أعلنت حكومة بيرو الاثنين أنها ستحقق في مزاعم بتعرض مئات الأطفال من السكان الأصليين لانتهاكات جنسية على يد مدرسين بمنطقة أدغال في شمال البلاد. 

ووصل إجمالي عدد قضايا الاغتصاب والإساءات الجنسية إلى 524، بعضها يعود لعام 2010، وقد أبلغ عنها فتيان وفتيات ينتمون إلى شعب أواجون من السكان الأصليين في بيرو الذين التحقوا بمدارس عامة في مقاطعة كوندوركانكي شمال البلاد.

وكشفت روزماري بيوك التي تمثل إحدى جمعيات الأواجون النسائية الشهر الماضي عن وقوع الانتهاكات المزعومة داخل مساكن للطلاب. 

وقال المتحدث باسم الحكومة ألبرتو أدريانزين لمراسلين أجانب الاثنين "علينا أن نحقق في الوقائع: سنقف إلى جانب الضحايا"، مضيفا "نحن نرفض جميع أشكال الاعتداء الجنسي".  

إقرأ المزيد رئيس بيرو يقترح "الإخصاء الكيميائي" لمغتصبي الأطفال

وجاء الإعلان عن فتح تحقيق بعد أن أثار وزيران في الحكومة غضبا واسعا عندما ربطا هذه الانتهاكات المزعومة بـ"ممارسات ثقافية". 

وقالت بيوك لإذاعة "آر بي بي" الاثنين "القول بأن هذه ممارسات ثقافية هو تأييد لهذه الأفعال.. الاغتصاب ليس ممارسة في مجتمعنا". 

وأضاف أدريانزين أن الضحايا "سيحصلون على رعاية صحية شاملة" بما في ذلك المساعدة النفسية وعلاج فيروس نقص المناعة "الايدز" إذا لزم الأمر.

ودعا أمين المظالم المعني بحقوق الإنسان في البيرو الاثنين إلى "إبعاد المدرسين المتورطين على الفور" من المدارس التي يدرسون فيها.

المصدر: أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اطفال التعليم تحرش جنسي جرائم جرائم الاغتصاب

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترفض إجراء تحقيق أممي في جرائم جنسية بحق فلسطينيين

رفضت إسرائيل طلب الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي في حالات النزاع، براميلا باتين، بالسماح لفريقها بالدخول إلى منشآت اعتقال فلسطينيين، من أجل التحقيق في ما إذا اعتدى جنود إسرائيليون عليهم جنسيا.

وبرفضها، تمنع إسرائيل من الأمم المتحدة أن تحقق في مزاعم حول اعتداءات جنسية ارتكبها مقاتلون في حماس خلال هجوم 7 أكتوبر 2023، لأن تحقيقا كهذا يلزم إسرائيل بالسماح بإجراء تحقيق حول عنف جنسي ضد معتقلين فلسطينيين في إسرائيل.

وتطالب باتين إسرائيل بالتوقيع مع مكتبها على اتفاق تعاون، يلزم إسرائيل بتنفيذ خطوات من أجل منع عنف جنسي في حالات النزاع والتعامل مع عواقب ذلك بتوجيه من الأمم المتحدة.

وكانت الأمم المتحدة قد وقعت على اتفاق كهذا مع الحكومة الأوكرانية، في العام 2022، وشمل تعهدا بتعزيز الحماية لمنع عنف جنسي في المنشآت التي يحتجز فيها أسرى حرب.

وزارت باتين إسرائيل، قبل حوالي السنة، ونشرت تقريرا، في آذار/مارس، تضمن شبهات بشأن ارتكاب اعتداءات جنسية خلال هجوم 7 أكتوبر، وشبهات بأن أسيرات وأسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة تعرضوا لاعتداءات أيضا، بينما امتنع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن إدخال حماس إلى قائمة المنظمات المشتبهة بارتكاب جرائم جنسية في النزاعات.

وأكد مكتب باتين أنها تدرس زيارة إسرائيل مرة أخرى، بعد أن تلقت دعوة من السلطة الفلسطينية بشأن تقارير حول عنف جنسي ضد فلسطينيين، وكذلك بعد طلب الحكومة الإسرائيلية زيارة أخرى لمواصلة البحث في هجوم 7 أكتوبر وتبعاته.

إلا أن مكتب باتين حذّر من أن المصاعب التي تضعها إسرائيل أمام هيئات الأمم المتحدة وتقيد قدرتها على تقصي حقائق في جرائم منسوبة لها، من شأنها أن تؤدي إلى نتيجة معاكسة لتلك التي تسعى إليها إسرائيل.

