تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، اليوم الثلاثاء، بأن جنودًا كوريين شماليين عبروا بشكل مؤقت إلى المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين، ثم عادوا إلى حدودهم صباح اليوم بعد أن أطلقت قوات الجيش الكوري الجنوبي طلقات تحذيرية.

وأكدت هيئة الأركان المشتركة أن ما بين 20 إلى 30 جنديًا كوريًا شماليًا عبروا خط ترسيم الحدود العسكرية داخل المنطقة المنزوعة السلاح في القسم الأوسط من الحدود، حوالي الساعة 8:30 صباحًا بتوقيت سيول.

وأضافت الهيئة أن الجيش الكوري الجنوبي أجرى بثًا تحذيريًا وأطلق عيارات تحذيرية، مما دفع الجنود الشماليين للعودة إلى جانبهم من الحدود. وأشارت إلى عدم وجود أي نشاط غير عادي بعد إطلاق تلك العيارات التحذيرية.

 

وفي تعليقها على الحادث، أوضح مسؤول في الهيئة أن المنطقة التي حدث فيها الاختراق اليوم تختلف عن منطقة الحادث السابق في 9 يونيو، مشيرًا إلى أن الحادث يبدو أنه حادث عرضي.

ويعتبر هذا الحادث هو الثاني من نوعه خلال أقل من أسبوعين، بعد حدوث حادث مماثل في الـ 9 من يونيو.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كوريا الجنوبية كوريا الشمالية

إقرأ أيضاً:

“الشبة الرمضانية” في الحدود الشمالية .. دفء التقاليد وجسر التواصل بين الأجيال

المناطق_واس

تُعدّ “الشبة الرمضانية” من أبرز التقاليد الاجتماعية التي تميز منطقة الحدود الشمالية خلال شهر رمضان المبارك، ويجتمع كبار السن والشباب حول نار الشبة في ليالي الشهر الفضيل، في لقاءات يملؤها الدفء والمودة، وتمتزج فيها الأحاديث الودية باسترجاع الموروث الثقافي للمنطقة.

وتحظى هذه المجالس الرمضانية بمكانة خاصة في المجتمع، وتعزز الروابط الأسرية والجيرة، وتوفر مساحة لتبادل القصص والتجارب، إلى جانب مناقشة الموضوعات التي تهم الأهالي في أجواء يملؤها الألفة والمحبة.

أخبار قد تهمك مخيمات إفطار الصائمين بالحدود الشمالية.. 16 عامًا من العطاء في رمضان 1 مارس 2025 - 11:09 مساءً أسواق التمور والقهوة في الحدود الشمالية تشهد إقبالًا متزايدًا مع اقتراب رمضان 26 فبراير 2025 - 11:40 مساءً

وأوضح مروي السديري أن الشبة ليست مجرد تجمع حول النار، بل هي رمز للكرم والتآخي بين أفراد المجتمع، ويتبادلون الأحاديث عن الماضي والتطورات التي شهدتها المنطقة، مما يجعلها جزءًا أصيلًا من التراث المحلي.

من جهته، أشار كريم الذايدي إلى أن هذه الجلسات تسهم في توطيد العلاقات الاجتماعية، كما تظل المجالس مفتوحة للجميع، ويشارك الحاضرون في إعداد القهوة وتبادل الأخبار، مؤكدًا أن التمسك بهذه العادات يربط الأجيال بماضيها العريق.

وفي حديثه أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية المتقاعدين بمنطقة الحدود الشمالية، جزاء مرجي، أن الشبة الرمضانية كانت ولا تزال جزءًا من تراثنا، فقد نشأنا عليها، وهي تجمع الأجيال، وتمنح فرصة لاستعادة الذكريات ومشاركة التجارب مع الشباب، وأن رمضان يمثل الوقت المثالي لإحياء مثل هذه العادات، لما تعكسه من روح المحبة والتواصل وتعزيز القيم الاجتماعية بين الأجيال.

ورغم التغيرات الحديثة، لا تزال “الشبة الرمضانية” حاضرة في العديد من منازل الأهالي بمنطقة الحدود الشمالية، ويحرصون على إحيائها في ليالي رمضان، وسط أجواء دافئة تجسد أصالة التقاليد الاجتماعية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • أمير الحدود الشمالية يقيم مأدبة إفطار لأهالي المنطقة
  • اليورو ينهار والدولار يطير وسط تصاعد التوترات التجارية
  • “الشبة الرمضانية” في الحدود الشمالية.. دفء التقاليد وجسر التواصل بين الأجيال
  • “الشبة الرمضانية” في الحدود الشمالية .. دفء التقاليد وجسر التواصل بين الأجيال
  • حناء الصيام تشجع الأطفال على الصيام في الحدود الشمالية
  • تحدّيات الترسيم البرّي للحدود الجنوبيّة والشرقيّة أمام الحكومة
  • أكبر سرقة للعملات المشفرة..قراصنة من كوريا الشمالية يسرقون 1.5 مليار دولار من بايبت
  • ريال مدريد وريال بيتيس.. «إحصائية تثير القلق»!
  • رياك مشار يدق ناقوس الخطر بشأن تصاعد التوترات الأمنية
  • أمير منطقة الحدود الشمالية يهنئ القيادة بحلول شهر رمضان المبارك