بيرو تعتزم التحقيق بتعرض أطفال لانتهاكات جنسية في مدارس للسكان الأصليين
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أعلنت حكومة بيرو الاثنين أنها ستحقق في مزاعم بتعرض مئات الأطفال من السكان الأصليين لانتهاكات جنسية على يد مدرسين بمنطقة أدغال في شمال البلاد.
ووصل إجمالي عدد قضايا الاغتصاب والإساءات الجنسية إلى 524، بعضها يعود لعام 2010، وقد أبلغ عنها فتيان وفتيات ينتمون إلى شعب أواجون من السكان الأصليين في بيرو الذين التحقوا بمدارس عامة في مقاطعة كوندوركانكي شمال البلاد.
وكشفت روزماري بيوك التي تمثل إحدى جمعيات الأواجون النسائية الشهر الماضي عن وقوع الانتهاكات المزعومة داخل مساكن للطلاب.
وقال المتحدث باسم الحكومة ألبرتو أدريانزين لمراسلين أجانب الاثنين "علينا أن نحقق في الوقائع: سنقف إلى جانب الضحايا"، مضيفا "نحن نرفض جميع أشكال الاعتداء الجنسي".
إقرأ المزيدوجاء الإعلان عن فتح تحقيق بعد أن أثار وزيران في الحكومة غضبا واسعا عندما ربطا هذه الانتهاكات المزعومة بـ"ممارسات ثقافية".
وقالت بيوك لإذاعة "آر بي بي" الاثنين "القول بأن هذه ممارسات ثقافية هو تأييد لهذه الأفعال.. الاغتصاب ليس ممارسة في مجتمعنا".
وأضاف أدريانزين أن الضحايا "سيحصلون على رعاية صحية شاملة" بما في ذلك المساعدة النفسية وعلاج فيروس نقص المناعة "الايدز" إذا لزم الأمر.
ودعا أمين المظالم المعني بحقوق الإنسان في البيرو الاثنين إلى "إبعاد المدرسين المتورطين على الفور" من المدارس التي يدرسون فيها.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال التعليم تحرش جنسي جرائم جرائم الاغتصاب
إقرأ أيضاً:
اليمن: نرفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
جددت الجمهورية اليمنية، الجمعة، موقفها الرافض لأي ممارسات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه تحت أي مبررات.
وقالت الخارجية اليمنية في بيان، إن أي محاولات أو ممارسات في هذا السياق "يمثل خرقا للقانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة ويتنافى مع تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة".
وأكدت أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل هو عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين وكافة القرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة.
ودعا البيان إلى تضافر الجهود، من أجل تحقيق ذلك، وبما يكفل للشعب الفلسطيني المستقبل الآمن والحياة الكريمة.
وكان ترامب قد كشف خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عزمه الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، ما أثار رفضا إقليميا ودوليا واسعا.