طلب إحاطة لإنقاذ قبة السلطان الأشرف خليل من الإهمال
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
تقدمت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للحكومة ممثلة في وزارتي السياحة والآثار، والأوقاف، بشأن ترميم قبة السلطان الأشرف خليل، ووضعه ضمن المزارات الإسلامية.
وأوضحت النائبة في بيان صحفي لها ، أن السلطان الأشرف خليل واحد من السلاطين المهمين في تاريخ الدولة المملوكية، نجح نجاحا ضخما جدًا في إنهاء 199 سنة من الوجود الصليبيين في الشرق الشرق الأوسط، ليضع أسمه بين عظماء الأمة الإسلامية الذين واجهوا الصليبيين وانتصروا عليهم، مثل الناصر صلاح الدين، والظاهر بيبرس، وهو ما تسبب في زيادة الحقد والكراهية تجاهه من أمراء المماليك، ليتم قتله أثناء رحلة لصيد الطيور بالقرب من الإسكندرية.
وقالت فاطمة سليم: قام السلطان الأشرف خليل بن قلاوون، ببناء قبة بالقرب من جامع السيدة نفيسة، وتحديدا في شارع الأشرف امتداد شارع الركبية بحى الخليفة بالقاهرة، لتكون مدفنة ومزارا للمواطنين، لتستقبل الفقهاء، لاسيما مقرئي القرآن الكريم.
وتابعت عضو مجلس النواب: للأسف الشديد قبة السلطان الأشرف خليل وصلت لمشهد حزين، بعدما سيطر عليها الإهمال، مطالبة بضرورة ترميم هذا الأثر، ودخوله ضمن الآثار الإسلامية، باعتبارها مصدر هام للدخل والعملة الصعبة من السياحة.
وأعلنت فاطمة سليم، مواصلة حملتها "آثار تستغيث" من أجل تدخل الدولة لإنقاذ الآثار المصرية، لاسيما وأن هناك استجابة من الحكومة للتحركات البرلمانية في هذا الشأن، من خلال الترميم، مثل قبر الزعيم أحمد عرابي، ومسجد شاهين الخلوتي.
وحذرت النائبة من أن إهمال الآثار يعتبر تخلي عن جزء هام من تاريخنا وحضارتنا، والحكم على مستقبل هذه الآثار بالموت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طلب احاطة
إقرأ أيضاً:
استشهاد الأسير المحرر مراد البحري بعد معاناة مع المرض نتيجة الإهمال في سجون المرتزقة
يمانيون../
أعلنت لجنة الأسرى، اليوم، استشهاد الأسير المحرر مراد رزق علي البحري أثناء تلقيه العلاج في الهند، بعد صراع مرير مع مرض السرطان الذي أصيب به نتيجة التعذيب والإهمال الصحي المتعمد في سجون مرتزقة حزب الإصلاح في مأرب.
وأكد رئيس لجنة الأسرى، عبدالقادر المرتضى، أن البحري استشهد بعد أسابيع فقط من الإفراج عنه في صفقة تبادل بوساطة محلية، مشيراً إلى أن ما تعرض له من تعذيب وإهمال طبي داخل سجون المرتزقة كان السبب الرئيسي في تدهور حالته الصحية.
وأضاف المرتضى أن البحري هو واحد من آلاف الأسرى الذين يعانون من التعذيب والتغييب القسري في سجون مأرب “سيئة الصيت”، حيث لا يُعرف مصير الكثير منهم، ولا يُسمح حتى للصليب الأحمر الدولي بزيارتهم.
وختم بتقديم التعازي لأسرة الشهيد، داعياً الله أن يرحمه بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.