لبنان ٢٤:
2025-01-22@19:12:44 GMT

هوكشتاين والرسالة الأخيرة

تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT

هوكشتاين والرسالة الأخيرة

كتبت " الانباء الكويتية": كسر الموفد الرئاسي الأميركي أموس هوكشتاين معادلة الحضور إلى لبنان، عندما سبق أن أبلغ رئيس مجلس النواب نبيه بري انه فور الاعلان عن وقف اطلاق النار سيتوجه فورا إلى بيروت، لكنه سيصل اليها اليوم من دون ان تتحقق الهدنة، مما يؤشر إلى تطور خطير استدعى حضوره ضمن جولته التي بدأها أمس من تل ابيب.


الأخطر هو ما كشفه مصدر ديبلوماسي في بيروت لـ«الأنباء»، عن السبب الجوهري لزيارة هوكشتاين المفاجئة، وقال: «ان اموس هوكشتاينوبتوجيه مباشر من الإدارة الأميركية يحمل إلى القيادات اللبنانية الإنذار الأخير او الرسالة الأخيرة حول الوضع على الجبهة الجنوبية، وهو سيصر في بيروت على العودة إلى ما قبل الثامن من تشرين الاول مع التزام كلي بتنفيذ القرار الدولي 1701، أي انسحاب حزب الله من منطقة عمل قوات الطوارئ الدولية المؤقتة (اليونيفيل)، او ما تسمى منطقة جنوب الليطاني، وسيبلغ القيادات التي سيلتقيها ان هذا الأمر لمصلحة لبنان، لأن البديل هو تصاعد التوتر والدخول في الحرب الواسعة.


واوضح المصدر أن هوكشتاين دون في سجله الديبلوماسي وكذلك إدارة الرئيس جو بايدن انجاز ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، وهو كان يطمح إلى مراكمة هذا الانجاز بحسم ملف الحدود البرية، وهو الذي سبق ان اعلن ان ترسيم الحدود البحرية سيجلب للبلدين الاستقرار والهدوء لسنوات طويلة، وهو ينطلق في زيارته من حسابات أميركية داخلية تليها الحسابات الإسرائيلية، إذ يريد كسب المزيد من الاوراق الإيجابية في المواجهة الانتخابية بين بايدن والمرشح الجمهوري الرئيس دونالد ترامب، وأبرز هذه الاوراق إمكانية إعادة الهدوء إلى الحدود الجنوبية والعودة إلى المفاوضات لإنهاء ما تبقى من نقاط حدودية متنازع عليها.
ونصح المصدر القيادات اللبنانية التي سيلتقيها هوكشتاين ويبلغها الشروط الجديدة، بأن «تفصح للشعب اللبناني عن حقيقة ما حمله، وطبيعة هذه الشروط، خصوصا ان ما تسرب من معطيات حول مهمة الموفد الاميركي يفيد بأنه لا سبيل أمام السلطة الا القبول بشروط التهدئة، ويمكنكم ان تظهروا ذلك على انه انتصار، تماما كما فعلتم في ترسيم الحدود البحرية عندما قبلتم بالترسيم من البحر وليس من النقطة البرية (B1) التي تسيطر عليها إسرائيل وتنازلتم عن مساحة بحرية تبلغ 1432 كيلومترا مربعا».
وأشار المصدر إلى ان زيارة هوكشتاين هذه المرة «ليس كوسيط انما كطرف، وهو يريد ورقة التهدئة على الحدود الجنوبية قبل موعد المناظرة الأولى بين بايدن وترامب، والسؤال المطروح في بيروت: هل إيران ستضغط للقبول بالترتيبات التي يحملها هوكشتاين؟ وهل بنيامين نتنياهو يقبل أصلا بالطرح الأميركي الجديد؟ مع الإقرار بأن نتنياهو نجح في تحويل القضية إلى مشكلة أميركية - لبنانية».
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بايدن في رسالته الأخيرة: الخطيئة الكبرى هي إساءة استخدام السلطة

توجه جو بايدن إلى ولاية كارولاينا الجنوبية، الأحد، في آخر يوم له بصفته رئيساً للولايات المتحدة، وحض من هناك الأمريكيين على "الحفاظ على الإيمان بأيام أفضل مُقبلة" أثناء احتفاله بالعيد الوطني لتكريم رمز الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ جونيور.

