سنة على المنازلة بين فرنجية وأزعور: هل تغيّر شيء؟
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تحلّ الذكرى السنوية الأولى للمحاولة الثانية عشرة التي عقدها مجلس النواب في 14 حزيران 2023، والمجلس لا يزال يقفل أبوابه أمام أي انتخابات جديدة.
جلسة 14 حزيران كانت مختلفة عن الجلسات السابقة التي تركزت المنافسة في خلالها بين مرشح المعارضة ميشال معوض والأوراق البيض. فقد شهدت تنافساً حقيقياً بين المرشحين الوزير السابق جهاد أزعور ورئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية الذي تحاشى حلفاءه الاقتراع المباشر له قرابة 10 أشهر و11 جلسة انتخاب.
وكتب اسكندر خشاسو في" النهار": بعد عام حافل بالأحداث، تخلّلته تغييرات دولية وإقليمية هائلة، وشهد ما يمكن وصفة بأنه أكثر حرب دموية بين الفلسطينيين وإسرائيل، وفُتِحت في خلاله جبهتا لبنان واليمن، تشهد المنطقة إعادة رسم خرائط جديدة من شأنها أن تغيُّر في مسار الشعوب.
أمّا في لبنان، فلا شيء تغيّر، إذ إنّ داعمي سليمان فرنجية لا يزالون يتمسكون بترشيحه ويقاتلون من أجل انتخابه، فيما من تقاطعوا على جهاد أزعور لم يغيّروا موقفهم، ويؤكدون أنه أفضل ما يمكن تقديمه كمرشح وسطي لا ينتمي الى أي من الأطراف المتخاصمين.
وترى المعارضة أن الدخول في حوارات ومفاوضات لن يؤدي إلا إلى تنازلات جديدة، وخصوصاً أن الفريق الآخر غير مستعد للتراجع قيد أنملة عن مرشحه. وهي تعتبر أنها لم تعد تملك سوى عدديتها في مجلس النواب لعدم فرض مرشح "الثنائي"، وخصوصاً أنه بدأ الحديث عن صفقة ما يمكن أن تكون على حسابه.
وفي واقع الأمور، وبعيداً من انشغاله بالحرب واعتباره الملف الرئاسي هامشياً، يرى "حزب الله" أن نتائج المعركة ستؤدي حكماً الى انتخاب مرشحه وأن لا داعي للاستعجال، خصوصاً أن الأمور تسير كما يرغب فيها و"الدولة الرسمية" أو الحكومة هي في جانبه أو تحت أمرته، وتشكّل ظهيراً للميدان، فلا داعي للتغيير قبل التسوية الكبرى، ولا ضير من ترك الأمور على حالها.
عدد كبير من الأسماء يُطرَح على الحلبة السياسية منها يعلو ومنها يخفت، لكن حتى الساعة، من خاضا منازلة حزيران لايزالان مستمرَّين في ترشّحيهما ولم يخسر أي منهما أي دعم رغم كل ما يقال.
وبحسب معلومات لـ"النهار"، فإنّ اجتماع المعارضة برئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل خرج بتأكيد واضح من باسيل أنه في حال الذهاب إلى الانتخابات من دون اتفاق، فلا يزال الموقف هو نفسه حيال الاسم المتوافق عليه أي جهاد أزعور.
كما ان هذه الكتل تعلم حق المعرفة أنه في حال تنازل فريق الممانعة عن فرنجية، فإن باسيل مستعد للعودة الى أحضانه بأي اسم آخر، وهو أبلغ إلى المعارضة هذا الأمر من دون خجل، ما جعل الأخيرة تتمسك بالاسم المتقاطع عليه في انتظار تطورات الميدان والمفاوضات وربما الانتخابات الأميركية.
ورغم ابتعاد ازعور من الساحة السياسية، واستمراره في عمله بعيداً من السجالات الداخلية، فهو أيضاً لا يزال يبدي استعداداً لتولي المسؤولية في حال قرر ممثلو الشعب اللبناني هذا الخيار، ولم يسحب اسمه من التداول، فيما لم تستطع أسماء أخرى جمع هذا العدد من الأصوات أقله حتى اللحظة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ماذا يمكن أن تشتري للأطفال في العيد؟.. أفكار هدايا ممتعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعتبر عيد الفطر المبارك من المناسبات السعيدة التي ينتظرها الأطفال بفارغ الصبر، بسبب الهدايا التي يتلقونها والعيدية أو الحلويات اللذيذة، ولكن أيضًا ، ومع اقتراب العيد، يُصبح السؤال المعتاد لدى العديد من الآباء والأمهات: "ماذا يمكن أن أشتري للأطفال في العيد؟" تبحث العديد من الأسر عن أفكار هدايا مبتكرة وجذابة تساهم في جعل هذا اليوم أكثر فرحًا للأطفال وتُدخل البهجة على قلوبهم، وفي هذا المقال، نستعرض بعض أفكار الهدايا الممتعة التي يمكن أن تضفي لمسة من السعادة على عيد الفطر.
1. الألعاب التفاعلية والتعليميةإذا كنت ترغب في شراء هدية تجمع بين المتعة والفائدة، فالألعاب التفاعلية والتعليمية ستكون خيارًا ممتازًا، حيث تقدم الأسواق مجموعة واسعة من الألعاب التي تحفز التفكير وتنمي المهارات المعرفية للأطفال، مثل الألغاز، والمكعبات، وألعاب البناء التي تشجع على الإبداع والتفكير المنطقي، والتي تعتبر هدايا مثالية للأطفال في مختلف الأعمار، كما يمكن اختيار ألعاب تفاعلية مثل تلك التي تعمل بالذكاء الاصطناعي أو تطبيقات الألعاب التعليمية التي تُحسن من المهارات اللغوية والرياضية.
2. الملابس والمستلزمات المميزةلا يمكن أن يمر العيد بدون أن يحصل الأطفال على ملابس جديدة، ففي العديد من الثقافات، تعتبر الملابس جزءًا أساسيًا من تقاليد العيد، ويمكنك اختيار ملابس مميزة تتناسب مع شخصية الطفل، مثل الملابس ذات الشخصيات الكرتونية المحبوبة أو الألوان الزاهية التي تُضفي طابعًا مرحًا على الإطلالة، كما يمكن إضافة بعض المستلزمات الأخرى مثل الأحذية الرياضية المريحة أو الحقائب الصغيرة التي تُناسب الأطفال.
3. الأدوات الفنية والهواياتإذا كان طفلك مهتمًا بالفنون أو الأنشطة الإبداعية، يمكنك شراء له أدوات فنية مثل الألوان المائية أو ألوان الأكريليك، مع مجموعة من الأقلام الملونة والفرش لتشجيعه على التعبير عن نفسه من خلال الفن، كما يمكنك شراء مجموعات صناعة الحرف اليدوية مثل الكولاج، والمجوهرات اليدوية، أو ألعاب النمذجة التي تتيح للأطفال تنمية مهاراتهم الفنية.
4. الأجهزة الإلكترونية الصغيرةمع التطور التكنولوجي الكبير في السنوات الأخيرة، أصبح من الشائع شراء الأجهزة الإلكترونية الصغيرة للأطفال، ويمكن للأطفال الاستمتاع بأجهزة مثل الأجهزة اللوحية الصغيرة أو الأجهزة التي تتسم بالأنشطة الترفيهية مثل الألعاب التفاعلية أو الأجهزة الموسيقية، وهناك أيضًا العديد من الأجهزة المخصصة للأطفال التي تجمع بين الترفيه والتعليم، مثل الساعات الذكية التي تقدم ألعابًا تعليمية وتساعد في تطوير المهارات الرقمية.
5. الكتب والقصص المصورةمن أروع الهدايا التي يمكن تقديمها للأطفال في العيد هي الكتب، ويمكن اختيار الكتب التي تناسب أعمارهم وتثير خيالهم، مثل القصص المصورة أو كتب الأنشطة التي تحتوي على ألغاز وألعاب ترفيهية، كما تساعد الأطفال على تطوير مهارات القراءة والكتابة، وتُعد هدية قيمة تدوم طويلاً، وتشجع على التفكير الخيالي وتفتح لهم آفاقًا جديدة من المعرفة.
6. المنتجات المخصصة للأطفالإذا كنت ترغب في تقديم هدية مميزة وذات طابع شخصي، يمكنك شراء منتجات مخصصة تحمل أسماء الأطفال أو صورهم، مثل الوسائد أو الشنط المدرسية التي تحمل الاسم، أو حتى المجسمات الصغيرة لشخصياتهم المفضلة، مما يضيف لمسة فريدة تعكس اهتمامك الشخصي بكل طفل.
7. التجارب والأنشطة الممتعةأحيانًا يمكن أن تكون الهدايا ليست شيئًا ماديًا، بل تجربة ممتعة تُضاف إلى ذكريات العيد، ويمكنهم منحهم تذاكر لحضور العروض المسرحية، أو زيارة مدينة الملاهي، أو التمتع بيوم في حديقة الحيوان، حيث تكون هدايا غير تقليدية ولكنها تبقى في الذاكرة وتمنح الأطفال لحظات مليئة بالمرح والسعادة.