قال المكتب الصحفي للأسطول الروسي إن الأسطول الروسي في المحيط الهادئ بدأ تطوير قواته ضمن التدريبات التي ستجرى في الفترة من 18 إلى 28 يونيو وستشمل حوالي 40 سفينة.

ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، "بدأت قوات أسطول المحيط الهادئ في الانتشار من مواقع قواعدها إلى مناطق محددة ضمن التدريبات الثنائية المخطط لها، والتي ستجرى يومي 18 و28 يونيو في المحيط الهادئ، في بحار اليابان وأوكوتسك تحت الإدارة العامة لأسطول المحيط الهادئ".

 

وأوضح الأسطول أن هذه هي المرة الأولى التي يعتبر فيها هذا التمرين ثنائيا، لأنه يتضمن سيناريو أسطول بريمورسكايا للقوات المتنوعة والقيادة المشتركة للقوات في شمال شرق روسيا.

يذكر أن الشهر الماضي أجرت وحدات المشاة البحرية التابعة لأسطول المحيط الهادئ تدريبات لممارسة تقنيات الحرب الحديثة المكتسبة في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

وقال المكتب الصحفي في بيان له في وقتها: "في ساحة تدريب المشاة البحرية في بامبوروفو، يعمل قادة التدريبات ويدخلون الأساليب المتقدمة للحرب الحديثة المكتسبة في منطقة العمليات العسكرية الخاصة في التدريب القتالي اليومي، وعلى وجه الخصوص، هناك تمرين تدريبي جديد للهجوم على معقل افتراضي للعدو يخضع حاليًا للاختبار، وسوف يقوم مشاة البحرية بتنفيذ التقنيات التكتيكية الأساسية لقابلية التشغيل البيني بين المجموعات التكتيكية المختلفة، بما في ذلك الهجوم والدعم الناري والفرق القادرة على المناورة". وفقًا لتاس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسطول الروسي المحيط الهادئ روسيا أوكرانيا العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا المحیط الهادئ

إقرأ أيضاً:

ينتشر بمساهمة روسية.. سلاح ليبيا السائب يثير مخاوف أمنية

عادت النقاشات حول معظلة "السلاح السائب" في ليبيا إلى الواجهة من جديد بعد صدور تقارير تتحدث عن تأثيراته على أمن دول إفريقية قريبة بينها نيجيريا.

وسلّطت مجلة "منبر الدفاع الإفريقي" التابعة للقيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا "أفريكوم"، في تقرير لها الثلاثاء، الضوء على تأثيرات الأسلحة المهربة من ليبيا على الأمن في نيجيريا رغم مرور أكثر من عقد على نهب مخازن السلاح والعتاد من مخازن العقيد الليبي معمر القذافي.

ونقل التقرير عن مسؤولين عسكريين نيجيريين قولهم إن "الإرهابيين الذين يجتاحون شمال نيجيريا يتسلحون بأسلحة خرجت من ليبيا".

وتواجه نيجيريا تحديات أمنية واسعة خصوصا في شمال البلاد، إذ يشن تنظيم بوكو حرام الإرهابي وجماعات متشددة أخرى تمردا مسلحا منذ نحو 15 عاما، ما أودى بحياة أكثر من 40 ألف شخص. 

كما تعيش نيجيريا على وقع تنامي أنشطة العصابات الإجرامية وقطاع الطرق المسلحين الذي يهاجمون المنازل والقرى خصوصا في شمال غرب البلاد.

وذكر التقرير أن مشروع مسح الأسلحة الصغيرة كشف أن تجار الأسلحة في نيجيريا يستغلون حالة عدم الاستقرار في منطقة الساحل، ولا سيما في النيجر، التي تحولت إلى أبرز معبر للأسلحة التي خرجت من الترسانات الليبية، وانتقلت إلى نيجيريا وبلدان أخرى في منطقة الساحل.

بعد خروج الولايات المتحدة وفرنسا.. الإرهاب ينتشر في غرب أفريقيا ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الولايات المتحدة تواجه إخفاقات في منطقة غرب أفريقيا مع انتشار الإرهاب، وذلك بالتزامن مع صدور أوامر للقوات الأميركية والفرنسية بالخروج من عدة دول بعد سلسلة من الانقلابات.

ونقلت عن اللواء النيجيري إدوارد بوبا قوله في إحاطة إعلامية "حين نتحدث عن انتشار الأسلحة، فعليك أولاً أن ترى ما حدث في ليبيا منذ سنوات وما حدث في منطقة الساحل، فقد سمح ذلك بوصولها إلى أيدٍ غير أمينة، ثم تسربت إلى بلدنا، فتفاقمت قضية التمرد والإرهاب التي نواجهها في البلاد".