وقبل يوم واحد فقط من تسليمه البيت الأبيض إلى دونالد ترامب، حضر بايدن قداساً في الكنيسة المعمدانية التبشيرية الملكية، وهي كنيسة تاريخية للسود في شمال تشارلستون.

وبعد أن وعد بأنه "لن يذهب إلى أي مكان"، قال بايدن للمصلين إن أميركا "يجب أن تظل ملتزمة ويجب أن نحافظ دائماً على الإيمان بيوم أفضل مقبل".

When I look back on the past four years, I don’t just see the challenges we faced.

I see hope, progress, and possibility.

A picture is worth a thousand words, but these photos tell the story of an America that’s always moving forward – we must keep it going. pic.twitter.com/AmXq5FFGpj

— President Biden (@POTUS) January 18, 2025

في آخر رحلة رسمية لهما، أمضى جو وجيل بايدن يومهما في مدينة تشارلستون التاريخية في ولاية كارولاينا الجنوبية التي عانت العبودية والتمييز العنصري، وفي عام 2015 وقعت فيها مذبحة عنصرية مروعة بحق مرتادي كنيسة من السود. وقد حُكم على الجاني، وهو من العنصريين البيض، بالإعدام.

وذهب الرئيس الديموقراطي، وهو كاثوليكي متدين، إلى الكنيسة المعمدانية التبشيرية الملكية البروتستانتية لحضور قداس.

وقال بايدن: "في كل مرة أقضي فيها وقتا في كنيسة للسود، أفكر في شيء واحد: كلمة الأمل".

والإثنين هو يوم عطلة وطنية أمربكية لتكريم مارتن لوثر كينغ جونيور، الحائز جائزة نوبل للسلام والذي دعا إلى مقاومة غير عنيفة في كفاح الأميركيين السود من أجل المساواة في الحقوق، وقد اغتيل عام 1968.

وأضاف بايدن (82 عاماً) "اعتاد والدي أن يقول إن الخطيئة الكبرى هي إساءة استخدام السلطة"، من دون أن يذكر اسم دونالد ترامب.

وتابع "الإيمان يعلمنا أن أمريكا التي نحلم بها هي دائماً أقرب مما نعتقد".

وختم كلمته وسط تصفيق الحاضرين في الكنيسة قائلاً "فلنحافظ على الإيمان بأيام أفضل"!.

وكانت ولاية كارولاينا الجنوبية ومجتمعها الأمريكي من أصل إفريقي حاسمة بالنسبة إلى بايدن خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي لعام 2020.

مقالات مشابهة

  • ضبط مقيمين مخالفين للائحة مزاولي الأنشطة البحرية
  • مكة المكرمة.. حرس الحدود ينقذ مقيمين تعطلت واسطتهما البحرية
  • حرس الحدود ينقذ مقيمين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
  • إنقاذ مقيمين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
  • في الساعات الأخيرة من رئاسته.. بايدن يعفو عن أفراد عائلته
  • شمل أشقاءه الثلاثة وصهره..في اللحظات الأخيرة بايدن يصدر عفواً عن عائلته
  • ضبط مواطن مخالف للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية
  • دوريات حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة تضبط مواطنًا مخالفًا لأنظمة الأنشطة البحرية
  • بايدن في رسالته الأخيرة: الخطيئة الكبرى هي إساءة استخدام السلطة
  • "أبوطالب" يطالب بالنزول الي الجمعيات وحل المشاكل التي تواجه الفلاحين بالمنوفية