أعادت شركة الطيران الإسرائيلية "العال" العمل بقرار التخفيض على شحن التبرعات المخصصة لـ"دعم المجهود الحربي الإسرائيلي" بعد أيام من إعلان الشركة أنها تخطط لإنهاء البرنامج.

ويأتي قرار شركة "العال" بإعادة التخفيض بعد احتجاجات شعبية في إسرائيل وبين المانحين اليهود في الشتات.

وسيكون بمقدور الجمعيات الخيرية المسجلة الاستمرار في شحن أكياس التبرعات بمبلغ 50 دولارا بدلا من السعر العادي البالغ 200 دولار، وفقا لما ذكرته الشركة والجمعيات الخيرية نفسها، لكن لن يسمح للمسافرين الأفراد بإحضار أكياس التبرعات بالسعر المخفض.

وشحنت شركة "العال"، التي أعلنت مؤخرا عن أرباح قياسية، عشرات الآلاف من الحقائب القماشية المليئة بطلبات الجنود الإسرائيليين، بما في ذلك الأحذية التكتيكية والخوذات والمصابيح الكهربائية ومناظير البنادق والطائرات بدون طيار والملابس، منذ اندلاع الحرب.

وقالت الشركة إنها قررت إنهاء برنامج الخصم لأن الاحتياجات الطارئة في إسرائيل تراجعت في الأشهر الأخيرة وأشارت إلى أن شحن الحقائب مكلف لشركة الطيران.

المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي تل أبيب

إقرأ أيضاً:

ما هي نهاية اللعبة لإسرائيل في سوريا؟

كتبت روزانا بو منصف في" النهار": في اتصال أجراه وزير الخارجية الأميركي مارکو روبیو برئيس الوزراء الإسرائيلي بنیامین نتنياهو، أكد الديبلوماسي الأميركي "أن دعم الولايات المتحدة الثابت الإسرائيل أولوية قصوى للرئيس دونالد ترامب". وفيما لا يحمل هذا التأكيد جديداً في لجهة الأولوية التي تحتلها إسرائيل في جدول الأعمال الأميركي، فإن هذا الأمر يكتسب بعداً خطيراً مع استثمار إسرائيل هذا الدعم وتوظيفه من أجل القيام بدور "البلطجة" في المنطقة وليس للدفاع عن حقوق إسرائيل.

تنطوي كل التجاوزات والانتهاكات الإسرائيلية على تحديات كبيرة للدول العربية وللمملكة العربية السعودية خاصة ومعها الدول الخليجية من أجل حمل مشروع مقنع لإدارة ترامب يرد على مراكمة إسرائيل عناصر أو أوراق احتلال في يدها للمساومة عليها لاحقا ويتوصل مع الإدارة التي أظهرت في أسلوب أدائها مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي درساً لطريقة تعاملها مع دول العالم وزعمائه إن لم تتجاوب هذه الدول مع رؤى سيد البيت الأبيض راهناً.

يرجح مراقبون سياسيون أن يكون الحنين قوياً لدى إسرائيل لزمن حكم آل الاسد الأب فالابن تتيح الفوضى وعدم الاستقرار الى نشوء تنظيمات متطرفة أو عودة بروز تنظيم الدولة الإسلامية لا سيما في ظل تبادل الانتقادات بين إيران وتركيا على الوضع في سوريا. ومن شأن ذلك في حال حدوثه أن ينعكس على دول الجوار وفي مقدمهم لبنان والعراق على نحو قد يؤدي إلى تفتت هذه الدول وربما تقسيمها بما من شأنه ألا يترك الأمور عند الحدود التي تقف عندها اليوم.

ولذلك تكبر تساؤلات عن الهدف من اللعبة التي تقوم بها إسرائيل وإلى أين تريد الوصول؟ يستند البعض إلى ما كان قاله وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في 14 شباط المنصرم عن الحاجة إلى اغتنام الفرصة لخلق الاستقرار في سوريا ومنعها من أن تصبح ملاذاً للإرهاب، علماً بأن إدارة ترامب لم تدل بدلوها فعلاً بعد في الشأن السوري. لكن روبيو قال قبل ذلك إنه "إن كانت هناك فرصة في سوريا لإنشاء مكان أكثر استقراراً مما كان لدينا تاريخياً وخاصة في عهد الأسد، حيث كانت إيران وروسيا تهيمنان وحيث كان تنظيم الدولة الإسلامية يعمل بحصانة، فنحن بحاجة إلى متابعة هذه الفرصة ومعرفة إلى أين يقود ذلك". وهذا يفترض من إسرائيل عدم تخريب ذلك خصوصاً أن روبيو تحدث كذلك عن أن التحولات في لبنان وسوريا قد تسهل الوصول إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
 

مقالات مشابهة

  • أخبار التوك شو| أحمد موسي يُحذّر من أحداث سوريا.. ووزير العمل يزف بشرى للشباب.. وتحركات جديدة لإسرائيل
  • الزوارق الحربية الإسرائيلية تقصف ساحل بحر غزة
  • «علي عبد العال» يصل حفل الإفطار السنوي لأبناء قنا والأقصر والقبائل العربية
  • رضا عبد العال ينتقد أداء نجم الزمالك.. ملوش أي بصمة
  • تقرير النيابة العامة: القضاء يوافق على 226 طلبا للتبرع بالأعضاء سنة 2023
  • في 10 محافظات.. وزارة العمل تعلن عن 960 وظيفة بـ49 شركة قطاع خاص
  • ما هي نهاية اللعبة لإسرائيل في سوريا؟
  • الحكومة تعتمد مرسومًا جديدًا لضبط جمع التبرعات وتوزيع المساعدات الخيرية
  • شركة مياه القليوبية تدفع بمعدات لشفط الأمطار وترفع حالة الطوارئ
  • معطل منذ حكومة بنكيران.. قانون جمع التبرعات وتوزيع المساعدات الخيرية يخرج إلى حيز الوجود