدمات الدعم الاجتماعي والأسر المنتجة وطلب المشاركة في الأعراس الجماعية وإصدار الشهادات، فضلاً عن الخدمات الذاتية.
وأكد المجتمعون ضرورة تحديث الاستراتيجيات وتنفيذ مشاريع ومبادرات تنموية تدعم جميع أفراد المجتمع وتسهم في تلبية متطلباتهم واحتياجاتهم.