قيادي حوثي ينهب عشرة أطقم تابعة لمكتب الزراعة بصنعاء
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
اتهمت مصادر مطلعة قياديا في مليشيا الحوثي الانقلابية بالسطو على عشرة أطقم تابعة لمكتب الزراعة بمحافظة صنعاء.
وقالت المصادر لوكالة خبر، ان القيادي الحوثي عبدالباسط الزيلعي الملقب بـ "الهادي" المنتحل صفة محافظ محافظة صنعاء اصدر توجيهات شفهيه للمدعو علي القيري المعين مدير عام مكتب الزراعة والري بالمحافظة نفسها بتسليم عشرة اطقم نوع "تويوتا" موديل ٢٠٢١م للمسؤول التعبوي للجماعة المدعو ابو عمار الكول.
وبحسب المصادر فأن القيادي الهادي قام بعملية النهب تحت مسمى احتياجها في عملية تسيير قافلة غذائية لمقاتلي المليشيا في جبهة الضالع ولكن دون ارجاعها ولايعرف مصيرها حتى اللحظة.
يذكر ان الاطقم المنهوبة كانت تعمل ضمن حملة مكافحة الآفات والحشرات الناقلة للأمراض التابع لوزارة الزراعة وفروعه بمكاتب الوزارة بالمحافظات، والتي تقوم بـ الرش والمكافحة بالمبيدات على بؤر ومواقع تكاثر الحشرات الناقلة للأوبئة والأمراض.
تأتي عملية السطو وسط استمرار مليشيا الحوثي وقياداتها في نهب المؤسسات الخدمية والممتلكات العامة في صنعاء وغيرها من المحافظات التي تسيطر عليها بالقوة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تختطف نازحة بالحديدة بعد أيام على اختطاف عضو مجلس محلي
اتهمت إدارة حقوق الإنسان في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة (غربي اليمن) مليشيا الحوثي الإرهابية باختطاف امرأة من أحد مخيمات النزوح ونقلها إلى جهة مجهولة.
وأوضحت الإدارة في بيان أن مسلحين حوثيين يرتدون أقنعة اقتحموا مخيم مركوضة للنازحين وقاموا باختطاف المواطنة فاطمة عايش أحمد، البالغة من العمر أربعين عاماً، تحت تهديد السلاح، حيث تم اقتيادها قسراً على متن أطقم عسكرية إلى مكان مجهول.
وأكد البيان أن أسرة الضحية عجزت عن تحديد مكان احتجازها أو التواصل معها، محملة جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن سلامتها.
في السياق ذاته، شهدت محافظة الحديدة حادثة اختطاف أخرى، حيث اعتقلت مليشيا الحوثي، يوم امس الأول عضو المجلس المحلي في مديرية الحوك، التربوي إبراهيم عايش الرزيقي، وأودعته أحد سجونها دون الكشف عن أسباب الاعتقال.
وأفادت مصادر حقوقية أن الرزيقي، الذي كان قد غادر المحافظة وانضم للحكومة الشرعية، عاد مؤخرًا بعد تلقيه وعودًا بعدم المساس به، إلا أنه تعرض للاعتقال فور وصوله، ما أثار مخاوف بشأن سلامته وأعاد تسليط الضوء على الممارسات القمعية التي تنتهجها الجماعة.
وطالبت مصادر حقوقية وشخصيات اجتماعية، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالضغط على المليشيا المدعومة إيرانياً بايقاف جرائمها ومحاسبتها، وسط مخاوف من تصعيد حدة القمع في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة.