النفط يتراجع وسط حالة من الحذر حيال توقعات الطلب
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية الثلاثاء، بعد أن سجلت مكاسب في الجلسة السابقة، إذ طغت على الأسواق حالة من الحذر بشأن آفاق نمو الطلب العالمي وسط توقعات بزيادة الإمدادات.
تحرك الأسعار
تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتا بما يعادل 0.15 بالمئة إلى 84.12 دولار للبرميل بحلول الساعة 0316 بتوقيت غرينتش.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 14 سنتا أو 0.17 بالمئة إلى 80.19 دولارا للبرميل.
وربح خاما القياسي نحو اثنين بالمئة أمس الاثنين لينهيا الجلسة عند أعلى مستوياتهما منذ أبريل.
وقال فرانسيسكو بلانش محلل شؤون السلع الأولية والمشتقات لدى بنك أوف أميركا في مذكرة للعملاء "حولت سوق النفط تركيزها مرة أخرى إلى العوامل الأساسية التي شهدت ضعفا لبعض الوقت"، مشيرا إلى ارتفاع المخزونات العالمية من النفط الخام ومخزونات المنتجات المكررة في الولايات المتحدة وسنغافورة من بين أماكن أخرى.
وأضاف في المذكرة أنه في الوقت نفسه، تباطأ نمو الطلب العالمي على النفط إلى 890 ألف برميل يوميا على أساس سنوي في الربع الأول من العام، وتشي البيانات بمزيد من التباطؤ في نمو الاستهلاك في الربع الثاني.
أظهرت بيانات مكتب الإحصاءات أمس أن إنتاج مصافي تكرير النفط بالصين في مايو انخفض 1.8 بالمئة عن مستوياته قبل عام، إذ أجرت شركات التكرير أعمال إصلاحات وصيانة كانت مخطط لها وتأثرت أرباح التكرير بسبب ارتفاع تكاليف الخام.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت بنك أوف أميركا النفط النفط سوق النفط سعر النفط برنت بنك أوف أميركا النفط نفط
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الطلب على الذهب كملاذ آمن مع تزايد مخاطر الحرب التجارية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سجلت مخزونات الذهب في المستودعات المعتمدة من بورصة كومكس الأمريكية مستوى قياسيا بلغ 40.56 مليون أونصة، حيث سارع المتداولون إلى تغطية مراكزهم وسط حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية التي قد يتم فرضها على المعادن المختلفة ومنها الذهب.
وفق تقرير جولد بيليون الصادر اليوم ، من جهة أخرى يضاعف المتداولون توقعاتهم بشأن تخفيضات أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، ويتوقعون الآن ثلاث تخفيضات كل منها ربع نقطة مئوية هذا العام، ارتفاعًا من تخفيضين قبل يومين فقط، ويأتي هذا التغير في التوقعات بعد بيانات التضخم الأمريكية الضعيفة التي صدرت هذا الأسبوع.
خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس منذ سبتمبر، وتوقف في يناير لكن الأسواق تتوقع الآن استئناف التخفيضات في يونيو. هذا يبقي الدولار تحت الضغط حيث تداول بالقرب من أدنى مستوياته في 4 أشهر خلال هذا الأسبوع، وبفتح الباب أمام المزيد من المكاسب للذهب في المقابل.
هذا ويشهد طلب المستثمرين على الذهب ارتفاعًا ملحوظًا حيث سجلت صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة المدعومة بالذهب (ETFs) أكبر تدفق أسبوعي لها منذ مارس 2022، وفقًا لبيانات مجلس الذهب العالمي لشهر فبراير.
شهد صندوق SPDR Gold Trust (GLD) أكبر صندوق استثمار متداول مدعوم بالذهب في العالم، ارتفاعًا في حيازاته إلى 907.82 طن في 25 فبراير، وهو أعلى مستوى له منذ أغسطس 2023.
ومع تراجع أسواق الأسهم والمخاطر السياسية غير المتوقعة، بدأنا نشهد عودة المستثمرين الغربيين إلى الذهب مما قد يدفعه إلى مستويات أعلى بكثير.
المستثمرين يعتبرون الذهب حالياً بمثابة بوليصة تأمين ومصدر للسيولة في ظل ظروف السوق الصعبة، حيث تؤجج الرسوم الجمركية مخاوف التضخم والتوترات التجارية، مما يدفع المستثمرين إلى التوجه إلى الذهب كملاذ آمن للتحوط.