ترامب يستعين بصهره اللبناني لدعمه في حملته الانتخابية
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
واشنطن
يسعى دونالد ترامب المرشح الرئاسي الجمهوري لكسب تأييد الناخبين العرب الأمريكيين في ولاية ميشيجان ، الذين يشعرون بالاستياء من دعم الرئيس جو بايدن لإسرائيل خلال الحرب في غزة.
لذلك قرر ترامب بالاستعانة بصهره بمسعد بولس، اللبناني الذي انتقل إلى تكساس عندما كان مراهقاً، ويتحدث العربية والإنجليزية والفرنسية، والذي انضم مؤخراً إلى عائلته، عندما تزوج ابنه مايكل من ابنه ترامب الصغري تيفاني .
و بدأ بولس حالياً يستخدم علاقاته مع الجالية العربية الأمريكية ، ويجتمع مع قادتها في ميشيجان بشكل دوري، بحثاً عن دعم لترامب.
وولد بولس في لبنان، ثم انتقل إلى تكساس قبل وقت قصير من التحاقه بجامعة هيوستن وحصوله على درجة الدكتوراه في فلسفة التشريع. وقال إنه شارك بنشاط في السياسة الجمهورية عندما كان طالباً.
وجدير بالذكر أن الأمريكيون سوف يتوجهوا إلي صناديق الاقتراع في شهر نوفمبر المقبل لأنتخاب رئيسهم .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: انتخابات بايدن ترامب
إقرأ أيضاً:
باحثة في الشؤون العربية: الموقف اللبناني متمسك بتطبيق القرار الأممي 1701
قالت الدكتورة زينة منصور، الباحثة في الشؤون العربية، إن الجهود الدبلوماسية العربية مستمرة طوال 50 يوما من المفاوضات ومن العمليات العسكرية جوًا وبرًا على لبنان.
الموقف اللبناني واضح وهو التمسك بتطبيق القرار الأممي 1701أضافت «منصور»، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي خلال برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الموقف اللبناني واضح، وهو التمسك بتطبيق القرار الأممي 1701، لكن محصلة كل الجولات الدبلوماسية من المفاوضات، آلت إلى عنوان هو «الآلية التطبيقية أو ملحق يضاف إلى 1701 متصل بالأليات التنفيذية، وهنا مكمن الخلاف وتعقيد كل المفاوضات بدليل أن ما يحكى اليوم عن تقدم في عملية التفاوض والوصول إلى وقف إطلاق النار لا يعدو عن كونه ضخ جو إيجابي أو إبراز نوايا إيجابية».
وتابعت الباحثة في الشؤون العربية: «الواقع الميداني والعسكري هو ساحة حرب بكل ما للكلمة من معنى»، لافتة إلى أن إسرائيل تريد أن تتأكد بنفسها أن تحصل على امتياز بالتحقق بأن لن يكون هناك بنية تحتية عسكرية تسليحية مجددًا في لبنان.