إصابات عدة بصفوف الجيش الكوري الشمالي بعد انفجار لغم قرب الحدود مع الجنوب
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
عبر العشرات من الجنود الكوريين الشماليين لفترة وجيزة الحدود شديدة التحصين مع الجنوب، لكنهم تراجعوا بعد أن أطلق الجيش الكوري الجنوبي طلقات تحذيرية، وفق ما أفادت وكالة يونهاب، وهو التوغل الثاني من نوعه خلال أسبوعين.
وأفادت وكالة "يونهاب" نقلا عن هيئة الأركان المشتركة في الجيش الكوري الجنوبي أن "العشرات من الجنود الكوريين الشماليين غزوا خط ترسيم الحدود العسكري اليوم (.
وأصيب عدد من الجنود الكوريين الشماليين المتمركزين قرب الحدود مع كوريا الجنوبية بجروح في انفجار لغم أرضي، حسبما ذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، الثلاثاء، نقلا عن هيئة الأركان المشتركة في سيول.
وأضافت الوكالة أن "الجيش الكوري الشمالي تكبد عدة خسائر في الأرواح نتيجة انفجار لغم أثناء العمل"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وتكثر الألغام المزروعة على الحدود بين البلدين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الکوری
إقرأ أيضاً:
مسيرات ضخمة لتأييد ومعارضة عزل الرئيس الكوري الجنوبي في شوارع العاصمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تجمع المتظاهرون والسياسيون المؤيدين والمعارضين للرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول، في مسيرات واسعة النطاق في العاصمة سول، اليوم السبت، في الوقت الذي تكافح فيه كوريا الجنوبية مع التداعيات السياسية لمحاولة يون الفاشلة لفرض الأحكام العرفية، والتي أدت لعزله لاحقا.
وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية في نسختها الإنجليزية اليوم السبت أن المسيرات المؤيدة والمعارضة للرئيس المعزول تتزامن مع ذكرى حركة الاستقلال الكورية الجنوبية ضد الاستعمار اليابان في أول مارس، لافتة إلى أن المظاهرات تأتي بعد عقد المحكمة الدستورية جلسة الاستماع النهائية بشأن محاكمة يون، الثلاثاء الماضي، استعدادا لاتخاذ قرار بشأن استمرار العزل أو إعادته لمنصبه.
وأوضحت الوكالة أن نحو 150 ألف شخص تجمعوا في المسيرات من الجانبين المؤيد والمعارض، وفقًا للتقديرات الأولية للشرطة المحلية، وهو ما دفع الشرطة إلى حشد حوالي 6400 ضابط و230 حافلة للسيطرة على الحشود، وأشارت إلى أن المظاهرات حضرها عشرات من المشرعين من حزب قوة الشعب الحاكم في مدينة يويدو، بما في ذلك النائب يون سانج هيون، الذي ألقى رسالة نيابة عن الرئيس المعزول على منصة المسيرة.
ونقل النائب عن يون قوله: "عندما تضيع الإرادة والشعور بالمسؤولية للدفاع عن الحرية، فإن الشمولية الشيوعية والشعبوية ستحل محلها.. يجب أن نقاتل حتى النهاية بهذه الإرادة والشعور بالمسؤولية".
وفي المظاهرة، حمل المشاركون لافتات تعبر عن معارضتهم لعزل يون ودعمهم لإعلانه الأحكام العرفية، بينما لوح آخرون بالأعلام الكورية والأمريكية، وهتفوا باسم الرئيس المعزول.
وفي الوقت نفسه، أقيمت مظاهرة نظمها حزب المعارضة الرئيسي، الحزب الديمقراطي، وأربعة أحزاب معارضة أخرى على بعد كيلومتر واحد فقط من المظاهرة المؤيدة، في وسط سول، للمطالبة بعزل يون من منصبه.
وكان زعيم الحزب الديمقراطي النائب لي جاي ميونج من بين 18 ألف شخص تجمعوا في المظاهرة بالقرب من محطة أنجوك، حيث تقع المحكمة الدستورية، وفقًا لتقديرات غير رسمية للشرطة، وقال الحزب الديمقراطي إن نحو 130 نائبًا شاركوا في المظاهرة.