فقد قالت مندوبات اللوبي النسائي في إسرائيل بعد لقائهن مع فريق باتين في نيويورك، الشهر الماضي، إنه قيل لهن خلال اللقاء إن سياسة السلطات الإسرائيلية من شأنها التسبب بشمل إسرائيل في القائمة السوداء للأمم المتحدة كمسؤولة عن جرائم جنسية في النزاعات، وعدم شمل حماس فيها، حسبما نقلت صحيفة "هآرتس" عنهن اليوم، الأربعاء.

وقالت مديرة الدائرة الدولية في اللوبي النسائي الإسرائيلي، مايا شوكين، إنه "بغياب تعاون من جانب إسرائيل، تبقى أمام مندوبي الأمم المتحدة التعاون مع الجانب الآخر فقط. والتخوف الواضح هو أن إسرائيل هي التي ستدخل إلى القائمة السوداء للهيئات والدول التي تمارس عنفا جنسيا في النزاعات، بينما ستبقى حماس خارج القائمة".

ووصفت رئيسة "مركز ريكمان لتطوير مكانة المرأة" في جامعة بار إيلان، بروفيسور روت هلبرين – كدري، التي كانت بين المبادرين لزيارة باتين لإسرائيل، العام الماضي، وصفت باتين بأنها "جدية للغاية ونزيهة"، وقالت إن رفض إسرائيل إجراء تحقيق شامل في القضية هو "تنازل عن فرصة هامة للغاية لصالح رصيد إسرائيل الدولي واعتراف لصالح الضحايا، إلى جانب الواجب بإجراء تقصي حقائق شامل حول الحقائق الجديدة من أجل كشف الحقيقة".

وردّت باتين على مطالبة حركات نسائية إسرائيلية بإدخال حماس إلى القائمة السوداء، بأن مجموعات مسلحة فلسطينية كثيرة شاركت في هجوم 7 أكتوبر، وأن نسب عنف جنسي لهذه لمجموعة معينة "يتطلب وقتا ووصولا أكثر من أجل التحقيق".

وأشار تقرير صادر عن اللوبي النسائي الإسرائيلي إلى أن عدم تعاون إسرائيل مع باحثين دوليين في مجال العنف هو "إخفاق"، وإلى عدم مشاركة الجمهور في إجراءات استقصاء حقائق والمسؤولية عن العنف الجنسي في 7 أكتوبر.

ونقلت الصحيفة عن د. شيري أهاروني، وهي إحدى المشاركات في كتابة التقرير، قولها إنه "أين تُصدر الأمم المتحدة تقارير؟ في هاييتي وفي السودان. والدول التي يوجد فيها جهاز قضائي نشط، تنفذ العمل وتُجري تحقيقا وتجري محاكمة".

وأفاد مكتب باتين بأن "المكتب يفحص إمكانية إيفاد وفد في المستقبل. وإذا خرج وفدا كهذا إلى حيز التنفيذ، فإنه سيعمل بموجب التفويض الذي يمنح من جانب مجلس الأمن الدولي فقط لا غير، ولن يكون له طابع تحقيقي"، وشدد أنه ليس لديه صلاحيات تحقيق بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية هيئة البث: معتقلو غزة يتعرضون لعنف شديد في السجون تفاصيل الوثيقة الإسرائيلية لمحادثات صفقة التبادل الجارية في الدوحة جنرال أمريكي كبير يصل إسرائيل الأكثر قراءة غزة: 6 شهداء بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الشجاعية الحكومة الإسرائيلية ترفض الرد على التماس بشأن زيارات للأسرى الفلسطينيين الصحة برام الله: جمع أكثر من 3 آلاف وحدة دم لأهالي قطاع غزة الولايات المتحدة قدمت مساعدات عسكرية لإسرائيل بـ 22 مليار دولار! عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • السعودية تجدد مطالبتها للمجتمع الدولي للقيام بدوره في وقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد دول المنطقة
  • فضيحة جنسية في مدرسة بمدينة كوجالي التركية
  • إسرائيل ترفض إجراء تحقيق أممي في جرائم جنسية بحق فلسطينيين
  • مصادر: قطر تعتزم تمويل رواتب موظفي الحكومة السورية
  • خاص.. الكشف عن هوية الضحايا الثلاث من التحالف الدولي خلال عملية أمنية في العراق
  • دون إصابات.. حريق محدود في بنى ملحق بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية
  • السيطرة علي حريق محدود بمبني خدمات بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية
  • زلزال الصين.. ارتفاع عدد الضحايا إلى 95 قتيلا و130 جريحاً
  • الحكومة السورية تعتزم رفع رواتب موظفي الدولة أربعة أضعاف
  • شهيد في نابلس.. وإحصائية ثقيلة لانتهاكات الاحتلال في الضفة