عيد الأضحى و الروح البشرية التي شرفها الله بأن حافظ عليها
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
#عيد_الأضحى و الروح البشرية التي شرفها الله بأن حافظ عليها
بقلم: المهندس محمود”محمد خير ” عبيد
نحتفل هذه الأيام بعيد الأضحى المبارك هذه الذكرى التي ارتبطت بقصة الفداء العظيم التي حفظها القران الكريم، التي بدأت بالرؤيا التي رأى فيها سيدنا ابراهيم عليه السلام أن الله قد أمره بذبح إبنه إسماعيل، وخلصت إلى الفداء الرباني الذي فدى به الله سبحانه وتعالى الإنسان من الذبح.
فليواصل المثقفين منا السعي بدأب وثبات لنكون أداة فاعلة في مجتمعاتنا لمحو عتمة الجهل وظلامه ولكشف أحابيل التضليل والألاعيب لشيوخ مسيلمة الكذاب و الدجال الأعور الذين يحاولون استغلال أجواء التخلف والأميتين الأبجدية والحضارية لابتزاز البسطاء، و لنعمل من أجل تحقيق مصالح البشرية جمعاء بكافة اطيافها و عقائدها و عرقها
مقالات ذات صلةنحن نعمل ما بوسعنا للتصدي لقوى الظلام و ذلك من خلال ان نكون أداة حية في التفاعل مع تفاصيل اليوم العادي لمجتمعنا وقراءة مجريات الأمور في محيطنا بظرفه القائم؛ الأمر الذي يدعونا للعمل من أجل تعزيز فلسفة الوسطية والاعتدال ورفض الغلو والتشدد والتطرف في الحياة العامة و محاربة كل منافق من شيوخ المال و السلطة و النفاق و الظهور على اكتاف البسطاءو من يدعون الى التطرف و نسب كل باطل للدين , من أجل ذلك علينا ان نحمل شعلة المحبة و السلام و التعايش بين الأجناس و الشعوب بالعدل و الأخاء و المساواة, و ان نكون شعلة تنويرية تنير مستقبل اطفالنا و الأجيال القادمة بعيدة عن التطرف و الجهل و هدر دماء الأنسان لأخيه الأنسان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سیدنا إبراهیم
إقرأ أيضاً:
أوقات العُمرة المُستحبة خلال العام .. تعرف عليها
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن أوقات العمرة المستحبة لأدائها من المسلمين، منوهة أنه تجوز العمرة لغير الحاجِّ في جميع أيام السَّنَة، أمَّا الحاج فيمتنع عليه الإحرام بها من حين إحرامه إلى آخر أيام التشريق، ولا يعتمر حتى يفرغ من حجه، ولو أحرم بالعمرة في هذه الأيام لا تنعقد ولا تلزمه؛ فلا يعتمر حتى يفرغ من حجّه.
وذكرت دار الإفتاء، في إجابتها عن أفضل أوقات العمرة، أن الأوقات المستحبة لها فأكثرها استحبابًا شهر رمضان، ثم أشهر الحج، ثم رجب وشعبان.
وأوضحت، أن العمرة من شعائر الإسلام التي تقرَّرت مشروعيتها وفضلها بالكتاب والسُّنَّة والإجماع؛ فمن الكتاب: قوله تعالى: ﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ﴾ [البقرة: 196]، ووجه الدلالة من الآية أنَّه إذا جاء الأمر بالتمام، فإنه يدلّ على المشروعية من باب أولى.
وأخرج البخاري ومسلم في "صحيحيهما" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «العُمْرَةُ إِلَى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، وَالحَجُّ المَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الجَنَّةُ».
عمرة النبي في ذي القعدةويستحب أداء العمرة في شهر ذي القعدة، لأن عُمرات النبي كنّ في شهر ذي القعدة؛ وورد َعَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ: "لَمْ يَعْتَمِرْ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم إِلَّا فِي ذِي الْقَعْدَةِ" (رواه ابن ماجه بسند صحيح).
وقَالَ أَنَسٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ أَرْبَعَ عُمَرٍ، كُلَّهُنَّ فِي ذِي القَعْدَةِ، إِلَّا الَّتِي كَانَتْ مَعَ حَجَّتِهِ: عُمْرَةً مِنَ الحُدَيْبِيَةِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ العَامِ المُقْبِلِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ الجِعرَانَةِ، حَيْثُ قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مَعَ حَجَّتِهِ». [متفق عليه].
وينبغي للمسلم الإكثار في هذه الأشهر من الأعمال الصالحة، فقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك بقوله: «صُمْ من الحُرُم واترك، صُمْ من الحُرُم واترك، صُمْ من الحُرُم واترك، وقال بأصابعه الثلاثة فضمَّها ثم أرسلها»، رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه، أي أشار بصيام ثلاثة أيام وفِطر ثلاثة أخرى.
فضل شهر ذي القعدةوكشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن فضل شهر ذي القعدة، والذي يعتبر أحد الأشهر الحرم، والشهر السابق لشهر ذي الحجة والذي فيه عيد الأضحى المبارك.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن شهر ذي القعدة، هو الشَّهر الحادي عشر في التَّقويم الهجري، وهو أحد الأشهر الحرم التي نهى اللهُ عن الظلم فيها؛ تشريفًا لها.
وأوضح أنه قد سُمي شهر ذي القعدة بهذا الاسم، لأن العرب كانوا يقعدون عن القتال فيه، وهو أول الأشهر الحرم المُتوالية، كما ذكر القرآن حرمة شهر ذي القعدة في قول الحق سُبحانه وتعالى: {الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ}. [البقرة: 194] والمراد بالشهر الحرام: شهر ذي القعدة.
وأشار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إلى أن أداء العُمرة سُنَّة مستحبة في شهر ذي القعدة، لأن عُمرات النبي كنّ في شهر ذي القعدة؛ قَالَ أَنَسٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ أَرْبَعَ عُمَرٍ، كُلَّهُنَّ فِي ذِي القَعْدَةِ، إِلَّا الَّتِي كَانَتْ مَعَ حَجَّتِهِ: عُمْرَةً مِنَ الحُدَيْبِيَةِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ العَامِ المُقْبِلِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ الجِعرَانَةِ، حَيْثُ قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مَعَ حَجَّتِهِ». [متفق عليه].