مدير مركز "آمور تايغر": عدد النمور الشمالية في منطقة الشرق الأقصى يزداد بأكثر من الثلث

ارتفع عدد نمور آمور (النمر الشمالي) التي تعيش في الشرق الأقصى بأكثر من الثلث منذ عام 2015.

 أعلن ذلك مدير عام مركز "آمور تايغر"، سيرغي أراميليف على هامش مهرجان "كلمة عن القلب الروسي" الذي أقيم في بكين.

وقال أراميليف: "لدينا حوالي 750 نمرا في روسيا، وفي الصين يوجد الآن حوالي 40-50 نمرا. وفي عام 2015، كان في روسيا حوالي 550 نمرا، أي أقل بـ 200 نمر".

وحسب الخبير لم تكن هناك في السابق سوى حالات معزولة لزيارات النمور في جمهورية الصين الشعبية، والمؤشر الحالي هو زيادة كبيرة في عدد النمور في الصين.

إقرأ المزيد الأول من نوعه.. ابتكار جسم مضاد آمن للبشر يمكنه تحييد سم عنكبوت الأرملة السوداء

وأشار إلى أنه إذا حافظت الدولتان على التدابير الحالية لحماية النمور في روسيا، فقد يرتفع عددها إلى 800 نمر، وفي الصين إلى 150 نمرا. وتود هذه القيود الكمية إلى حقيقة تفيد بأن النمر يمثل الحيوانات الجنوبية، وأوضح الخبير أنه بالنسبة لانتشار هذا النوع من الحيوانات، فإن الشمال يعني بالنسبة له الظروف القاسية مثل القطب الشمالي بالنسبة للبشر.

وقال أراميليف إن النمر يعد مؤشرا هاما على وجود بيئة صحية جيدة. ومضى قائلا: "إذا رأينا أن النمر يعيش في الغابة، فهذا يعني أن كل شيء على ما يرام في الغابة، ولا يتم قطعها، وهناك حيوانات ذات الحوافر، ولا يوجد صيد غير مشروع، وعدم وجودها يعني أن هناك شيئا ما سيئا في الغابة، أي يستمر قطع أشجار الغابات وتستخرج المعادن وما إلى ذلك".

يذكر أن روسيا والصين، وقعتا في مايو الماضي خلال الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى جمهورية الصين الشعبية، اتفاقية بشأن إنشاء أول محمية عابرة للحدود في العالم لنمر الآمور وفهد الشرق الأقصى. وتشمل المحمية أراضي منتزه "أرض النمر" الوطني، ومحمية "كيدروفايا باد" الطبيعية في روسيا، ومتنزه شمال شرق الصين للنمر والفهد الوطني.

يذكر أن مهرجان "كلمة القلب الروسي" أقيم في بكين في الفترة من 12 إلى 15 يونيو. وأتى توقيت هذه الفعالية لتتزامن مع الاحتفال بيوم روسيا والذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية الروسية الصينية.

المصدر: تاس

 

 

 

المصدر: RT Arabic