وكان المركز الوطني لمكافحة الأسلحة الصغيرة والخفيفة في نيجيريا قد أعدم في نهاية أكتوبر الفائت نحو 2400 قطعة سلاح صودرت من مجرمين في مختلف أنحاء البلاد. 

ويقول التقرير إنه، مع انهيار حكومة ليبيا السابق معمر القذافي في عام 2011، ظل الكثير من ترسانتها الضخمة دون حراسة، فيما أشارت تقديرات الأمم المتحدة في عام 2020 إلى أن ليبيا كانت تمتلك ما يصل إلى 200 ألف طن من الأسلحة عند انهيارها، ثم نشبت فيها حروب أهلية فاقمت مشكلة تأمين مخازن الأسلحة.

ويشير حساب "ديفنس نيوز نيجيريا" على منصة إكس "كانت هذه الأسلحة بلا حراسة تقريباً، وكان مصيرها الأسواق في منطقة الساحل جنوباً، وكانت هجمات بوكو حرام في أوج قوتها إنما تتقوى بمختلف الأسلحة الثقيلة التي نُهبت من الترسانة الضخمة للقذافي".

ويقدَّر مشروع "مسح الأسلحة الصغيرة" في عام 2020 أن مدنيين في نيجيريا يحوزون 6.2 مليون قطعة سلاح صغيرة مقارنة بنحو 580 ألف قطعة في أيدي قوات الأمن.

 الحضور الروسي

ويسلط تقرير منبر الدفاع الإفريقي الضوء أيضا على تحول ليبيا إلى منصة لإمداد "الطغم العسكرية التي تحكم بوركينا فاسو ومالي والنيجر بالأسلحة".

وأوضح أن ليبيا أمست مصدرا للأسلحة الأجنبية، الكثير منها مصنوع في روسيا وجلبها إليها مرتزقة مرتبطون بمجموعة "فاغنر".

ووصلت مجموعة "فاغنر" إلى ليبيا خلال العام 2019 لدعم قوات المشير خليفة حفتر، الذي كان آنذاك بصدد شن هجوم على الحكومة الليبية المعترف بها دوليًا في طرابلس.

وهذا ليس أول تقرير يكشف عن أنشطة روسية انطلاقا من ليبيا لدعم نفوذ موسكو في عدد من البلدان الإفريقية.

ففي أكتوبر الفائت، ذكر مركز " آيرون 24" الفرنسي أن موسكو تسعى إلى الاستفادة من الموقع الاستراتيجي لليبيا لتأمين قواعد روسية على الجناح الجنوبي لحلف الناتو ولدعم أنشطتها في منطقة الساحل الإفريقي وما وراء الصحراء الكبرى. كما أشار إلى أن الوجود الروسي في ليبيا يوفر لموسكو فرصة لاستغلال أزمة الهجرة في أوروبا للضغط على الاتحاد الأوروبي.

ورث تركة فاغنر.. هل يتخذ "فيلق إفريقيا" الروسي ليبيا قاعدة؟ يوم الجمعة 8 نوفمبر الماضي، تداولت وسائل إعلام ليبية وصفحات نشطاء على السوشل ميديا خبر انفجار سيارة سباق كانت مشاركة في "رالي" سيارات نظم في صحراء ودان، بمنطقة الجفرة وسط ليبيا، بسبب لغم.

وسلط التقرير الفرنسي الضوء على إدارة قوات روسية لثلاث قواعد جوية في ليبيا، في القرضابية بالقرب من سرت، وفي الجفرة في فزان، وفي براك الشاطئ في الجنوب الغربي، يتم استخدامها بشكل أساسي لنقل العسكريين والمعدات إلى السودان أو مناطق أخرى في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى كمالي والنيجر وبوركينا فاسو.

مقالات مشابهة

  • فيضانات وعواصف.. "إعصار القنبلة" يهدد أمريكا وغرب المحيط الهادئ
  • الخروج من منطقة عملياتها العسكرية .. سابقة في تاريخ البحرية الأمريكية (تفاصيل)
  • كتاب سياسات القوة البحرية: الاستراتيجيات والديناميكيات والقدرات البحرية في آسيا والمحيط الهادئ
  • يشبه الرموش الصناعية.. العثور على مخلوق غريب داخل المحيط الهادئ
  • زلزال بقوة 5.6 ريختر يضرب جزر جنوب المحيط الهادئ
  • زلزال بقوة 5.6 درجات يضرب جزر جنوب المحيط الهادئ
  • ينتشر بمساهمة روسية.. سلاح ليبيا السائب يثير مخاوف أمنية
  • أوكرانيا: ارتفاع حصيلة قتلى الجيش الروسي إلى 722 ألفا و440 جنديا منذ بدء العملية العسكرية
  • الإرثُ الاستعماري الغربي.. من مجد الأسطول إلى لعنة الزوال
  • هزة أرضية بقوة 4.5 ريختر تضرب جزر فيجي جنوب المحيط الهادئ