دراسة: جهاز يمكن أن يخفف من آلام “صدمة الحب”
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
وفقًا لتقرير صحيفة “غارديان” البريطانية، تم اكتشاف جهاز بشكل سماعات الأذن يتراوح سعره حوالي 500 دولار أمريكي، ويمكن أن يساعد في تخفيف آثار متلازمة “صدمة الحب” التي تتسبب في تأثيرات سلبية على الأشخاص المصابين بها.
تعد متلازمة “صدمة الحب” حالة نفسية تنشأ نتيجة تجربة سلبية في العلاقات العاطفية، ويمكن أن تحدث بسبب الانفصال، أو الخيانة، أو الإهمال، أو أحداث أخرى مؤلمة في العلاقات.
تترتب على هذه المتلازمة اضطرابات عاطفية مثل الاكتئاب والقلق والأرق وتقلب المزاج، بالإضافة إلى الأفكار الوسواسية وزيادة خطر الانتحار، وشعور بعدم الأمان والعجز والشعور بالذنب.
شارك 36 متطوعًا مصابين بهذه المتلازمة في إحدى الدراسات المتعلقة بهذا الجهاز. تم تقسيم المتطوعين إلى ثلاث مجموعات، حيث ارتدت كل مجموعة السماعات التي تعمل على توصيل تيار كهربائي خفيف مباشر عبر الجمجمة لمدة 20 دقيقة، مرتين في اليوم لمدة خمسة أيام.
في إحدى المجموعات، تم توجيه التيار إلى القشرة الفصية الجبهية الخلفية (DLPFC)، بينما تم توجيهه في المجموعة الثانية إلى القشرة الفصية الجبهية البطنية الجانبية (VLPFC). أما في المجموعة الثالثة، فلم يتم تشغيل السماعة.
وتشارك كلتا المنطقتين المستهدفتين في تنظيم المشاعر الطوعية، حيث أوضحت الدراسة التي نشرت في “مجلة أبحاث الطب النفسي” أن دراسات التصوير العصبي السابقة تشير إلى وجود صلة عصبية نفسية بين تجارب الانفصال والفجيعة، وأن مناطق محددة في الفص الجبهي متورطة بذلك الأمر.
وخلصت الدراسة إلى أن تحفيز الفص الجبهي الظهراني كان أكثر كفاءة من تحفيز الفص الجبهي البطني الجانبي.
وأوضح باحثون من جامعة زنجان في إيران وجامعة بيليفيلد في ألمانيا، أن التحفيز الكهربائي في الفصين “قلل بشكل كبير” من أعراض متلازمة صدمة الحب، و”خفف من حالة الاكتئاب والقلق”، وذلك مقارنة بالمجموعة التي تعرضت للعلاج الوهمي (وضع الجهاز دون تشغيله).
وبعد شهر من توقف العلاج، ظل المتطوعون يشعرون بالتحسن، وقال مؤلفو الدراسة: “هذه النتائج الواعدة تتطلب تكرارها في تجارب أكبر”.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: صدمة الحب
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: نجاح علاج سرطان الثدي بالكيماوي بدل الجراحة
تشير دراسة جديدة صغيرة إلى أن المرضى الذين يعانون من سرطان الثدي في مرحلة مبكرة يمكنهم تجنب الجراحة بأمان إذا اختفت الأورام بعد العلاج الكيميائي.
وقد تلقى واحد وثلاثون مريضًا لا يوجد لديهم دليل على وجود سرطان متبقٍ بعد العلاج الكيميائي لأورام صغيرة غازية إيجابية لـ HER-2 أو ثلاثية سلبية، العلاج الإشعاعي، لكن لم يخضع أي منهم للجراحة.
وبعد مرور خمس سنوات، كان جميع المرضى الـ31 لا يزالون على قيد الحياة، دون عودة السرطان، حسبما أفاد باحثون في الاجتماع السنوي لجمعية الأورام الجراحية لعام 2025 في تامبا بولاية فلوريدا وفي مجلة JAMA Oncology.
وقال الدكتور هنري كويرير، قائد الدراسة من مركز إم دي أندرسون للسرطان بجامعة تكساس في بيان: "إن غياب تكرار الإصابة بسرطان الثدي عند مرور خمس سنوات يسلط الضوء على الإمكانات الهائلة لهذا النهج الخالي من الجراحة لإدارة سرطان الثدي".
يعزو نجاحه إلى استخدام طريقة دقيقة للغاية للكشف عن أي آثار مرضية متبقية.
خلال الخزعة بمساعدة الفراغ الموجهة بالصور، استخدم فريقه الموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد موضع الإبرة بدقة أكبر وجمع عينات أنسجة متعددة بإدخال واحد.
وأشار كويرير إلى أن الباحثين قاموا بتوسيع التجربة لتشمل المزيد من النساء.
وأضاف أن "هذه النتائج الواعدة المستمرة تشير إلى أن القضاء على جراحة الثدي لعلاج سرطان الثدي الغازي يمكن أن يصبح المعيار الجديد للرعاية، مما يوفر للنساء الفرصة للحفاظ على أجسادهن".
"وبينما نحن نأمل أن يصبح هذا النهج روتينيًا، إلا أن هناك حاجة إلى المزيد من التجارب السريرية قبل أن يصبح هذا العلاج قياسيًا."
جهاز تنظيم ضربات القلب التجريبي الصغير يذوب بعد الاستخدام
أفاد باحثون في مجلة "نيتشر" العلمية أنه يمكن إدخال جهاز تنظيم ضربات القلب التجريبي، الذي يكون أصغر من حبة الأرز، بواسطة حقنة وتنشيطه بالضوء، ويذوب عندما لا تكون هناك حاجة إليه.
ورغم أن الجهاز يمكنه العمل مع قلوب من جميع الأحجام، فإنه مناسب بشكل خاص لقلوب الأطفال حديثي الولادة الذين يعانون من عيوب خلقية في القلب، حسبما قال الباحثون.
التحكم في تنظيم ضربات القلب بواسطة جهاز صغير، ناعم، مرن، لاسلكي، يُلبس على صدر المريض. عندما يرصد الجهاز عدم انتظام ضربات القلب، يُصدر تلقائيًا نبضة ضوئية عبر جلد المريض وعظمة صدره وعضلاته لتنشيط جهاز تنظيم ضربات القلب.
تم تصميم جهاز تنظيم ضربات القلب خصيصًا للمرضى الذين يحتاجون فقط إلى تنظيم ضربات القلب بشكل مؤقت، ويحتوي على مكونات متوافقة حيوياً تذوب بشكل طبيعي في سوائل الجسم.
وقد قام الباحثون حتى الآن باختبار الجهاز على الحيوانات الكبيرة والصغيرة وعلى قلوب البشر من متبرعين بالأعضاء متوفين.
المصدر : hindstan