"سالب واحد" لفرقة المحمودية يناقش معاناة ذوي الهمم بالقومي للمسرح
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
استقبل مسرح الغد بالعجوزة، اليوم السبت، أولى ليالي العرض المسرحي "سالب واحد" لفرقة قصر ثقافة المحمودية، وذلك ضمن مشاركة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بالمهرجان القومي للمسرح في دورته ال 16 "دورة عادل إمام".
العرض يسلط الضوء على إحدى القضايا المجتمعية المهمة، وهي كيفية تعامل المجتمع مع ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة، كما يتطرق لدور الأسرة فى مواجهة هذه المشكلة؛ حيث يناقش هذه القضايا من خلال أب وأم ينجبان طفلا لديه إعاقة ذهنية وجسدية، ومعاناتهم في التعامل معه حتى يصل لسن 15 سنة، ويظل طوال هذه السنوات يكرر جملة "هنروح فين يا بابا"، ويقررون اللجوء إلى عدة حلول كالذهاب إلى طبيب والاستعانة بالمدرس والكاهن ولكنها جميعا أدت إلى الفشل، وعدم فهم الأسرة لاحتياجات الابن النفسية ومعرفة مشاعره وعدم تقبلهم لمرضه، حتى يتوصلوا إلى حل أخير وهو اصطحابه إلى مصحة نفسية، ولكن ينتهي الأمر بوفاة الطفل وإحساسهم بالندم على كل ما فعلوه.
العرض جاء بحضور الفنان محمد رياض رئيس المهرجان، ولجنة التحكيم برئاسة الفنان أشرف عبد الغفور، وعضوية كل من المخرج نادر صلاح الدين، والموسيقار طارق مهران، ومهندس الديكور محمد الغرباوي، والفنان مجدي كامل، د. سحر الهلالي، والناقد جرجس شكري، ومقرر اللجنة الفنان محمود حسن.
ومن جانبه قال عمرو جلال مخرج العرض، أردت أن أصدم الجمهور بالفكرة ولا أنهي العرض نهاية سعيدة، لأن الموضوع ما زال قائما والمشكلة مستمرة، وعن رؤيته للنص أشار إلى أنه قام بتغيير النهاية وإعادة ترتيب بعض المشاهد ودمجها، الحزينة والكئيبة بالكوميدية، معربا عن أمنيته أن يشارك العرض في مهرجانات أخرى، وأن تتاح له فرص أكثر.
"سالب واحد" إنتاج الإدارة العامة للمسرح التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وضمن عروض فرع ثقافة البحيرة برئاسة محمد البسيوني، التابع لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش. وهو مأخوذ عن رواية "أين نذهب يا بابا" للكاتب چان لوي فيورنيه، إعداد محمد عادل، أشعار سامح رخا، ديكور وملابس أمجد ماجد، موسيقى وألحان مصطفى يسري، كيروجراف محمد صلاح.
أداء تمثيلي هالة فؤاد، أحمد أسامة، محمود إسماعيل، أيمن عبد اللاه، هدى المصري، أحمد خطاب، طه أبو الفتوح، أسماء أبو إبراهيم، هنا عمرو، أحمد حامد، علاء ديغم، محمود أبو لمون، سعد صلاح، سماح مصطفى، خالد مصطفى، أمينة الكاتب، أحمد ماميش.
يشار إلى أن قصور الثقافة تشارك بستة عروض مسرحية في دورة المهرجان هذا العام تعرض على مسرحي السامر والغد بالعجوزة وهي "السراج" لفرقة قصر ثقافة طنطا، و"عادلون" لإقليمية بورسعيد، و"سالب واحد" لفرقة المحمودية، و"مسافر ليل" لنوادي الأنفوشي، و"يهودي مالطة" لقومية الإسكندرية، و"رضا" لقومية الإسماعيلية. 365584171_676057817891926_2704833541478253512_n 365597522_676056571225384_805356822352255947_n 365638940_676057757891932_8667112834188287636_n 365683640_676057721225269_8932739733893341165_n 365699916_676057791225262_6441310757670731284_n
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المهرجان القومي للمسرح
إقرأ أيضاً:
في أمسية ثقافية.. مناقشة ديوان «غواشي الليل» بنادي أدب طنطا
نظم نادي أدب قصر ثقافة طنطا برئاسة الشاعر البيومي محمد عوض، ندوة أدبية لمناقشة ديوان «غواشي الليل» للشاعر الدكتور أحمد منصور، الفائز بجائزة الناشر الإقليمي العام الماضي، وذلك بقاعة المكتبة بالمركز الثقافي بطنطا، بحضور وائل شاهين مدير فرع ثقافة الغربية، والدكتور أسامة البحيري رئيس فرع اتحاد كتاب الغربية، الذي تولى إدارة الجلسة، والناقد صبري قنديل، والشاعر والناقد الدكتور محمد عبد الله الخولي «مناقشان» للديوان، وأعضاء مجلس إدارة النادي وأعضاء الجمعية العمومية والأدباء والمثقفين.
في بداية الاحتفالية أعلن وائل شاهين مدير فرع ثقافة الغربية، عن تدشين صالون الغربية الأدبي، والذي ستكون انطلاقته من المركز الثقافي، ثم ينتقل إلى مختلف المواقع الثقافية، مع وضع آلية لتنفيذه
بشكل جديد من خلال نادي الأدب المركزي بالمحافظة، مع فتح حوار مع كافة مثقفي المحافظة بشكل غير تقليدي، وسيتم على هامش الصالون تنظيم ورش أدبية، موجهاً رسالة للشباب بالتفاعل القوي من خلال المشاركة بفعالية، مما يتيح فتح آفاق جديدة للنهوض بالحركة الثقافية، مضيفاً أن الجانب الأدبي في حاجة لتكثيف الأنشطة وفتح مسارات عديدة.
تضمنت الندوة إلقاء العديد من القصائد الشعرية التي تضمنها الديوان، ألقاها الشاعر أحمد منصور أبرزها شجر الظلام، شجر الليل، ومداخلات للحاضرين من الشعراء والأدباء حول محتوى الديوان.
وقال الناقد صبري قنديل، أن قصائد الديوان تعتمد على عناصر اللغة وتضمين التصوف والفلسفة، وهنا يظهر الإيمان بقضية الشعر، مشيراً أن الخطاب الشعري يقيم قاسم مشترك بين الذات الشعرية وبين الواقع.
فيما قال الناقد محمد عبد الله الخولي، أجمل ما في الأدب تنوع القراءات، مشيراً أن الواقع ليس متجليا في هذا الديوان، لكن هناك تجليات كثيرة لمدرسة قديمة وهي السريالية، والشعراء ثلاثة، شاعر ينخرط في الواقع، وشاعر ينسلخ من الواقع ويذهب للخيال، وشاعر ينسلخ عن الذات والوجود وينفتح عن اللا وعي، وهذا ما فعله أحمد منصور في ديوانه «غواشي الليل».