معاناة الحجاج الأردنيين مسؤولية من ؟
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
معاناة #الحجاج_الأردنيين مسؤولية من ؟
الدكتور #أحمد_الشناق
ما جرى في موسم الحج هذا العام ، يستوجب فتح تحقيق ومساءلة للحكومة ، ووضع حلول جذرية لمسألة معاناة الحجاج الأردنيين المتكررة سنوياً يتناول الآتي :
منح تأشيرات زيارة لبيت الله الحرام ، لغايات تأدية فريضة الحج بتجاوز على تصاريح الحج المعتمدة ، والسؤال، أين دور وزارة الاوقاف بالرقابة على مكاتب الحج والعمرة ؟ وهل فعلاً كانت غائبة ، ولماذا ؟ لماذا الحجاج الأردنيين ، الأكثر معاناة عن حجاج الدول الأخرى المتميزة تنظيماً وتنقلات وحركة وإقامة في منى ؟ وفاة هذا العدد من الحجاج عليهم رحمة الله ، أين بعثة الحج الأردنية والسفارة الأردنية عن مواطنين أردنيين ؟ ولا نريد تصريحات تبريرية لهذه المآساة بفقدان أرواح أردنيين عزيزة وكريمة متى تكون السفارات الأردنية معنية بالمواطن الأردني في بلدان العالم ، ونعرف تاريخياً هذه المعضلة بالعلاقة بين المواطن الأردني وسفارات الدولة الاردنية بالخارج ! الدولة الأردنية معنية بالرعاية التامة للأردنيين في بلدان العالم وفي كافة الظروف والأحوال، وهذا واجبها الوطني والدستوري ، وهذا يتطلب مراجعة شمولية وحلول جذرية لمهام السفارات الأردنية في جميع أنحاء العالم وعلاقتها مع المواطنيين الأردنيين مطلوب مراجعة شمولية وحلول جذرية لمسألة الحجاج الأردنيين ودور وزارة الاوقاف بالسهر والرعاية على حجاج بيت الله الحرام ، بعيداً عن تقاليد ، لا نرغب بالتعرض لتفاصيلها المزعجة والمؤلمة-كرامة المواطن الأردني يجب أن تبقى مصونة فوق هذه الأرض وكل أرض في هذا العالم
مقالات ذات صلة عيد الاضحى وامتحان الارادة /د.
نبيل الكوفحي 2024/06/17
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الحجاج الأردنيين الحجاج الأردنیین
إقرأ أيضاً:
لماذا باع البنك المركزي الأردني 3 طن من الذهب؟
لماذا باع #البنك_المركزي_الأردني 3 طن من #الذهب؟
د. #فائق_العكايلة
هذا السؤال تداوله الأردنيون، ووصلني من بعض الأصدقاء.
الإجابة باختصار:
يجب العلم بدايةً أن موازنة البنك المركزي هي موازنة مستقلة بإيراداتها ونفقاتها عن موازنة الحكومة المركزية التي تديرها وزارة المالية.
نفى البنك المركزي بيع 3 طن ولكنه لم ينفي أنه باع كمية معينة أقل بكثير من 3 أطنان.
الذهب هو أهم أصل من الأصول الإحتياطية الضرورية وأكثرها أماناً لإسناد العملة الوطنية والمحافظة على الإستقرار الإقتصادي.
بيع أو شراء الذهب هو نشاط نقدي ومالي تقوم به معظم البنوك المركزية في العالم، بشكل روتيني قد يكون يومي أو شهري أو سنوي.
وهدف البنوك المركزية من بيع أو شراء كمية مما لديها من الذهب هو لتحقيق أهداف نقدية واقتصادية متعددة منها : التداولات والمبادلات والمضاربات. فمثلاً إذا كان هناك نقص في الإحتياطي الأجنبي من العملات الأجنبية مما يشكل خطر على تمويل المستوردات الوطنية، يقوم البنك ببيع الذهب من أجل الحصول على ما يحتاجه من العملات الأجنبية لتمويل مستورداته وتأمينها لثلاثة أشهر على الأقل. كما قد يبيع البنك المركزي كمية مما لديه من الذهب من أجل المضاربات وتحقيق أرباح سريعة من فروقات أسعار الذهب.
وعلى افتراض أن البنك المركزي الأردني قام فعلاً ببيع 3 طن من احتياطي الذهب لديه، فإن هذا نشاط مطلوب وفعال مالياً. لماذا؟ عملية البيع الأخيرة لم تكن بسبب وجود عجز أو نقص في كمية الإحتياطي من العملات الأجنبية التي وصلت 21 مليار دولاراً هذا الشهر، وهي الكمية التي معها نغطي مستورداتنا لأكثر من 12 شهراً، بل كانت عملية البيع من أجل تحقيق أرباح للبنك المركزي الأردني المتأتي من فرق أسعار الذهب.
مثال حي: لنفرض أن البنك باع فعلاً ثلاثة أطنان من الذهب الشهر المنصرم.
الطن الواحد يعادل 35273.9907 أونصة ذهب.
سعر الأونصة الحالي عند البيع هذا الشهر هو 2919.03 دولاراً
سعر الأونصة (بالمعدل) عام 2023 كان 2000 دولار
فرق السعر هو 919.03 دولاراً للأونصة الواحدة.
إجمالي فرق السعر للطن الواحد = 32,417,855.7 دولاراً.
أي أن البنك المركزي الأردني حقق أرباحاً من عملية البيع هذه وصلت إلى ما يقارب 32.5 مليون دولاراً للطن الواحد، أو ما يعادل 23 مليون ديناراً. هذا للطن الواحد. وبالتالي فإن عملية بيع 3 أطنان من الذهب ستحقق أرباحاً (إيرادات إضافية) للبنك المركزي الأردني تصل إلى 97.25 مليون دولاراً أو ما يعادل 69 مليون ديناراً.
بقي ملاحظتين في غاية الأهمية والخطورة، وهما:
** نتمنى أن تصل إيرادات البيع هذه (والبالغة 97.25 مليون دولاراً) إلى خزانة البنك المركزي وأن لا تبتلعها بواليع الفساد القذرة والمتوحشة.
حمى الله الأردن مقالات ذات صلة من حرثا إلى العالمية: عبيدات …قيادة تنسج التاريخ بخيوط العلم والضمير 2025/03/12