ثاني أيام التشريق.. أبرز أعمال الحاج في اليوم الثالت من عيد الأضحى
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
يوافق اليوم الثلاثاء ثالث أيام عيد الأضحى المبارك وثاني أيام التشريق وهو اليوم الثاني عشر من شهر ذي الحجة، والمرتبط بأعمال محددة للحاج خلال أدائه لمناسب الحج.
وأوضح الأزهر عبر بوابته الإلكترونية أهم أعمال اليوم الثاني من أيام التشريق وهي:
يلزم الحاج المبيت بمِنى هذه الليلة.بعد الظهر يرمى الحاج الجمرات الثلاث ويفعل كما فعل فى اليوم الحادى عشر فترمى بعد الظهر الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى.يقف الحاج للدعاء بعد الصغرى والوسطى.بعد الانتهاء من الرمي إن أراد أن يتعجل فى السفر جاز له ذلك.
ولفت الأزهر إلى أن الحاج الذي ينوي التعجل، فيلزمه الانصراف من منى قبل غروب الشمس ويطوف طواف الوداع.
فيما أكد الأزهر أن التأخر للحاج أفضل لقول الله تعالى "فمن تعجل فى يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى" كما أن التأخر أفضل لما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ولنيل فضيلة الرمى.
وأضاف الأزهر، أن الحاج الذي يمكنه أن يصلي أثناء بقائه في مِنى أيام التشريق في مسجد الخيف كان أفضل له، مرجعًا السبب لأن "صلى فى مسجد الخيف سبعون نبياً".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحاج الأزهر أيام التشريق عيد الأضحي الحج أیام التشریق
إقرأ أيضاً:
مشروع السعودية لتطوير المساجد التاريخية يرمّم مسجد السعيدان بالجوف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية جهوده في مرحلته الثانية للحفاظ على المساجد في منطقة الجوف بالمملكة العربية السعودية، عبر اتباع منهج متكامل يجمع بين القيم الفنية والتصميمية، مع التحكم الدقيق في الظروف المحيطة وحماية المساجد من المخاطر المحتملة، لضمان استدامتها وسلامتها.
يعد مسجد السعيدان الواقع في حي الرحيبين أحد أهم المساجد التي يشملها المشروع، نظرًا لتاريخه العريق، حيث يعود بناؤه إلى عام 620هـ، ما يجعله أقدم مساجد دومة الجندل بعد مسجد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-. كان المسجد قديمًا مقرًا لإقامة صلاة الجمعة والجماعة، إضافة إلى دوره كدار للقضاء في المنطقة، حيث كان يفصل فيه بين الخصوم.
تولى بناء المسجد جماعة السعيدان، وشغل عطا الله السعيدان منصب الإمامة والقضاء فيه ببدايات العهد السعودي، بتعيين من الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله-. كما كان المسجد مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، تُقام فيه الحلقات القرآنية على فترتين؛ الأولى قبل الظهر، والثانية من بعد صلاة العصر إلى المغرب.
يمتاز المسجد بموقعه القريب من بئر أبا الجبال، وهو بئر قديم مرتبط به قناة محفورة ومسقوفة بالحجر، إضافة إلى درج يُستخدم للنزول إلى المجرى المائي للوضوء. ويُعد المسجد الوحيد في المنطقة الذي يحتوي على مواضئ، ما يميزه عن غيره من المساجد التاريخية.
تبلغ مساحة المسجد قبل الترميم نحو 179 م²، ومن المقرر أن تصل إلى 202.39 م² بعد أعمال التطوير، مع رفع طاقته الاستيعابية إلى 68 مصلٍّ، بعد أن توقفت الصلاة فيه لفترات سابقة.
يهدف مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية إلى ترميم وتأهيل 130 مسجدًا تاريخيًا في مختلف مناطق المملكة، وتضم المرحلة الثانية 30 مسجدًا. يتم تنفيذ المشروع بواسطة شركات سعودية متخصصة في ترميم المباني التراثية، وبإشراف مهندسين سعوديين خبراء في الحفاظ على الهوية العمرانية الأصيلة للمساجد التاريخية في المملكة.