بأربعين سفينة.. أسطول المحيط الهادئ الروسي يستعد للتدريبات (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
بدأ أسطول المحيط الهادئ الروسي بنشر قواته كجزء من التدريبات التي ستجري في الفترة من 18 إلى 28 يونيو بمشاركة حوالي 40 سفينة، بحسب ما أعلنت الخدمة الصحفية للأسطول.
وجاء في البيان: "بدأت قوات أسطول المحيط الهادئ في الانتشار من قواعدها إلى مناطق محددة كجزء من التدريبات الثنائية المخطط لها والتي ستعقد في الفترة من 18 إلى 28 يونيو في مياه المحيط الهادئ وبحر اليابان وبحر أوخوتسك تحت قيادة القائد العام لأسطول المحيط الهادئ، الأدميرال فيكتور لينا".
وتشارك في التدريبات حوالي 40 سفينة بالإضافة إلى سفن الدعم وحوالي 20 طائرة ومروحية من الطيران البحري، بما في ذلك القاذفات بعيدة المدى "توبوليف 142 إم 3" و"إيل 38" و"إيل 38 إن" و"كا 29" و"كا 27".
وأوضحت البحرية أن تدريبات هذا العام تتخذ شكلا ثنائيا لأول مرة، حيث يتم إجراؤها بين أسطول المحيط الهادئ وقوات شمال شرق روسيا.
وختم البيان: "في مراحل مختلفة، سيعمل البحارة على اتخاذ إجراءات مضادة للغواصات، وتنظيم جميع أنواع الدفاع عن السفن في البحر، وشن ضربات صاروخية مشتركة ضد تجمعات السفن لعدو مفترض، وإجراء تدريب لصد هجمات الطائرات والقوارب المسيرة".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي المحيط الهادي بحر اليابان وزارة الدفاع الروسية أسطول المحیط الهادئ
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في تركيا لمنع رسو سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل
أنقرة (زمان التركية) – نظمت شعبة حزب السعادة التركي في مدينة مرسين تظاهرة احتجاجية رافضة لرسو سفينة ميرسك التي تحمل قطع عسكرية في طريقها إلى إسرائيل بميناء مرسين التركي.
وشهدت التظاهرة الاحتجاجية مشاركة واسعة وسط دعم من ممثلي الحزب التركي ومنظمات المجتمع المدني.
وتوجه المتظاهرون سيرا على الأقدام إلى بوابة ميناء مارسين رافعين الأعلام التركية والفلسطينين رافعين هتافات “إسرائيل قاتلة” و”التحية لحماس وليتواصل النضال”. وحمل المتظاهرون لافتة كتب عليها “لا عبور لسفينة تحمل السلاح للإبادة”.
وفي كلمته خلال التظاهرة الاحتجاجية، ذكر نائب حزب السعادة عن مدينة هاتاي، شاليشكان، أن تجاهل الآلام التي يعاني منها الشعب الفلسطيني يعني معايشة المتجاهل آلام مشابهة داخل أراضيه مستقبلا.
وأضاف قائلا: “الصامتون عن هذا الظلم اليوم قد يعايشون الظلم نفسه داخل أراضيهم غدا، وعدم مساندة الشعب الفلسطيني هو انعدام كبير للمسؤولية تجاه الإنسانية”.
وأشار شاليشكان إلى محاولات وقف الاعتداءات على قطاع غزة من الأجندة العالمية، مفيدا أن الظلم في غزة لا يزال متواصل في الوقت الذي تُساق فيه الأجندة لاتجاهات أخرى وأنه يتوجب عدم التزام الصمت تجاه الظلم وإغفاله.
وأكد نائب رئيس حزب السعادة، إبراهيم يلديز،أن التصريحات الدبلوماسية غير كافية قائلا: “العصابة الإرهابية الصيهونية لا تفهم سوى القوة. والتصدي لهذا الظلم ليس بجمع الغذاء والدواء بل بإتخاذ موقف قوي وحازم”.
وشدد يلديز على ضرورة دعم تركيا للشعب الفلسطيني المظلوم وليس إسرائيل.
وصرح رئيس شعبة حزب السعادة في مرسين، بلال أوغوز، أن القطع العسكرية التي تقلها السفينة ليست مجرد عملية نقل بل خيانة ترمز للمجازر في قطاع غزة قائلا: “هذه السفينة ليست فقط تحمل قطع عسكرية، بل أنها تحمل صرخات الأطفال الذين لقوا حتفهم في غزة وخيانة محملة على عاتق الأمة. هذه ليست مجرد عملية نقل بل تنفيذ للسيناريو الذي وضعته القوى الاستعمارية”.
Tags: التجارة بين تركيا واسرائيلالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةحزب السعادةميناء مرسين